قياديان من الإخوان والسلفيين يؤكدان دعم حزبيهما للسياحة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

قالا إنَّ مصر لا تحكمها "طالبان" حتى تهدم الأهرامات

قياديان من "الإخوان" والسلفيين يؤكدان دعم حزبيهما للسياحة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - قياديان من "الإخوان" والسلفيين يؤكدان دعم حزبيهما للسياحة

فعاليات الحوار المجتمعي حول سبل الخروج بقطاع السياحة المصري من أزمتة

 الأقصر –  محمد العديسي أكدَّ قياديان في جماعة "الإخوان المسلمين" في مصر، وحزبها "الحرية والعدالة" الحاكم، وحليفه حزب "النور" السلفي، دعم حزبيهما لحركة السياحة، مستنكرين دعوات بعض المحسوبين على تيارات الإسلام السياسي للتعرض للآثار المصرية، وعلَّقا على تلك الدعوات قائلين "إنَّ مصر لا تحكمها حركة طالبان ختى تهدم الأهرامات".
وقال الدكتور حلمي الجزار القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، إنَّ الجماعة تدعم صناعة السياحة في مصر، وعلى استعداد لتقديم كل العون والمساعدة للعاملين في هذا القطاع الحيوي للخروج من أزمته الحالية، مطالبًا بالعمل على تحقيق الاستقرار السياسي في مصر، من أجل عودة التدفقات السياحية إلى البلاد، وشدَّد على ضرورة تأمين الطرق الصحراوية الجديدة التى تربط بين المناطق والمدن السياحية والأثرية في محافظات قنا والأقصر وأسوان والبحر الأحمر والوادي الجديد.
وطالب الجزار خلال مشاركته في فعاليات الحوار المجتمعي حول سبل الخروج بقطاع السياحة المصري من أزمته الحالية والذي عقد في مدينة الأقصر مساء الخميس، بحضور وزيري السياحة والآثار ومحافظو الأقصر وقنا والبحر الأحمر، بعدم فرض أي أعباء جديدة على العاملين بالقطاع السياحي، وإعادة النظر في منظومة الطيران في مصر.
وعلَّق الجزار على الانتقادات الموجهة للإخوان المسلمين بأنَّهم يناهضون السياحة قائلًا "إنَّ مصر لا تحكمها  طالبان حتى تهدم الأهرامات وتغطي التماثيل بالشمع، مؤكدًا دعم جماعة الإخوان المسلمين
من جانبه وصف المتحدث باسم حزب النور السلفي نادر بكار، دعوات البعض لهدم الأهرامات بأنَّها "نوع من الهرتلة " لا يجب التوقف عندها، وقال معلقًا "من يطلقون تلك الدعوات يشوهون الإسلاميين وغير ممثلين لأي من تيارات الإسلام السياسي".
واستنكر بكار قيام القنوات الفضائية الدينية بفتح منابرها لأصحاب مثل تلك الدعوات "الذين تأتي بهم الفضائيات من على المقاهي"، مطالبًا بأن يتحمل الإعلام مسئولياته ويتحرى الدقة في اختيار من يستضيفهم، والكف عن استضافة أناس لا قيمة لهم ليفجروا معارك وهمية بتصريحاتهم غير المسئولة.
وأضاف "إنَّه لا يمكن لأحد أن يقوم بهدم الأهرامات  أو المساس بالآثار المصرية والدليل على ذلك أنَّه أثناء فترة الانفلات الأمني التي أعقبت الثورة كان يمكن لأي أحد يريد أن يفعل مثل هذه الأشياء مستغلًا الفراغ الأمنى لكنَّ أحدًا لم يفعل ذلك لأنَّه لا يوجد بين الإسلاميين من يؤمن بهذه الأفكار أو يدعو لها .
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قياديان من الإخوان والسلفيين يؤكدان دعم حزبيهما للسياحة قياديان من الإخوان والسلفيين يؤكدان دعم حزبيهما للسياحة



GMT 21:09 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:33 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 13:45 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

أبرز صيحات موضة بدلات ملونة بستايل عصري وجديد

GMT 13:25 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

مجموعة من مجوهرات عروس فخمة من وحي أهم النجمات

GMT 01:30 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت تجعل متصفح Edge أسرع وأكثر عملية

GMT 13:00 2019 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

طريقة إعداد حلوى "تشيز كيك اللوتس" الشهية

GMT 19:38 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

واتساب تعلن عن خاصية مشاركة المكان بشكل مباشر

GMT 22:26 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

الشباب يواصل تدريباته على ملعب الأمير خالد بن سلطان

GMT 19:36 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تحذير أممي من تعرض اليمن لأكبر مجاعة يشهدها العالم

GMT 01:22 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

صيحات مميّزة للحقائب باللون الأبيض لصيف 2018
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq