مطارُ القاهرّة الدُولي البوابّة الجويّة لمصر ِو أفريقيّا
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

يتكونُ من 3 مبانٍ تسعُ لـ 20.5 مليّون راكب

مطارُ القاهرّة الدُولي البوابّة الجويّة لمصر ِو أفريقيّا

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - مطارُ القاهرّة الدُولي البوابّة الجويّة لمصر ِو أفريقيّا

مطارُ القاهرّة الدُولي
القاهرة – محمود حماد

القاهرة – محمود حماد قال وزير الطيران المصري  المهندس عبدالعزيز فاضل حديث خاص إلى "مصر اليوم" على هامش مؤتمر دعم السياحة الداخلية الخميس الماضي، إن "مطار القاهرة" وصل إلى المستويات العالمية، وأن الوزارة تعمل على تأمين سلامة وأمن الطيران، من أجل خدمة المجتمع المحلي والعالمي وإعداد العمالة اللازمة له وتطوير أداء العاملين به، ما يتماشى مع التطور في صناعة النقل الجوي العالمي وحتى يحقق المرفق الأهداف الموضوعة له بخطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وذلك في إطار السياسة العامة للدولة بما يواكب المتغيرات العالمية التي نسعى لتحقيقها".
و يُعد "مطار القاهرة الدولي"، البوابة الجوية لمصر ولقارة أفريقيا، وهو ثاني أكبر مطار في القارة من حيث الازدحام وكثافة المسافرين، وهو مطار دولي يبعد عن وسط العاصمة المصرية القاهرة ما يقرب من 22 كيلومتراً في الاتجاه الشمالي الشرقي، وتبلغ مساحة أرض المطار ما يقرب من  40 مليون متر مربع.
ووفقاً لأحدث البيانات التي حصلت عليها "مصر اليوم"، عن مطار القاهرة، فإنه يتكون من 3 مبان تسع لنحو 20.5 مليون راكب، وتتمثل المباني في، مبنى الركاب رقم 1 وسعته 6 مليون راكب، ومبنى الركاب رقم 2 وسعته 3.5 مليون راكب، ومبنى الركاب رقم 3 سعته 11 مليون راكب، كما يضم المطار 4 مدارج لإقلاع وهبوط الطائرات.
ويرجع تاريخ إنشاء المطار إلى العام 1942، وذلك عندما شيدت القوات الجوية الأمريكية بالتعاون مع الجيش البريطاني مطاراً عسكرياً على بعد 5 كيلو متر شمال مطار ألماظة وذلك لخدمة قوات التحالف المشاركة في الحرب العالمية الثانية، وسمي المطار باسم "مطار باين فيلد" نسبة إلى اسم الجندي الطيار الأميركي "جون باين" الذي كان أول طيار أمريكي قتل في معارك الحرب العالمية الثانية، وكان المطار كبيراً جداً إذا ما قورن بالمقاييس التي كانت سائدة في المطارات في ذلك الوقت إذ أنه كان يضم مدرجين للطائرات، وبرج للمراقبة الجوية وأربعة حظائر للطائرات، والعديد من المباني.
وفي 22 نيسان/ إبريل من العام 1945 تم إنشاء مصلحة الطيران المدني المصرية بعد أن كانت إدارة صغيرة بوزارة الحربية، وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية انتقل المطار وكافة المطارات المصرية التي كانت تحت الإدارة البريطانية ومنشآت الطيران ومسؤولياته إلى الجانب المصري في 15 كانون الأول/ ديسمبر 1946.
وفي العام 1946 تم تغيير اسم المطار من مطار "باين فيلد" إلى مطار فاروق الأول، وبلغ عدد الركاب المسافرين خلال المطار في هذا العام ما يقارب 200 ألف راكب، وبعد قيام ثورة يوليو تم تغيير اسم المطار من "مطار فاروق الأول" إلى "ميناء القاهرة الجوي"، وفي العام 1955 أجريت بعض الدراسات لبناء مبنى جديد للركاب بدلاً من المبنى القديم، وذلك لمواكبة حركة السفر المتزايدة، وتم اختيار موقع المبنى الجديد بين المدرجين الرئيسيين، وبدأت أعمال البناء عام 1957 وقد افتتح المبنى رسمياً في 18 مارس 1963، وبلغت القدرة الاستيعابية لمطار القاهرة في ذلك الوقت 5 ملايين مسافر سنوياً.
وأدت زيادة حركة السفر من خلال مطار القاهرة ووصوله إلى أقصى قدرة استيعابية إلى التفكير في توسعة المطار وإنشاء صالات جديدة بمبنى (1) وإنشاء مبنى جديد للركاب، وتم بين عامي 1977 و1979 إنشاء صالتي سفر ووصول رقم (2) بمبنى الركاب الأساسي، وتم إنشاء مدرج ثالث جديد للطائرات.
وفي العام 1980 تم إنشاء صالة الركاب رقم (3)، وفي العام 1986 تم افتتاح مبنى الركاب رقم (2) والذي يقع في الاتجاه الجنوبي من مبنى (1)، وبلغت القدرة الاستيعابية للمبنى الجديد ما يقرب من 3.5 مليون مسافر سنوياً.
وأتبع ذلك عمليات توسعة وتطوير لصالات الركاب مما زاد من القدرة الاستيعابية للمطار إلى 11 مليون راكب سنوياً، وفي العام 2005 بدأ العمل على إنشاء مبنى الركاب رقم (3) بجوار مبنى الركاب رقم (2)، وذلك لوصول المطار إلى أقصى قدرته الشتغيلية، وتبلغ القدرة الاستيعابية للمبنى الجديد 11 مليون مسافر سنوياً، وتم افتتاح المبنى رسمياً في 18 ديسمبر 2008، وتم تشغيله فعلياً في 27 نيسان/ إبريل.
وفي 14 أيار/ مايو 2009 بدأت شركة ميناء القاهرة الجوي تشغيل كاميرات حرارية تقيس درجة حرارة الركاب القادمين أثناء مرورهم من بوابات الدخول إلى صالات الوصول 1، 2، 3 بمبنى الركاب رقم (1)، وصالة الوصول بمبنى رقم (2)، إضافة إلى صالة الوصول بمبنى ركاب رقم (3).
واختار اتحاد شركات الطيران الأفريقية مطار القاهرة كأفضل مطارات أفريقيا لعام 2006 وذلك من خلال استقصاء أجراه الاتحاد عن تطوير المطارات الأفريقية من حيث الأداء والبنية التحتية والتحديث المستمر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطارُ القاهرّة الدُولي البوابّة الجويّة لمصر ِو أفريقيّا مطارُ القاهرّة الدُولي البوابّة الجويّة لمصر ِو أفريقيّا



GMT 11:47 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:48 2015 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

"داء لايم" منقول من بكتيريا عن طريق القرادة

GMT 04:23 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"بي أم دبليو" تطرح "أكس 1" بتصميم يناسب طرق المدينة

GMT 21:57 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

خمسة كواكب داعمة خلال الشهر

GMT 05:29 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قطع مجوهرات لوي فيتون الراقية تستغرق عامًا كاملا للصنع

GMT 10:58 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم ذا غروتو من أغرب المطاعم المخصصة للذين يحبون العزلة

GMT 13:58 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة بسيطة للتغلب على أسوأ مشاكل الواي فاي

GMT 23:02 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أرقام من بطولة العالم لفورمولا 1 قبل انطلاق سباق البرازيل

GMT 03:24 2017 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مخترع يبتكر خيمة جديدة لتصفية الذهن تمنع الضوء الخارجي

GMT 01:12 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الجماعة الحوثية تطلق صاروخًا باليستيًا باتجاه السعودية

GMT 21:13 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان أحمد حلمي ينفي شائعات إصابته بورم سرطاني
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq