قصر علي بن الفلاح يُجسِّد سحر وتُراث البادية المغربيّة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

مقصد السيّاح العرب والأجانب يصحبك إلى عالمٍ من الخيال

قصر "علي بن الفلاح" يُجسِّد سحر وتُراث البادية المغربيّة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - قصر "علي بن الفلاح" يُجسِّد سحر وتُراث البادية المغربيّة

قصر "علي بن الفلاح" يُجسِّد سحر وتُراث البادية المغربيّة
مراكش ـ ثورية ايشرم

تتميز مدينة مراكش المغربيّة بأنها فريدة من نوعها، مُتجدّدة دائمًا، مما يجعل السائح يزور المدينة الحمراء أكثر من مرة، ليغوص في أزقّتها ودروبها، ويُشاهد الطقوس التي لا تخطر على بال، وغرائب متنوعة وشيقة كما في جامع الفنا مثلاً، قلّما يجد المرء مثيلاً لها في مكان آخر من مدن المملكة، خصوصًا المعالم التاريخيّة التي يبلغ عمر بعضها أزمنة وقرون . ومن بين المعالم الجميلة في مراكش "علي بن الفلاح"، ولقب هذا الأخير مُقتبس من إسم صاحب قصر سبقته شهرته لدى الكثير من السياح العرب والأجانب الذين زاروا المدينة، ويتميز المَعلم بطابع ثقافيّ وفنيّ يمنح زواره فرصة لقضاء فترات لا تُنسى من البهجة والسرور والاستمتاع.
ومَعلم "علي بن الفلاح" ليس مطعمًا أو فندقًا أو دار ضيافة، فقط بل هو قصر مفتوح أمام الجميع، حيث تنطلق أنشطته ومن دون انقطاع، مقترحًا على روّاده الأكل والشرب والاستمتاع والراحة الكاملة، التي تنقلهم إلى عالم من الخيال والمتعة، عالم "ألف ليلة وليلة"، فالفضاء ساحر يجمع عوالم البادية المغربيّة بسحرها التاريخيّ والتقليديّ، حيث يوجد في الاستقبال على بابه الكبير بشكله التقليديّ، فرسان يمتطون خيولاً عربية أصيلة، كما يجد الزائر في داخل القصرعرائس ونماذج لخيول وفروسية المغرب، عبر متحف جانبيّ، إضافة إلى مغارة مشكلة بدورها بشكل تقليديّ، قبل أن ينفتح المشهد على فضاء العرس والسهرة، بداية بصفٍ طويل من الفرق الفلكلوريّة التي تستقبل الزوّار.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصر علي بن الفلاح يُجسِّد سحر وتُراث البادية المغربيّة قصر علي بن الفلاح يُجسِّد سحر وتُراث البادية المغربيّة



GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 17:10 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 07:31 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

أزياء ميلانا ترامب وفيلم ألكسندر ماكوين أبرز الأحداث

GMT 10:00 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

سعيد عبد الغني

GMT 01:40 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تيريزا ماي في السعودية لتغيير ملامح الحرب في اليمن
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq