خليج القروش يعكس روح شرم الشيخ
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

يتمتع بمناظر طبيعية خلابة وجوٍ مريح

"خليج القروش" يعكس روح شرم الشيخ

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "خليج القروش" يعكس روح شرم الشيخ

خليج القروش
القاهرة – محمود حماد

القاهرة – محمود حماد يمنح "خليج القروش"، المعروف بمناظره الطبيعية الخلابة، وسط الشمس والبحر، لكونه لا يزال يعكس روح شرم الشيخ الأصلية، وصورتها قبل تحوّلها إلى مقصد سياحي عالمي، زوّاره فرصة الاستجمام في جو لطيف ومريح، والاستمتاع بالمناظر الطبيعية الآسرة لجزيرة "تيران" والمارينا. وهناك روايات متعددة عن أصل تسمية هذا الخليج ، حيث يعتقد البعض أنَّ "أسماك القرش كانت تعيش بالفعل في هذا الخليج، حتى 12 عاماً مضت"، فيما يتحدث آخرون عن التباس حصل لدى بعض السياح، الذين اعتقدوا أنَّ أسماك المانتاس "شيطان البحار" هي من أسماك القرش، وبالتالي أطلقت على المنطقة تسمية "خليج القروش"، في حين تروي قصة أخرى أنَّ "الصيادين المحليين اعتادوا على تفريغ أسماك القرش التي اصطادوها في هذا الخليج تحديداً"، وأيًا كانت القصة الحقيقية، فهناك أمر مؤكّد، أنه لا توجد أسماك قرش في "خليج القروش"، في الوقت الراهن.
وتطوّر المشهد السياحي في هذا المكان، حيث لم يعد بإمكان الزائر، أن يشاهد جملاً يسير بطول الشاطئ بين المقاهي والمنشآت الساحلية، ولكن مع ذلك فقد حافظت شرم الشيخ على أصالتها، وهي بمثابة "جنة"، كما اعتادت أن تكون، علاوة على أنها تفخر بوجود بعض أفضل مناطق الغطس والغوص مع قصبة التنفس.
ويحتوي "خليج القروش" على مراكز غطس عدة، تلائم مستويات الغواصين كافة، وهناك مجموعة كبيرة من الأنشطة المائية، المتوفرة لمن لا يحبون الغطس، كما يمكن الاستفادة من ركوب القوارب المقوسة، والحلقية، في الصباح الباكر، والتزحلق على الأمواج، إضافة إلى خيارات عديدة للتنزه في هذا المكان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خليج القروش يعكس روح شرم الشيخ خليج القروش يعكس روح شرم الشيخ



GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 17:10 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 07:31 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

أزياء ميلانا ترامب وفيلم ألكسندر ماكوين أبرز الأحداث

GMT 10:00 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

سعيد عبد الغني

GMT 01:40 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تيريزا ماي في السعودية لتغيير ملامح الحرب في اليمن
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq