حمام دباغ متحف رباني على طبيعة صامته خضراء في قالمة الجزائرية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

قبلة للسياحة الحموية ومياهه الثانية عالميًا للتداوي من الأمراض

حمام دباغ متحف رباني على طبيعة صامته خضراء في قالمة الجزائرية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - حمام دباغ متحف رباني على طبيعة صامته خضراء في قالمة الجزائرية

حمام دباغ في ولاية قالمة في (شرق الجزائر)

الجزائر- خالد علواش يٌُعتبر متحفًا طبيعيًا خلقه الله سبحانه وتعالى على طبيعة صامتة تتزين في ربيعها باخضرار منقطع النظير يجلب آلاف السياح من الجزائريين والأجانب، فتسحر في اللحظات الأولى من الوصول إلى المرتفع الذي يحتضن هذه الآيات الربانية ويشدك شلالها الذهبي المنحوت على جبل شاهق الروعة والجمال، فيما تمثل المنطقة السياحية لحمام دباغ مقصدًا لعشاق الطبيعة والباحثين عن التداوي من أمراض مزمنة لثروة مياهه المعدنية، مما جعل المختصين يصفونه بـ"رائد السياحة الحموية في الجزائر".
حمام دباغ متحف رباني على طبيعة صامته خضراء في قالمة الجزائرية
هذا تتربع المنطقة السياحية لحمام دباغ على مكان فسيح يمكن لزواره التجوّل في أرجائه لأن مياهه تجري على مجرى صغير متصل بالجبل الكلسي الشاهق، ومياهه الطبيعية تنبعث من باطن الأرض من درجة حرارة 96 درجة مئوية، وتتجاوز 6500 لتر في الدقيقة الواحدة.
حمام دباغ متحف رباني على طبيعة صامته خضراء في قالمة الجزائرية
و أكسبت تلك  المميزات مياه حمام دباغ ميزة خاصة ومكانة عالمية فهي تحتل المركز الثاني عالميا من حيث درجة الحرارة بعد براكين أيسلندا في شكل شلال يتدفق مياها ساخنة، وهومصنف عالميًا ضمن أجمل شلالات العالم وأكثرها جاذبية.
حمام دباغ متحف رباني على طبيعة صامته خضراء في قالمة الجزائرية
كما اشتهر حمام دباغ بتسمية "المسخوطين" ويعود أصل التسمية إلى أسطورة قديمة تروي أن الصخور المتواجدة في منطقة الحمام والمتصاعدة بجانب الشلالات هي عبارة عن أشخاص مُسخوا حجارًا بسبب كفرهم وتعديهم على حدود الله وذلك عندما حاول الأمير سيدي أرزاق الزواج من أخته مما أدى إلى غضب الله عليه، فقام بتحويل العروسين والمدعوين إلى حجارة تتدفق منها المياه المعدنية.
حمام دباغ متحف رباني على طبيعة صامته خضراء في قالمة الجزائرية
يرجع علماء الآثار اسم الحمام إلى العهد العثماني حينما استغل الناس مياه هذا الحمام لعلاج الأمراض والأوجاع، وقد حاولت بعض السلطات تغيير اسم الحمام لحمام دباغ، ولكن سكان قالمة الأصليين وحتى الزوار لا زالوا متشبثين بتسمية "المسخوطين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حمام دباغ متحف رباني على طبيعة صامته خضراء في قالمة الجزائرية حمام دباغ متحف رباني على طبيعة صامته خضراء في قالمة الجزائرية



GMT 09:45 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

سياحة إفتراضية على متن مركب شراعي في أسوان

GMT 20:47 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 21:28 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 22:02 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 15:16 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 11:00 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حفل توقيع المجموعة القصصية "عود بخور" بمكتبة "ألف"

GMT 09:51 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

تفاصيل " المندرة " عمل مسرحي عن "كورونا"

GMT 12:06 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

"الغارديان" تكشف عن وقائع الاغتصاب في سجن أبو غريب

GMT 04:41 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ريهانا تثير الجدل مجددًا بإطلالة غريبة تظهر رشاقتها

GMT 06:19 2017 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

هديل العزاوي تنصح الفتيات بالخروج دون "ميك آب"

GMT 08:42 2017 الجمعة ,27 كانون الثاني / يناير

استمتع بقضاء شهر عسل في مدينة التسلية والتسوق ميامي
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq