مزيجٌ نادر من جمال الطبيعة والإبداع البشري في جُزر ماديرا
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

تتمتع بقنوات مائية وأرصفة فسيفسائية وكعكة العسل الشهيرة

مزيجٌ نادر من جمال الطبيعة والإبداع البشري في جُزر "ماديرا"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - مزيجٌ نادر من جمال الطبيعة والإبداع البشري في جُزر "ماديرا"

جُزر "ماديرا"
لشبونة ـ سليم كرم

تجذب مدينة "ماديرا" رغم صغر مساحتها، المتنزهين من محبي الطبيعة الذين ينجذبون إلى الدفء على مدار العام، إلا أنها أيضًا تجذب مجموعة أوسع من الزوار الذين يرغبون في المشاركة في المغامرات، مثل الغوص والطيران المظلي، أو المشي على طول الأرصفة الفسيفسائية الجميلة ذات الألوان الأحادية من الأبيض والأسود.

وعلى الرغم من أنها مدينة صغيرة سهلة التجول حولها، إلا أنها تمثل مجموعة من الجزر في المحيط الأطلسي شمال غربي أفريقيا، تتبع البرتغال، وتضم مزيجًا من الغابات المورقة والمدن التاريخية والتقاليد المذهلة. ويقترب عدد سكان ماديرا اليوم، من الربع مليون، نصفهم يعيش في العاصمة فونشال نفسها.

تكشف لورا ميلار، محررة صحيفة إكسبريس البريطانية، عن تجربتها لزيارة جزر ماديرا وهي تقول: "أتوجه من خلال الساحة الرئيسية الهادئة (the Praca do Municipio)، والتي يطلق عليها السكان المحليين اسم لارغو دو كوليجيو، إلى الكلية المسيحية القديمة، ومن ثم إلى بيريرا دو أوليفيرا، واحدا من البارات الثمانية الرئيسيين في ماديرا المنتجة للنبيذ المحلي الشهير في الجزيرة".

أقرأ ايضَا:

10 أشياء يمكنك القيام بها خلال رحلتك إلى ريو دي جانيرو

وتضيف: "أتوقف للتذوق قليلاً، مع بعض القطع من كعكة العسل الشهيرة في الجزيرة، ثم أتوجه إلى شارع Rua Dr. Fernão de Ornelas - روا دو فيرناو دي أورنلاس، الذي يحمل اسم أول رئيس بلدية في المدينة، والذي يؤدي إلى ميركادو دوس لافرادوريس، سوق الطعام الحيوي في فونشال". هنا، تجد الأكشاك المميزة والتي تضم مجموعة متنوعة ملونة من الفواكه والخضروات، كما يمكنك أيضا شراء اللحوم والأسماك والتونة الشعبية من هذا السوق.

تتابع ميلار: "تعد التونة من الأطباق الشعبية في الجزيرة، والتي يتناولها السكان المحليين بانتظام في الغداء. طعمها مثل سمك الحدوق - طازج وبسيط ولذيذ، وتقدم مع الخس والطماطم". يمكنك رؤية التلفريك من فوقك في المدينة، والذي بني فقط في عام 2000، مع نقل الركاب إلى منطقة التلة في مونتي وهي البلدة التي بنى السكان الأثرياء فيها منازلهم الصيفية، بعيدا عن حرارة المدينة. وفي القرن التاسع عشر، كانت العربات التي تجرها الخيول هي وسيلة النقل إلى أعلى التل - لكن النزول كان أكثر تعقيدًا.

واحدة من أكثر وسائل التسلية الشعبية هناك هي المشي على طول قنوات ليفادا، وهي القنوات المائية التي صنعها الإنسان والتي شيدت في القرن الخامس عشر لري التربة البركانية ، والمساعدة في زراعة قصب السكر (كانت ماديرا واحدة من أكبر منتجي ومصدري السكر في أوروبا. في ذلك الوقت) ومحاصيل أخرى. 

يمكنك الاختيار من بين المئات من المسارات ، التي تمر عبر المناظر الطبيعية المختلفة ، من المناطق الجافة والقاحلة ، إلى الغابات المورقة والخضراء. كما يمكنك مشاهدة بعضًا منها أثناء رحلة سفاري بسيارات جيب على الطرق الوعرة ، والتي تأخذ طرق المزارعين القديمة عبر غابات ماديرا التراثية القديمة التابعة لليونسكو حيث تختلط روائح الصنوبر والأوكاليبتوس مع الهواء النقي النظيف.

تقول ميلار: "خارج الفندق الذي بقيت فيه وهو قصر بلموند ريد البالغ من العمر 128 عامًا ، والذي يطل على خليج فونشال ، والذي استضاف ضيوفًا متميزين من وينستون تشرشل إلى الملوك الأوروبيين ، تصطف أشجار النخيل إلى جانب الصنوبر والتي تطل على مناظر خلابة".
تقدم شركة Inspiring Travel أربع ليالٍ في فندق Belmond Reid's Place ذي النجوم الخمس مقابل 809 جنيهًا إسترلينيًا (لشخصين) ، و يشمل السعر رحلات العودة من مطار جاتويك وغيرها من المطارات الإقليمية والتحويلات الخاصة. 

وقد  يهمك أيضَا:

إليك قائمة بأفضل الوجهات السياحية في شهر آذار

تعرّف على أهم نقاط الجذب السياحية في بودابست

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مزيجٌ نادر من جمال الطبيعة والإبداع البشري في جُزر ماديرا مزيجٌ نادر من جمال الطبيعة والإبداع البشري في جُزر ماديرا



GMT 20:11 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 05:44 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

تعرف على القصة الكاملة لـ "أزمة" حنين حسام

GMT 20:58 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

Walldroid تطبيق خلفيات مميز على أندرويد

GMT 23:53 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

ديكورات منزلية غير مكلفة لمنزل أكثر حيوية

GMT 07:18 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

صورة "سيلفي" تحول جسد فتاة إلى أشلاء

GMT 08:48 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

رامون دياز مديرًا فنيًا لـ"بيراميدز" خلفًا لحسام حسن

GMT 16:29 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

غمزة وابتسامة

GMT 05:31 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

نصائح لديكورات حمامات الضيوف في منزلك

GMT 15:39 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

التليفزيون المصري يعرض "دادة حليمة" لأول مرة

GMT 13:30 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

مجدي بدران يكشف أسباب حساسية حلاوة المولد النبوي

GMT 01:36 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

لقطات مميّزة من أعماق البحر للحبار الزجاجي الشفاف جدا

GMT 22:50 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

9 أشياء تدل على نضوج الرجل وتجاوزه مرحلة الشباب

GMT 09:58 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أب دمشقي يقتل ابنته بعد استغلالها في أعمال التسوُّل

GMT 13:47 2014 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

سيدات الأعمال يعكسن قصص نجاحات في مهرجان "البركل"

GMT 04:35 2013 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تُعيد تجديد أغنية للفنانة سميرة توفيق

GMT 15:03 2016 الأربعاء ,20 إبريل / نيسان

طارق التلمساني يلزم المنزل في حالة صحية حرجة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq