وزارة السياحة المغربيّة تتجه نحو تعزيز منطقة الواحات في المملكة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

تعد ملتقى لحضارات عدّة وتواجه تحديات كبرى أبرزها نقص المياه

وزارة السياحة المغربيّة تتجه نحو تعزيز منطقة الواحات في المملكة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - وزارة السياحة المغربيّة تتجه نحو تعزيز منطقة الواحات في المملكة

وزير السياحة المغربي لحسن حداد
زاكورة ـ أسماء عمري

كشف وزير السياحة المغربي لحسن حداد، الخميس، عن انشغال وزارته بتثمين سياحة الواحات، وتعزيز جاذبيتها وتنافسيتها على المستوى الوطني والدولي. وأوضح أن "منطقة الواحات لعبت، منذ القدم، دورًا دينيًا إشعاعيًا، عبر الزوايا، عزّزه كونها ملتقى أكثر من حضارة، كما أن مناطقها تقدم عرضًا سياحيًا كبيرًا، يضم التراث والنخيل والمناطق المائية".
جاء ذلك أثناء فعاليات الجلسة الافتتاحية للمنتدى الدولي الثاني للواحات والتنمية المحلية في زاكورة، حيث شدّد حداد على أن "مناطق الواحات تشكل رافعة تنموية اجتماعية واقتصادية وأيكولوجية، تستدعي توحد عمل الفاعلين في مجال التنمية المستدامة، بغية حمايتها، وتعزيز إمكاناتها، للمساهمة في التنمية الجهوية".
من جهة أخرى، أشار وزير التعمير وإعداد التراب المغربي امحند العنصر إلى أن "تنمية الواحات تدخل في صلب السياسة العمومية، وتفرض تحديات مرتبطة بالتنمية المستدامة، باعتبار أن هذه المناطق تمثل نسبة 40% من سكان المغرب".
وأكّد العنصر أن "تنمية منطقة الواحات تشغل حيزًا هامًا من اهتمامات وزارته على المستوى الترابي، بحكم موقعها الجغرافي الكبير، ضمن النطاق الجاف، أحد النطاقات المناخية الأربع".
وأضاف الوزير أن "منطقة الواحات تواجه تحديات كبيرة، تحتم البحث عن نماذج تنموية مبتكرة، تسهم في خلقها جميع الجهات المعنية، تمثلاً للاستراتيجية الوطنية لتطوير هذه المناطق".
ويعاني النظام الأيكولوجي لمناطق الواحات من الهشاشة، وحساسية تجاه النفايات والتلوث، وكذلك من نقص الموارد المائية، الأمر الذي يشكل أحد أبرز التحديات المهددة للمجالات الجغرافية، وبالتالي يتوجه لها مخطط "المغرب الأخضر"، واستراتيجية تهيئة وتطوير الواحات في المغرب، وكذا المخطط الوطني لمحاربة التصحر والجفاف.
هذا فيما تتوفر منطقة زاكورة على إمكانات اقتصادية واعدة، وفرص استثمارية في مجالات الفلاحة، التي تمثل بها مساحة إجمالية تبلغ 33.000 هكتارًا، عبر منطقتي درعة الوسطى، ونخيل تازارين، والسياحة والصناعة التقليدية، لتوفرها على عدد من المشغولات المعدنية من النحاس والحديد والقصب، فضلاً عن منتوجها المحلي في الطبخ والفنون الشعبية، الذين يعكسان التشبث بالتقاليد الاجتماعية للأسرة والتضامن القبلي.
وسيقدم المنتدى للمحاورين والمشاركين فيه، حصيلة لأنشطة مناطق الواحات، بغية وضع سياسة للإنعاش والتواصل المندمج بشأن تدخل الفاعلين في مجال الواحات، عن المشروع المشترك للتنمية المستدامة فيها.
ويهدف المنتدى، الذي ينظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، من 28 تشرين الثاني/نوفمبر وحتى مطلع كانون الأول/ديسمبر المقبل، تحت شعار "واحات المغرب: مصدر للحياة"، إلى تشجيع مناطق الواحات والمناطق الاقتصادية المبتكرة في الجنوب، بغية إبراز إمكاناتها على مستوى السياحة المسؤولة، والتراث الثقافي المحلي، والمنتجات المحلية.
ويراهن المنتدى على استقبال أكثر من 40 ألف زائر لفضاء المعروضات التقليدية والفلاحية والسياحية، المقام على مساحة 1.600 مترًا مربعًا، وأكثر من 15 رواقًا متنوعًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة السياحة المغربيّة تتجه نحو تعزيز منطقة الواحات في المملكة وزارة السياحة المغربيّة تتجه نحو تعزيز منطقة الواحات في المملكة



GMT 21:41 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 19:36 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الدكتور ماهر عبدالوهاب لـ"العرب اليوم":

GMT 13:01 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

دراسة تكشف فوائد وسلبيات حمية البيض لفقدان الوزن

GMT 16:59 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

"دويتشه بنك" يتوقع حلول "عصر الفوضى"

GMT 08:21 2018 الجمعة ,13 إبريل / نيسان

أمل كلوني تخطف الأنظار في أحدث جلسة تصوير

GMT 03:51 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

تعرفي على طرق صحية وفعّالة لتطويل الشعر

GMT 22:06 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

حامد إسماعيل ينتظم في تدريبات السد القطري

GMT 16:39 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

5 أفلام جديدة اختار صناعها أسماء غريبة للفت الانتباه

GMT 02:27 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

إيمان سلامة ترفض تجسيد شخصية سعاد حسني في أي عمل درامي
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq