محمد اشتيه يؤكد أن صفقة القرن ليست خطة سلام وهدفها مبادلة السياسة بالمال
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أشار إلى أن الهدف النهائي للفلسطينيين هو إنهاء الاحتلال

محمد اشتيه يؤكد أن "صفقة القرن" ليست خطة سلام وهدفها مبادلة السياسة بالمال

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - محمد اشتيه يؤكد أن "صفقة القرن" ليست خطة سلام وهدفها مبادلة السياسة بالمال

محمد اشتية
القدس المحتلة - العراق اليوم

قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إن وضع فلسطين، ليس معقدا، مشيرا إلى أن الهدف النهائي للفلسطينيين هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة دولة مستقلة ذات سيادة.وكتب اشتيه، على "تويتر"، الأحد: "وضع فلسطين بسيط، نريد إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة دولة مستقلة ذات سيادة، على حدود ما قبل يونيو/ حزيران عام 1967، التي تمثل 22 في المئة، من فلسطين التاريخية".وأوضح: "إنه تنازل مؤلم وتاريخي للفلسطينيين، من أجل تحقيق السلام"، واعتبر اشتيه، أن "الجانب الاقتصادي من "صفقة القرن"، التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم 28 يناير/ كانون الثاني، لا يهدف إلى دعم المسار السياسي"، مضيفا: "الهدف منه مبادلة السياسة بالمال".

وتابع: "إنه ثمن بخس للتنازل"، مضيفا: "العرض الأمريكي، ليس مطروحا للتفاوض، لكنه من أجل التطبيق، أحادي الجانب، من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل".وقال رئيس الوزراء الفلسطيني: "لا يمكن إطلاقا، أن نطلق على العرض الأمريكي "خطة سلام". إنها جزء من الحملات الانتخابية لكل من ترامب، ونتنياهو، رئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية"، مضيفا: "العرض الأمريكي، ليس أكثر من مذكرة تفاهم تم التوافق عليها بين ترامب ونتنياهو".


وقال محمد اشتيه: "ترامب ليس له شركاء دوليين، في أوروبا، أو في العالمين العربي والإسلامي، ولا حتى في فلسطين"، مضيفا: "العرض الأمريكي رفضه الاتحاد الأفريقي، وغالبية الدول الأوروبية، وحتى من مؤسسات يهودية في أمريكا".وتابع: "رفض هذا العرض أعضاء في مجلسي الشيوخ والنواب بالكونغرس"، مضيفا: "جميعهم رفضوا هذه الخطة".وتابع: "أدعو الأوروبيين لعقد مؤتمر دولي على أسلوب ترامب الخطير، يكون مستندا على الشرعية الدولية، وذلك لسد الفجوة، التي صنعها الانحياز الأمريكي لإسرائيل".

وأضاف: "يجب أن ننتقل من التصرفات الأحادية، إلى مفاوضات يشارك فيها عدة أطراف، وفقا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، التي تعد مرجعا لعملية السلام، وللحفاظ على حل إقامة دولتين بين الفلسطينيين والإسرائيليين".وأعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في 28 يناير/ كانون الثاني الماضي، عن خطته لتسوية القضية الفلسطينية - الإسرائيلية، المعروفة بـ "صفقة القرن"، وسط حضور من كبار المسؤولين بإدارته، ورئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وسفراء عمان والإمارات والبحرين.

وتنص "صفقة القرن" على تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مع بقاء القدس عاصمة "موحدة" لإسرائيل، وتخصيص أجزاء من الجانب الشرقي من المدينة للعاصمة الفلسطينية، إضافة إلى سيادة إسرائيل على غور الأردن والمستوطنات في الضفة الغربية، الأمر الذي رفضه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مؤكدا أن شعبه يصر على الاعتراف بدولة فلسطين في حدود عام 1967 وعاصمتها القدس.وأعلنت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي أيضا، رفضهما لـ"صفقة القرن"، ووصفتها بغير العادلة، كما دعت المجتمع الدولي إلى مقاومة محاولات إسرائيل الرامية إلى تنفيذها.

قد يهمك ايضا:

الطب العدلي يرفض تسليم جثث شهداء التظاهرات لذويهم قبل تغيير سبب الوفاة

آية الله على السيستاني يبدي قلقه من عدم جدية القوى السياسية للمضي قدمًا بالإصلاحات في العراق

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد اشتيه يؤكد أن صفقة القرن ليست خطة سلام وهدفها مبادلة السياسة بالمال محمد اشتيه يؤكد أن صفقة القرن ليست خطة سلام وهدفها مبادلة السياسة بالمال



GMT 23:37 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

تألق المعيوف يساند الهلال في المشوار الآسيوي

GMT 20:16 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

محمد صلاح يتصدر "فرانس فوتبول" لأفضل لاعب أفريقي

GMT 11:41 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

المصرية اللبنانية تصدر "الوصفة رقم 7" لأحمد مجدي همام

GMT 22:01 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

روان خريس تقدم برنامج "هي والحياة" على إذاعة "فرح الناس"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq