يميل العملاء لاختيار الفنادق الصديقة للبيئة والبحر الأحمر وجهة مُفضلة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

مدير فندق سيسيل السكندري لـ "العرب اليوم":

يميل العملاء لاختيار الفنادق الصديقة للبيئة والبحر الأحمر وجهة مُفضلة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - يميل العملاء لاختيار الفنادق الصديقة للبيئة والبحر الأحمر وجهة مُفضلة

فندق "سيسيل"

القاهرة - محمد صلاح قال مدير نبيل كحيل أن التدابير البيئية تشكل أداة للتسويق للفندق على المدى الطويل، لأنه في كل مكان في العالم يميل العملاء لاختيار الفنادق الصديقة للبيئة بصورة متزايدة، وفي وقت قصير، سوف تصبح العلامات البيئية معيارًا للاختيار عند النزلاء، وسوف تصبح مثل معايير "ISO" في مجال الصناعة. وأشار كحيل إلى أن "الغرفة 209 تطل على البحر، والذكريات التي يحفظها، وتحمل هذه الغرفة اسم ألفيس بريسلي، حيث المكان الذي أقام  فيه فيما مضى، وفي كل مكان بالفندق  تتواجد الشعارات في محاولة لتثقيف النزلاء بشأن البيئة".
أضاف كحيل، في حديث خاص لـ "العرب اليوم"، أنه قام بزيارة مدينة نيس الفرنسية في تشرين الثاني/نوفمبر 2012، للمشاركة في ورشة عمل بشأن تبادل الخبرات والمعارف، لاسيما منافع اعتماد النهج البيئي في المنشآت السياحية، وكان عليه تبادل ومشاركة خبرته مع المهنيين الآخرين من قطاع السياحة، الذين قدموا من ستة دول مشاركة  في مشروع "شمايل 2،"Shmile 2  المموّل من الاتحاد الأوروبي، في إطار التعاون عبر الحدود في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وهذه الدول هي مصر وإيطاليا وفرنسا والأردن واليونان وتونس.
وتهدف المرحلة الثانية من المشروع، التي أطلقت في عام 2011، إلى نشر العلامة البيئية لخدمات الإقامة  السياحية  في منطقة البحر الأبيض المتوسط، ويضم المشروع 11 شريكًا بقيادة غرفة التجارة والصناعة في نيس في فرنسا.
ويهدف المشروع الأوروبي إلى نشر الثقافة، ومنح العلامات البيئية لخدمات الإقامة  السياحية في منطقة البحر الأبيض المتوسط، لاسيما في البلدان الستة المشاركة في المرحلة.
وقد قام مركز معلومات الجوار الأوروبي بزيارة الفندق الوحيد في الإسكندرية، والحاصل على شهادة الجودة البيئية، وهو فندق تردد عليه فيما مضى جواسيس ودبلوماسيون وأصحاب السفن اليونانيّون وغيرهم.
وهو أكثر من فندق فخم، وأول منشأة إسكندرانية للإقامة السياحية تحمل العلامة البيئية في هذه المدينة المتوسطية الأسطورية، والحاصل الفندق على هذه الشهادة رسميًا في أواخر عام 2011، من "نظام الإدارة البيئية" الأسترالي، وأصبح ينتمي إلى عملاء هذا النظام المعتمد لقياس الأداء ومنح الشهادات، حيث يُعد الأكثر استخدامًا في مجال السفر والسياحة، وتلتزم المنشأة السياحية باستخدام منتجات خاصة للصيانة والنظافة، والحد من استهلاك الطاقة والمياه، وتوليد كميات منخفضة من النفايات، وتوفير صناديق لإعادة التدوير والفرز، وذلك باستخدام مصادر الطاقة المتجددة، واستعمال المواد الأقل ضررًا على البيئة، وما إلى ذلك.
وباتجاهه نحو الردهة، مستخدمًا المصعد الخشبي القديم، قام كحيل بعرض ثريات الكريستال، والتي تم استخدام  المصابيح الموفّرة للطاقة فيها شارحًا "إن تكلفة المصابيح العادية هي 3 جنيهات مصرية لكل واحد منها، في حين يبلغ ثمن المصباح الموفّر للطاقة 30 جنيهًا (1 يورو = 8 جنيهات مصرية تقريبًا)، لكن استخدامها يُشكل استثمارًا طويل الأجل، وتتمتع بحياة أطول وتسمح لنا بتوفير الطاقة".
واستطرد كحيل، أثناء السير في الأروقة المزخرفة بالنقوش، والباب الدوار المصنوع من الخشب والنحاس المصقول، يتمشى مديره بين جنباته، وهو المكان الذي خلّدته رواية "رباعية الإسكندرية"، المؤلفة من 4 مجلدات للكاتب البريطاني لورنس داريل، حيث كان واحدًا من بين العديد من الزوار البارزين، مثل ونستون تشرشل، وجوزفين بيكر، وأجاثا كريستي الذين قصدوا الفندق، قائلاً "تعيش المدينة الساحلية حاليًا بعيدًا عن الأوقات المفعمة بالأجواء العالمية، ففي اليوم الحاضر، يفضل 80% من السياح الذين يزورون مصر يتوجهون إلى البحر الأحمر، لممارسة رياضة الغطس، ومشاهدة الشعاب المرجانية، والمحميات الطبيعية، على الرغم من تميز الساحل المتوسط الشمالي، فهو لا يجتذب سوى نسبة مئوية صغيرة من الزوار".
وأضاف كحيل "منذ أكثر من ثلاث سنوات، بدأت السياحة البيئية تلاقي الرواج والنجاح، وبدأ التفكير بتحويل منتجع شرم الشيخ (في سيناء) إلى مدينة خضراء، أما الساحل الشمالي مع مدنه الجميلة مثل الإسكندرية ومرسى مطروح، فقد ظل خارج اللعبة، فيما يتعلق بالعلامات والشهادات البيئية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يميل العملاء لاختيار الفنادق الصديقة للبيئة والبحر الأحمر وجهة مُفضلة يميل العملاء لاختيار الفنادق الصديقة للبيئة والبحر الأحمر وجهة مُفضلة



GMT 01:25 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار متجددة وراقية لديكورات مداخل حفلات الزفاف

GMT 02:14 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة سيريفوس في سيكلاديز من أفضل جزر اليونان

GMT 21:26 2019 السبت ,10 آب / أغسطس

تعرفي علي مكونتات أغلى عطر في العالم

GMT 21:13 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

ناصر الخليفي يضع زين الدين زيدان على رأس قائمة المدربين

GMT 00:38 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

منال سلامة تقدم شخصية شريرة في " عائلة الحاج نعمان "

GMT 19:46 2019 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ختام النسخة 11 لمهرجان منصور بن زايد للخيول العربية الأصيلة

GMT 09:36 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

شركة هيونداي تعلن طرح سوناتا 2018 بمواصفات مذهلة

GMT 02:53 2017 الثلاثاء ,04 تموز / يوليو

العلماء يخترعون ستائر تخزن الطاقة الشمسية

GMT 13:43 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

"Jacquemus" تكشف عن حقائب صغيرة ليس كالتي نتخيلها

GMT 15:15 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تدريبات خاصة للاعبي يد النادي الأهلي المصري الدوليين

GMT 21:42 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد كرات الشوكولاتة بجوز الهند والشوفان
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq