السياحة في إيران تجدد آمالها مع روحاني
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

شركات السفر البريطانية تطالب برفع الحظر

السياحة في إيران تجدد آمالها مع روحاني

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - السياحة في إيران تجدد آمالها مع روحاني

السياحة الإيرانية تأمل في الانتعاش مع روحاني

طهران ـ مهدي موسوي أعربت شركات السفر في بريطانيا، عن أملها بأن يؤدي انتخاب الرئيس الإيراني المعتدل حسن روحاني إلى إحياء رحلات السفر إلى طهران، ورفع نصيحة وزارة الخارجية بعدم التوجه إليها. وعرضت بعض الشركات مثل "وايلد فرونترز" و"ورلد اكسبيديشنس" القيام برحلات إلى إيران، حيث تعتقد بأن الرئيس روحاني يريد بناء جسور التعاون مع الغرب، ويأملون بأن انتخابه سيجدد المصالح المتوقفة في البلاد، ويبني الثقة لزيارة إيران.
وأكد المدير العام لشركة "وايلد فرونتيرز" السيد بيلبي، أنه "من الواضح أن الغالبية الساحقة من الشعب الإيراني تريد الاصلاح، ومن المبكر جدًا أن نتوقع شيء، فنحن لانعرف ما إذا كان الرئيس الجديد سيفضل ذلك، أو إذا كان يرغب في الحصول على استحسان المرشد الأعلى للبلاد أية الله علي خامنئي، ولكننا نأمل فقط بأن يؤدي ذلك إلى بيئة تدعم السياحة".
وقال بيلبي، "إن الوضع على الأرض الآن أكثر هدوءًا، ومن غير العدل أن يشمل الحظر البلد بأكملها، وأن شركته كانت تحث وزارة الخارجية أن تفكر في رفع الحظر جزئيًا".
وعلقت شركة "ورلد اكسبديشنز"، ومقرها أستراليا، جميع رحلاتها إلى إيران، حينما نصحت وزارة الخارجية بعدم السفر إليها، وقد أعرب مدير فرع الشركة في بريطانيا جوردون ستير، عن الآمال نفسها في التغيير، وقال "يمكننا فقط أن نأمل بأن يحدث هذا التغيير تحسنًا في الموقف، وإذا عدلت وزارة الخارجية نصيحتها، سنستأنف بالتأكيد رحلاتنا إلى إيران، وجميع من كانوا معنا في إيران أُصيبوا بالدهشة حينما شاهدوا كم أن الشعب مرحب وودود، وكم أنها دولة جميلة ومثيرة للاهتمام من الناحية الثقافية".
وتُعدّ إيران موطنًا لواحدة من أقدم الحضارات في العالم، وتضمن معالم الجذب السياحي فيها برسبوليس، عاصمة الإمبراطورية الفارسية القديمة، التي يعود تاريخها إلى القرن 6 قبل الميلاد، واصفهان وهي موطن لعدد من أفضل العمارة الإسلامية في العالم الاسلامي، و شيراز مدينة الشعراء والورود والعنادل، وكانت عاصمة البلاد طهران، واحدة من أكثر المقاصد السياحية لشركة الخطوط الجوية البريطانية لما وراء البحار في فترة الستينات، وجيل كامل من المسافرين والرحالة البريطانيين، وإيران واحدة من الدول الرئيسة التي يصل إليها الرحالة "الهيبيز" أثناء سفرهم إلى الهند.
وانخفض عدد الزائرين البريطانيين إلى إيران بشكل كبير، في أعقاب الثورة الإسلامية عام 1979، ومنذ ذلك الحين وقد قلت الرحلات السياحية لسبب فترات طويلة من التوتر السياسي الذي شهدته إيران، وكان آخرها خلال فترة الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد.
وتنصح وزارة الخارجية البريطانية حاليًا بعدم السفر إلى إيران، وتقول "إنه تم اعتقال المواطنين البريطانيين بشكل تعسفي في 2010 و 2011، وهناك خطر مستمر أن يحدث هذا مرة أخرى، وخلال تظاهرة 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2011، تم مهاجمة السفارة البريطانية في طهران، وأُشعلت بها النيران، والسفارة مغلقة الآن".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السياحة في إيران تجدد آمالها مع روحاني السياحة في إيران تجدد آمالها مع روحاني



GMT 01:29 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

منتجع Avoriaz الفرنسي أفضل وجهات التزلج حول العالم

GMT 06:44 2015 الثلاثاء ,29 أيلول / سبتمبر

نجاح محمد الصيعري مع فريق "هجر" يحرج إدارة "الاتحاد"

GMT 06:10 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة سهلة لارتداء ملابس الصيف في فصل الخريف

GMT 01:06 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مريم بكوش تتألق بدور مميز في الفيلم السينمائي "حياة"

GMT 00:08 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

طريقة تحضير البقلاوة التركية بالقشطة

GMT 07:14 2016 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أحمد معتيق يؤكد ارتكاب بريطانيا أخطاءً في ليبيا مثل العراق

GMT 06:06 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

خروج هواتف iPhone 8 الزجاجية مقاومة للإنزلاق
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq