تقرير يوضّح الاختلاف بين نظامي الحقن الميكانيكي و الكهربائي للسيارة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

لتوفير أفضل كفاءة ممكنة في معدل استهلاك الوقود في مقابل الأميال

تقرير يوضّح الاختلاف بين نظامي الحقن الميكانيكي و الكهربائي للسيارة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - تقرير يوضّح الاختلاف بين نظامي الحقن الميكانيكي و الكهربائي للسيارة

الميكانيكي
بغداد - العراق اليوم

الحقن الميكانيكي والحقن الكهربائي، من أنظمة حقن الوقود في السيارات، التي قد تختلف في التركيب والمميزات والعيوب، إلا أنها تتفق في الهدف، حيث تهدف جميع أنواع أنظمة حقن الوقود إلى إيصال خليط الهواء / الوقود الدقيق إلى محرك الاحتراق، وتوفير أفضل كفاءة ممكنة في معدل استهلاك الوقود في مقابل الأميال التي تقطعها السيارة، ودفعات متواصلة من الطاقة الناتجة عن احتراق الوقود في مقابل كل دورة من دورات المحرك في الدقيقة الواحدة، ومن بين أشهر أنظمة حقن الوقود في السيارات الحقن الميكانيكي والحقن الكهربي.

على العكس من الاعتقاد السائد فإن جميع أنظمة حقن الوقود سواء كانت ميكانيكية أو كهربائية تكون فيها عملية حقن الوقود ميكانيكية تماما، الفارق هنا أنه في حالة الحقن الكهربي فإن عملية الحقن الميكانيكية للوقود يتم التحكم بعملية تشغيلها أو إيقافها إلكترونيا، ووفقا لمجموعة محددة من الضوابط التي يتحكم فيها نظام الحقن الإليكتروني في السيارة، وهو غير متوفر في حالة نظام الحقن الميكانيكي.

الفارق الآخر بين نظام الحقن الميكانيكي ونظام الحقن الكهربائي هو احتواء الأخير على صمامات خاصة، تفتح وتغلق أمام المسار الذي يفصل الوقود عن المحرك ويتم التحكم فيها إلكترونيًا، ويعمل نظام الحقن الإليكتروني على رش الوقود في الصمامات المفتوحة على شكل ضباب ويتم فتح وغلق الصمامات إلكترونيا للتحكم في كمية الوقود التي يتم حقنها داخل المحرك، بدلا من حقن أو دفع الوقود اعتمادا على عملية ميكانيكية فقط إلى داخل المحرك، كما هو الحال بالنسبة لأنظمة الحقن الميكانيكي للوقود.

الميزة الخاصة الأخرى للحقن الكهربائي للوقود أنه يعمل من خلال أجهزة استشعار ميكانيكية داخل النظام لضمان وصول حقنة الوقود التي يتم حساب كميتها بدقة متناهية من خلال نظام الحقن الإليكتروني في السيارة، في الوقت المحدد تماما لتحقيق أفضل كفاءة ممكنة لاستهلاك الوقود في مقابل كل ميل تقطعه السيارة، كما يعمل النظام ذاته على تحديد النسبة المثلى لخليط الهواء إلى الوقود الذي يتم حقنه داخل المحرك، وهي النسبة التي قد تختلف مع التغيرات التي تحدث في درجة حرارة الغلاف الجوي، ودرجة حرارة المحرك، وحمل وسرعة المحرك، وأوقات الإشعال، ويتم استخدام المعالجات الدقيقة لهذا النظام مع هذا الغرض بحيث تحدد الكمية الصحيحة من الوقود والموعد المثالي لحقنها وتعديل ظروف الحقن إذا ما تطلب الأمر لتتكيف مع متطلبات المحرك.

قد يهمك ايضا:

شركات السيارات العالمية تستعد لانطلاق معرض فرانكفورت الدولي للسيارات

الألمان يتشككون في السيارات الكهربائية وذاتية القيادة ويعتبرونها غير عملية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يوضّح الاختلاف بين نظامي الحقن الميكانيكي و الكهربائي للسيارة تقرير يوضّح الاختلاف بين نظامي الحقن الميكانيكي و الكهربائي للسيارة



GMT 22:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 22:06 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 09:45 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

سياحة إفتراضية على متن مركب شراعي في أسوان

GMT 13:01 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

دراسة تكشف فوائد وسلبيات حمية البيض لفقدان الوزن

GMT 19:53 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور وتجنب الأخطار

GMT 16:08 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

صحيفة بريطانية تكشف عن قاتلي الأميرة ديانا

GMT 22:46 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

​طارق لطفي يبدأ تصوير فيلم "122" السبت المقبل

GMT 02:23 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فلة الجزائرية تكشف أنها ستغني طالما هناك أنفاس في صدرها

GMT 11:45 2015 الإثنين ,19 كانون الثاني / يناير

مصر تبدء تسليم أراضي القرعة العلنية في "برج العرب"

GMT 03:05 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

مجوهرات "كارتييه" ​Cartier تُكسب المرأة جمالًا ملفتًا للنظر 

GMT 03:37 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

"البحر المتوسط الغذائي" يمنع انكماش الأدمغة لكبار السن

GMT 00:29 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

ريم مصطفى تخشى الزعيم وترفض تكرار تجربة "هبة رجل الغراب"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq