موريتانيا تفتح أبوابها للسياح بعد عشرة أعوام من مواجهة التطرّف
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أوضحت طُرق الحصول على تأشيرة للدخول إلى البلاد

موريتانيا تفتح أبوابها للسياح بعد عشرة أعوام من مواجهة التطرّف

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - موريتانيا تفتح أبوابها للسياح بعد عشرة أعوام من مواجهة التطرّف

موريتانيا تفتح أبوابها للسياح
نواكشوط - العراق اليوم

أطلق صحافيون ومدونون موريتانيون عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي حملة دعائية لقطاع السياحة في البلاد الذي تعرض لشلل كلي خلال السنوات العشر الماضية بسبب التطرف، وذلك حرصا منهم على التعريف بموريتانيا ومناطقها السياحية.

وأطلق الناشطون عبر صفحات التواصل الاجتماعي حملة تحت رسم "#زر_موريتانيا" بعدة لغات، كالفرنسية والإسبانية والإيطالية، بالإضافة العربية، حيث يهتم الناطقون بهذه اللغات بزيارة موريتانيا.

ونشر عدد من رواد التواصل الإجتماعي في موريتانيا عبر حساباتهم على "فيسبوك" و"تويتر" صورا تظهر بعض المناطق السياحية الموريتانية، وتبرز خصوصياتها، وتدعو السياح لزيارتها.

وشهدت الحملة الترويجية شرحا من القائمين تُعرف بموريتانيا، كما تُوضح طرق الحصول على تأشيرة للدخول إلى البلاد، وكيفية السفر إلى المناطق السياحية في الدولة.
وقال الصحافي الموريتاني سيدي المختار ولد سيدي، الداعي الأول لهذه الحملة:،"الهدف من هذه الحملة هو تشجيع السياح على اختيار موريتانيا وجهة لهم خلال الموسم السياحي الذي انطلق حديثا ويستمر لستة أشهر".

وأضاف ولد سيدي في تصريح لموقع "سكاي نيز عربية"، "لاحظنا تفاعلا كبيرا وإيجابيا في الغالب مع الحملة من قبل الكتاب والمدونين والإعلام المحلي وتلقينا أسئلة واستفسارات من أشخاص غير موريتانيين مستهدفين بالحملة أبدى بعضهم الرغبة في زيارة موريتانيا.

وتزامنت الحملة الدعائية التي يشرف عليها صحفيون ومدونون موريتانيون، مع انطلاق الموسم السياحي الجديد في موريتانيا.

وكان وزير التجارة والسياحة سيدي أحمد ولد محمد، قد أطلق الموسم السياحي 2019/2020 السبت الماضي من مدينة أطار بولاية آدرار.

التأثر بسبب الإرهاب

وتأثر قطاع السياحة في موريتانيا بشكل كبير، خلال السنوات الأخيرة، بفعل تهديد الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل والصحراء.

وقد أدت العمليات الإرهابية التي شهدتها موريتانيا في الأعوام الماضية، والتي راح ضحيتها سياح أجانب وعشرات العسكريين في الشمال الموريتاني، إلى تراجع كبير للسياحية في البلاد، التي تعد من بين أهم الموارد الاقتصادية للدولة.

ويري ولد سيدي أن هناك تحسنا كبيرا فيما يتعلق بالجانب الأمني هو ما سمح أصلا بعودة السياح بعد توقف دام نحو 10 سنوات، وتم كذلك شطب بعض مناطق موريتانيا من قائمة الوجهات الممنوعة على السياح الغربيين. وفق تعبيره

وقال  ولد سيدي "سنركز في الحملة على إبراز مقدرات البلد السياحية وقدرته على توفير الأمن للزائرين وبطبيعة الحال فالجهد الأكبر والمسؤولية المباشرة تقع على عاتق وزارة السياحة والجهات الحكومية الأخرى".

وصنفت الخارجية الفرنسة الشمال الموريتاني منطقة حمراء، بعد سلسلة عمليات إرهابية شهدتها مناطق مختلفة من البلاد آخرها مقتل 4 سياح فرنسيين وسط موريتانيا عشية أعياد المسحين في 2008.

قطاع السياح يستعيد عافيته

وبدأ قطاع السياح يستعيد عافيته، مع انطلاقة الموسم الجديد بعد سنوات من المعاناة والركود، كانت تحذيرات الدول الأوروبية لرعاياها بعدم السفر إلي المناطق الشمالية في موريتانيا، سبابا رئيسيا في خلق هذا الركود،  قبل أن يتغير تصنيف الأوروبيين للشمال خلال الفترة الأخيرة.

وأشار سيد المختار ولد سيدي إلى أن الموسم السياحي الماضي زار موريتانيا 4 آلاف سائح أجنبي مقارنة مع 1500 خلال الموسم الذي سبقه. موضحا "هذا تطور لافت ومهم ومشجع".

وأضاف "الهدف الآن هو استقطاب 14 ألف سائح وهو هدف طموح".

ويعد الشمال الموريتاني، ومناطق أخرى من البلاد نقطة جذب للسياح الأجانب، الباحثين عن الصحراء، والراغبين في اكتشاف الإرث الثقافي الذي تزخر به المدن التاريخية في المنطقة

قد يهمك ايضا :

كولومبيا من مدينة العصابات إلى مقصد سياحي شديد التميُّز

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موريتانيا تفتح أبوابها للسياح بعد عشرة أعوام من مواجهة التطرّف موريتانيا تفتح أبوابها للسياح بعد عشرة أعوام من مواجهة التطرّف



GMT 11:47 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:48 2015 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

"داء لايم" منقول من بكتيريا عن طريق القرادة

GMT 04:23 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"بي أم دبليو" تطرح "أكس 1" بتصميم يناسب طرق المدينة

GMT 21:57 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

خمسة كواكب داعمة خلال الشهر

GMT 05:29 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قطع مجوهرات لوي فيتون الراقية تستغرق عامًا كاملا للصنع

GMT 10:58 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم ذا غروتو من أغرب المطاعم المخصصة للذين يحبون العزلة

GMT 13:58 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة بسيطة للتغلب على أسوأ مشاكل الواي فاي

GMT 23:02 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أرقام من بطولة العالم لفورمولا 1 قبل انطلاق سباق البرازيل

GMT 03:24 2017 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مخترع يبتكر خيمة جديدة لتصفية الذهن تمنع الضوء الخارجي

GMT 01:12 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الجماعة الحوثية تطلق صاروخًا باليستيًا باتجاه السعودية

GMT 21:13 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان أحمد حلمي ينفي شائعات إصابته بورم سرطاني

GMT 03:10 2017 الأحد ,17 أيلول / سبتمبر

أمل حجازي ستلجأ للقضاء لمحاكمة من أساؤا إليها

GMT 14:55 2017 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

عرض مسرحية "على الرصيف" لثاني مرة على الفضائيات

GMT 19:38 2017 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

حازم حسني رئيسًا لاتحاد الرماية لأربعة أعوام جديدة

GMT 06:29 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

كتاب يكشف عن تفاخر ساركوزي بثدي زوجته في اجتماع وزاري

GMT 05:40 2017 السبت ,22 إبريل / نيسان

سمية أبو شادي تكشف عن مجموعتها لصيف وخريف 2017
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq