الكشف عن أسباب حرقة المعدة وطرق التغلب عليها والعلاج منها

حرقة المعدة تُصيب منطقة ما خلف الصدر بشكل مباشر، فالحرقة تشعر بها في صدرك، الألم الذي تشعُر به غالبًا ما يزداد بعد الانتهاء من الأكل مباشرة، أو في فترة المساء، وهذا المرض شائع للغاية ويجب ألا يكون المريض به قلقًا، ولا يحتاج إلى المزيد من الأدوية، ولكن يمكنك التخلص من حرقة المعدة من خلال تغيير نمط الحياة وممارسة الرياضة، فهي أشبه بأمراض القاولون والمعدة المزعجة، ولكن ما هي أسباب حرقة المعدة وطرق علاجها؟

ما هي أعراض حرقة المعدة؟

عندما يحل المساء أو بعدما تنتهى من الطعام، وعند الانحناء أو الاستلقاء، كل تلك الأشياء تجعلك ضحية لحرقة المعدة، بعدها يمكن أن تشعر بإحساس الألم الحارق في صدرك، ولكن هذا الألم قد يزداد سوءًا عندما تسلتقى على ظهرك أو تنحني للأمام، ولعل في بعض الأحيان سوف تشعر بمرارة في فمك، أو طعم حامضي باللعاب.

أسباب حرقة المعدة

أنبوب المعدة: أسباب حرقة المعدة الشائعة تحدث للأشخاص عندما يصابون بارتجاع في حمض المعدة إلى الأنبوب نفسه المسؤول عن نقل الطعام من الفم إلى المعدة.

ارتجاع حمض المعدة: المصرة المريئية السفلية في المريء قد تكون سببًا ايضًا في حرقة المعدة حالما ضعفت بشكل غير معتاد، وقتها تتسبب في ارتجاع حمض المعدة إلى المريء مما يتسبب في حرقة فم المعدة التى تشعر بها في صدرك، ويسوء الأمر عندما تستلقى أو تنحني للأمام.

عضلات المريء: بعض العضلات الموجودة في المنطقة أسفل المريء ترتخي على الأرجح من أجل السماح بدخول الطعام والسوائل إلى معدتك مباشرة، ومن ثم يمكن لتلك العضلة أن تعود للشد مرة أخرى.

الأغذية: هناك بعض الأطعمة التى قد تتسبب في الإصابة بحرقة المعدة، مثل: «الأغذية كثيرة التوابل، البصل، منتجات الحمضيات، منتجات الطماطم، مثل الكاتشاب الأطعمة الدهنية أو المقلية، النعناع، الشوكولاتة، المشروبات الكحولية والغازية، القهوة أو المشروبات الأخرى المحتوية على الكافيين، الوجبات الكبيرة أو الدهنية زيادة الوزن أو الحمل أيضًا من شأنه أن يَزيد من خطورة الإصابة بالحرقة».

علاج حرقة المعدة طبيعياً

- تغيير عادات النوم: يمكن من خلال تغيير عادات النوم، فإنك عندما تستلقى على ظهرك أثناء النوم يمكن أن يُشعرك ذلك بحرقة المعدة الشديدة، لذا فإن كبار الأطباء الذين يُعالجون حرقة المعدة، ينصحون من يُعاني منها بالنوم على مخدة عالية بعض الشيء من أجل رفع الجسم قليلًا لتقلل من ارتجاع الأحماض من المعدة للمريء، ولأن الأبحاث الحديثة تُظهر أن النوم على الجانب الأيمن أو الاستلقاء على الظهر يزيد من مشكلة حرقة المعدة، لذا ينصح أيضًا بالنوم على الجانب الأيسر.

أمضغ العلكة: وينصح بمضغ العلكة الخالية من السكر، كونها تعمل على زيادة تدفق اللعاب داخل الفم، الأمر الذي بدوره يقلل الحموضة، وإحساس حرقة المعدة، لذا ينصح الأطباء الذين يعانون من حرقة المعدة أن يتناولون العلكة الطبيعية التي لا يوجد فيها سكريات صناعية.

تخلص من الوزن الزائد: اعتبر الأطباء أن خطوة الإقبال على التخلص من الوزن الزائد أهم خطوة للحد من حرقة المعدة، وهو ما أظهرته الدراسات والأبحاث الحديثة التى أجريت على الأشخاص الذين لديهم سمنة مفرطة، فهم أكثر المعرضون للإصابة بحرقة المعدة وارتجاع المريء، والتخلص من السمنة مع اتباع نظام غذائي صحي وتعديل نمط الحياة، وتجنب الأطعمة المقلية والقهوة والدهون، وتجنب الكحول ايضًا حتى لا تتفاقم الأعراض.

شرب الزنجبيل: ينصح المختصون في التغذية من لديهم أعراض حرقة المعدة شرب الزنجبيل، وهو ما كان متعارفا عليه منذ القدم لأنه علاج للالتهاب والغثيان، وبدوره يحفز الإنزيمات المساعدة على الهضم ويُقلل الحموضة، البقدونس أيضًا خيار فعال للمساعدة على التقليل من عسر الهضم وتقليل حرقة المعدة، ويمكن تناوله طازجًا أو إضافته للسلطات أو مشروب مغلي.

متى عليك مراجعة الطبيب؟

إن شعورك بأعراض خطيرة يوجب عليك زيارة الطبيب، وتلك الأعراض ستكون عبارة عن آلام في الذراع أو الفك، وعند شعورك بصعوبة في التنفس جراء حرقة المعدة، وقد يتطور الألم الذي تشعر به في صدرك إلى نوبة قلبية، وقد تشعر بضيق شديد في الصدر.

وعند الإحساس بحرقة المعدة لأكثر من مرتين في الأسبوع عليك زيارة الطبيب فورًا، حتى لا يتطور الأمر إلى الأعراض الخطيرة ومنها الصعوبة في البلغ والقيئ أو فقدان الوزن بسبب فقدان الشهية وصعوبة تناول الطعام.

نبات الصبار: يتكون نبات الصبار أو الألوفيرا من العديد من المكونات الطبيعية التى يمكنها علاج الحروق الخارجية، بالإضافة إلى كونه مهدئًا طبيعيًا لأغشية مخاطية في الجهاز الهضمي مما يقلل من التهيج وتقليل الحموضة، ويمكن احتساء نبات الصبار على شكل عصائر الألوفيرا في الأسواق، للتخفيف من حرقة المعدة.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

علماء يحلون لغز "جلطات الدم الغامضة" لمرضى فيروس "كورونا"

دراسة تكشف حقيقة تسبّب الحبوب في تشوّهات خلقية إذا تم تناولها في الأشهر الأولى