القطاع السياحي يعاني أزمة كبيرة تهدد باقفال مؤسسات أو بيعها
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

وفد منه زار سلام شاكيًا أحواله الصعبة

القطاع السياحي يعاني أزمة كبيرة تهدد باقفال مؤسسات أو بيعها

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - القطاع السياحي يعاني أزمة كبيرة تهدد باقفال مؤسسات أو بيعها

القطاع السياحي اللبناني هو من يدفع ثمن هذا التردي الاقتصادي

بيروت - رياض شومان يبدي الاقتصاديون اللبنانيون تذمرهم الكبير مما آلت اليه الاوضاع في لبنان بسبب الحالة الامنية و السياسية الفالتة، و التي يزيدها سوءاً دخول "حزب الله" في الصراع السوري مباشرة . و لعل القطاع السياحي اللبناني هو أكثر من يدفع ثمن هذا التردي الاقتصادي و التجاري في لبنان . فقد وضع أركان القطاع السياحي رئيس الحكومة المكلف تمام سلام الاربعاء، في الاجواء المأسوية التي يعانيها القطاع في ظل الاوضاع السياسية والامنية السائدة والمقاطعة الخليجة والإحجام اللبناني الاغترابي عن المجيء الى لبنان "ما انعكس سلباً على الاوضاع الاقتصادية وخصوصا السياحية".
ووعد سلام الوفد المؤلف من رئيس اتحاد النقابات السياحية بيار الاشقر، نقيب اصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي بول عريس، نقيب أصحاب مكاتب السفر والسياحة جان عبود، نقيب اصحاب المجمعات البحرية السياحية جان بيروتي، نقيب اصحاب الشقق المفروشة زياد اللبان، بإعطاء الاولوية للسياحة في حال تم تشكيل الحكومة برئاسته، واعداً باتخاذ تدابير سريعة لمعالجة هذه المشكلة.
واعتبر بيروتي أن "القطاع السياحي يعيش أزمة تشبه تلك التي مرّ بها خلال الحرب، في ظل المقاطعة الخليجية وإحجام الاغتراب اللبناني عن المجيء الى لبنان، وتأكيد السياسيين ان الاقتصاد ليس أولوية عندهم بعدما ربطوا قراراتهم وتصرفاتهم بأزمة الشرق الاوسط". وقال "هذا يعني غياب الحلول لمعالجة هذه الازمة السياحية التي يعاني منها القطاع، ما يضطر ببعض العاملين فيه الى بيع مؤسساته او إعادتها إلى المصارف. وأكد ان نسبة الإشغال الفندقي لا تتعدى الـ 20 الى 30 في المئة في بيروت وصفر في المئة في جبل لبنان.
وعن توقعاته لحركة عيد الفطر قال بيروتي: القطاع السياحي يأمل بيومين او ثلاثة، لكن ماذا عن موسم الاصطياف كله، خصوصا ان اللبنانيين المغتربين لم يأتوا هذه السنة ولم نشاهد سوى عراقيين يقصدون لبنان لاسباب تجارية، او سوريين يلجأون الى الفنادق تحت الاقامة الجبرية.
اما عبود فأكد ان "الرئيس سلام متفهم لأوضاع القطاع، لكن ليس في اليد حيلة، ووعدنا بأن القطاع السياحي سيكون في اولوية اهتمامات الحكومة إذا استطاع تأليفها".
ولفت الى ان "حركة الطيران لا تزال مقبولة نتيجة إصدار تذاكر سفر للسوق السوري، إنما الرحلات الإضافية لم تظهر هذا الصيف، لكننا نلاحظ حركة حجوزات خلال عيد الفطر، هناك 50 رحلة اسبوعياً من الخليج مكتملة الحجز، لكن لا رحلات اضافية، وإذا تم ذلك خلال عيد الفطر فسيكون بسبب عودة العائلات اللبنانية الموجودة هناك، لتمضية العيد في بلدها الام". وأكد عبود ان "نسبة إشغال الفنادق في بيروت لا تتعدى الـ 20 في المئة، بينما تجاوزت في السابق الـ100 في المئة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القطاع السياحي يعاني أزمة كبيرة تهدد باقفال مؤسسات أو بيعها القطاع السياحي يعاني أزمة كبيرة تهدد باقفال مؤسسات أو بيعها



GMT 09:45 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

سياحة إفتراضية على متن مركب شراعي في أسوان

GMT 20:47 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 21:28 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 22:02 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 15:16 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 11:00 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حفل توقيع المجموعة القصصية "عود بخور" بمكتبة "ألف"

GMT 09:51 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

تفاصيل " المندرة " عمل مسرحي عن "كورونا"

GMT 12:06 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

"الغارديان" تكشف عن وقائع الاغتصاب في سجن أبو غريب

GMT 04:41 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ريهانا تثير الجدل مجددًا بإطلالة غريبة تظهر رشاقتها

GMT 06:19 2017 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

هديل العزاوي تنصح الفتيات بالخروج دون "ميك آب"

GMT 08:42 2017 الجمعة ,27 كانون الثاني / يناير

استمتع بقضاء شهر عسل في مدينة التسلية والتسوق ميامي
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq