أغادير تستقطب أكثر من مليون سائح في الصيف والفنادق تكتظ بالزوار
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

مدينة الألوان المتناغمة وطيف المحيط بزرقته وخضرة الأشجار والنخيل

أغادير تستقطب أكثر من مليون سائح في الصيف والفنادق تكتظ بالزوار

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - أغادير تستقطب أكثر من مليون سائح في الصيف والفنادق تكتظ بالزوار

مدينة أغادير المغربية

أغادير ـ رضوان مبشور تشهد المؤسسات الفندقية في ، إقبالاً متزايدًا عليها من طرف السياح الأجانب والمغاربة، بسبب العروض الصيفية المتميزة التي قدمتها الفنادق، حيث بلغ سعر الغرفة الواحدة لشخصين 1200 درهم (145 دولارًا)، تتضمن وجبتي الفطور والعشاء، ولجأ العديد من السياح الوافدين على المدينة، إلى تأجير الدور السكنية المفروشة في مجموعة من أحياء المدينة، كحي الشرف وتالبرجت والهدى والسلام، من أجل الاستمتاع بصيف المدينة الهادئ وشواطئها الجميلة.
أغادير تستقطب أكثر من مليون سائح في الصيف والفنادق تكتظ بالزوار
وتستقطب أغادير وحدها، أكثر من مليون سائح في فصل الصيف، فهي مدينة الألوان المتناغمة، تمتزج فيها صور الخيال بألوان طيف المحيط بزرقته وخضرة الأشجار والنخيل، وذهبية الرمال المنحنية لمياه البحر، الذي يتزاوج فيها امتداد أشعة الشمس الدافئة طيلة السنة، فتقدم لزوارها من السياح نشوة الإحساس بالوجود، وجودة الحياة، بمجمل أنواع الأنشطة الترفيهية المرتبطة بأنواع الرياضات النخبوية كالتنس والغولف، والرياضات المائية كالتزلج والغطس في الأعماق وركوب الخيل، إضافة إلى مرافق العلاج الصحي، والعلاج بمياه البحر التي تعتبر من أكبر المنتجعات الصحية في المغرب وأفريقيا، وهناك الرياضات الشعبية كالسباحة والكرة الشاطئية والمشي والجري وصيد الأسماك.
وليست أغادير المركز هي من يجلب السياح ويغريهم بزيارتها والإقامة بين أحضانها، بل إن المدينة تُشكل مركزًا لقطب ومنتجع سياحي ممتد في جميع الاتجاهات الجغرافية، ومتعدد الخصوصيات، يوفر العشرات من المؤسسات السياحية الراقية والفخمة المطلة على شاطئ المدينة مباشرة، أو عبر ممرات مفتوحة على الشاطئ، أو المتوسطة والشعبية المنتشرة على ترابها، والمشكلة من عشرات مناطق الجذب كمنتجع "لامارينا".
ويوفر شاطئ أغادير كواحد من أجمل الشواطئ في المغرب وإفريقيا، أشكالا متنوعة من الأنشطة الترفيهية الصحية كحمامات الشمس ونزهة على الكورنيش والانتشاء باحتساء مشروب بالمقاهي والمطاعم الممتدة على طول الساحل.
وتبقى قصبة "أكادير أوفلا" المعلمة التاريخية التي أسسها محمد الشيخ السعدي سنة 1540 بهدف التحكم في ضرب البرتغاليين الذين استقروا في المدينة منذ سنة 1470 ميلادية، ومازالت تؤرخ وتشهد للمدينة بهويتها الأمازيغية وصمودها أمام الزلزال الذي دمر المدينة عن آخرها في العام 1960، ووادي الطيور المطل على الشاطئ، وحديقة "أولهاو"، وساحة الأمل التي تحتضن مهرجانات المدينة وتتسع لأزيد من 100 ألف متفرج، وسوق الأحد كأكبر مركز تجاري بالمغرب وإفريقيا، وأهم الفضاءات التي تستقطب زوار المدينة التي يمكن للزائر أن ينتقل عبر فضاءاتها السياحية الشاطئية ك"إيموزار" الذي يوفر واحدا من أكبر المخيمات الصيفية ذات المواصفات العالمية، وشاطئي "تاغازوت" و "أغروض" الذين يبعدان عن المدينة بحوالي 25 كيلومتر التي أنشئ بها "المنتزه الأطلنتيكي"، وهو واحد من أجمل المنتجعات الترفيهية للأطفال والعائلات، ويقع وسط خضرة غابات شجر "الأركان" التي ينفرد بها المغرب، باعتباره البلد الوحيد في العالم الذي ينتشر فيه أشجار "الأركان".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أغادير تستقطب أكثر من مليون سائح في الصيف والفنادق تكتظ بالزوار أغادير تستقطب أكثر من مليون سائح في الصيف والفنادق تكتظ بالزوار



GMT 00:49 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

5 إطلالات ساحرة لـ "جنيفر لوبيز" حملت توقيع زهير مراد

GMT 12:41 2019 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 03:30 2017 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

"شيرون بوغاتي" أقوى وأسرع وأغلى سيارة في العالم

GMT 23:23 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

إليسا تبعث برسالة نارية لحسن نصر الله

GMT 18:53 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

دزيري يؤكد أن الحظ خان فريقه أمام مولودية الجزائر

GMT 10:46 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

تحذيرات من أزمة مالية عالمية جديدة بحلول 2019

GMT 11:30 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض فيلم "Vitamin" على "MTV" مساء السبت

GMT 19:28 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أيتن عامر تشيد بموهبة وفاء عامر في مسلسل "الطوفان"

GMT 01:29 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

10 دروس تعلمها مرشحو البرلمان من "الجردل والكنكة"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq