إلين هيميلفار تروي تجربتها في السفر إلى ضواحي باريس
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

وجدتها أكثر متعة من العاصمة

إلين هيميلفار تروي تجربتها في السفر إلى ضواحي باريس

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - إلين هيميلفار تروي تجربتها في السفر إلى ضواحي باريس

ضواحي باريس
باريس - مارينا منصف

روت محررة صحيفة الإندبندنت البريطانية، إلين هيميلفار، تجربتها في السفر إلى فرنسا، وبالتحديد ضواحي العاصمة باريس والتي وجدتها أكثر متعة من العاصمة، حيث قالت:" ينتهي جسر المشاة عبر نهر السين عند مسار سريع على ضفاف سان كلو، بين الجدران الحجرية اللبنية وأعمدة الإنارة، وتقف خلفهم منازل من خشب الزنجبيل تعلوها أسطح حادة منحدر، وبعد بضع خطوات، كنت دائما التف حولي لرؤية برج إبفيل الذي يطل على بوز دي بوغلون، بقى البرج معي وأنا أمر وسط الأشجار، وكاتدرائية نوتردام التي تأسست قبل 700 عام، في القرن السادس."

وأضافت:"وصلت إلى طريق مسدود، قادني إلى زقاق عبارة عن قطعة خضراء مساحتها حوال 460 هكتارا، كان هناك ممرات رملية ومنحدرات، وحديقة أسفل التل، وتماثيل عارية فوق المياه الهادئة لغراند كاسادي، كنت وحدي، رغم وجود امرأة واحدة في هذا المكان ترتدي معطفا."

اقرأ ايضًا:

قصة قرية مصرية أدهشت مبارك في باريس فعاد إليها بالهليكوبتر

 

وأشارت:" قد يعرف البعض عن سان كلو أنها تخص كبار الشخصيات المالية التي تعيش على التلال، أو أن بها جسر الحديد الصلب، أو بقايا القصر الذي احتله ذات مرة هنري الثالث وماري إنطوانيت، ولكنني عرفتها كونها القرية الهادئة التي بها المقاهي الأنيقة على بعد 20 دقيقة من فندق لا باليفيل. لا يناصر أصحاب هذا المكان الرأسمالية ولا يروجون إلى التسوق المتميز، ولذلك أنا هنا، يمكنك هنا تناول العشاء في أكواخ كوت دي بوف والاستمتاع بالموسيقى، وجدت نفسي هنا بالصدفة، خرجت وأنا في طريقي إلى فرساي، لزيارة الأصدقاء الذين يعيشون هنا، وجدت نفسي في مكان هادئ، وجلست لفترة من الوقت، ومن موقع القصر الذي احترق في عام 1870 خلال فترة الإمبراطورة أوجيني، كنت أتابع اثنين من المتقاعدين في مسيرتهم الصباحية إلى مصنع سيفيرس، ستشاهد هنا التاريخ، حيث تدمير الأرض ومن ثم إصلاحها بأموال أولية قبل 260 عاما، وعند السير إلى الأمام يمكنك الاستمتاع بتجربة ركوب الدراجات، ومشاهدة الأفران، ومن ثم متحف بيلي إيبوكو، والذي يوجد به تماثيل مهيبة، وحين عدت إلى الخارج لتناول الغذاء، ذهبت إلى جسر المشاه الذي يعود إلى عهد بونابرت ولكن هذا العام كان به ممر جديد رائع، ورأيت القناة المائية القديمة، وفي قاعدة الجسر يوجد مستودع مهجور له نوافذ على الأرض بها فوانيس مضيئة بسيطة، ومن ثم ذهبت إلى مطعم شعبي صغير في الجوار لاتناول حساء الجبنة اللذيذ."

ولفتت:" إذا أردت العودة إلى قوس النصر سيستغرق الأمر ساعتين، وخلال هذه المسافة ستجد على طريقك متجر العلامة الفرنسية الشهيرة لويس فيتون، ولكن بجانبه مطعم لي فرانك، لن تحتاج إلى حجز طاولة قبل الذهاب، يقدم هذا المطعم سلطة الفاصوليا الذيذة."

وذكرت:" ذهبت لزيارة منزل المهندس المعماري المبدع، لو كوربوزييه، والذي يتكون من طابقيم من الطوب الزجاجي وخشب الساج، المكان يشبه اليخوت القديمة الخاصة بثلاثينات القرن الماضي، ويمكنك بعدها الانتقال مباشرة إلى مولتور، حيث مجمع حمامات السباحة الأوليمبية في فناء الآرت ديكو، وعند الخروج منه ستجد نفسك على الطريق الدائري، وبإمكانك الوصول إلى نهر غوشي، أو رؤية شاتو دي مالماسون، وهو مبنى يعود إلى شركة جوزفين، كان بمثابة مفاجأة لنابليون بعد عودته من حملته على مصر."  

وقد يهمك ايضًا:

- أحد أهمّ الوجهات السياحية للسفاري في القارة الأفريقية

- استمتع برحلة نادرة ومُميّزة في تشيلي الوجه الآخر للعالم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلين هيميلفار تروي تجربتها في السفر إلى ضواحي باريس إلين هيميلفار تروي تجربتها في السفر إلى ضواحي باريس



GMT 20:11 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 05:44 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

تعرف على القصة الكاملة لـ "أزمة" حنين حسام

GMT 20:58 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

Walldroid تطبيق خلفيات مميز على أندرويد

GMT 23:53 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

ديكورات منزلية غير مكلفة لمنزل أكثر حيوية

GMT 07:18 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

صورة "سيلفي" تحول جسد فتاة إلى أشلاء

GMT 08:48 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

رامون دياز مديرًا فنيًا لـ"بيراميدز" خلفًا لحسام حسن

GMT 16:29 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

غمزة وابتسامة

GMT 05:31 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

نصائح لديكورات حمامات الضيوف في منزلك

GMT 15:39 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

التليفزيون المصري يعرض "دادة حليمة" لأول مرة

GMT 13:30 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

مجدي بدران يكشف أسباب حساسية حلاوة المولد النبوي

GMT 01:36 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

لقطات مميّزة من أعماق البحر للحبار الزجاجي الشفاف جدا

GMT 22:50 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

9 أشياء تدل على نضوج الرجل وتجاوزه مرحلة الشباب

GMT 09:58 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أب دمشقي يقتل ابنته بعد استغلالها في أعمال التسوُّل

GMT 13:47 2014 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

سيدات الأعمال يعكسن قصص نجاحات في مهرجان "البركل"

GMT 04:35 2013 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تُعيد تجديد أغنية للفنانة سميرة توفيق

GMT 15:03 2016 الأربعاء ,20 إبريل / نيسان

طارق التلمساني يلزم المنزل في حالة صحية حرجة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq