انقسام النساء في فصل الشتاء بين الموضة والأناقة والملابس التي تُشعرها بالدفء
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

يُعطل عليها اختيار ما تلبسه لتظهر بكامل أناقتها المعهودة

انقسام النساء في فصل الشتاء بين الموضة والأناقة والملابس التي تُشعرها بالدفء

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - انقسام النساء في فصل الشتاء بين الموضة والأناقة والملابس التي تُشعرها بالدفء

الملابس الثقيلة المعاطف
باريس - العراق اليوم

تعتقد بعض النساء أن فصل الشتاء هو الحاجز الذي يقف بينهن وبين دخولهن الموضة سنويا؛ فعودة الشتاء يعد عند المرأة التي تعشق الموضة والأناقة حاجزا يعطل عليها اختيار ما تلبسه لتظهر بكامل أناقتها المعهودة، والمعروفة بها خلال بقية الفصول.

ورغم أن الملابس الثقيلة كالمعاطف هي من القطع الأساسية التي لا غنى عنها كملابس شتوية، نجد النساء يتسابقن لشرائها، شريطة أن يتفوقن في عملية اختيار المعطف الأغلى ثمنا والأكثر تميزا، بخلاف كثيرات لا يعطين الأناقة أهمية مقابل حصولهن على الدفء الذي يقيهن من أمراض الشتاء، فيصعب حينها التغلب عليها بوقت قصير.

الدفء أم الأناقة
هذا يعتمد على طبيعة المرأة واهتماماتها؛ فبخصوص التي تفضل الدفء على الأناقة جراء الطقس البارد، لا يمكن أن يناسبها إلا الملابس الصوفية الثقيلة، حتى وإن قللت من أناقتها المعروفة بها؛ فالخوف من برودة الشتاء عامل لا يمكن إنكاره، ويعنيها الشعور بالدفء أكثر، حسبما يرى المتخصص في الدراسات الاجتماعية الدكتور فارس العمارات.

فيما هناك أخرى لا يعنيها إلا أناقتها،؛ إذ تهتم بشراء ملابس شتوية تواكب ألوان الموضة لتظهر قوامها؛ ما قد يعرضها لمواجهة البرد القارس، وبالتالي إصابتها بالأمراض.

ومن جهة أخرى، هناك من تعتاد في كل عام أن تخرج للتسوق لفصل الشتاء، وتتحاشى ارتداء الملابس التي ربما تسبب لها نوعا من الحساسية كالملابس الصوفية، فتختار ما يناسب طبيعة بشرتها، ويظهرها بمظهر لائق، حتى وإن كان على حساب صحتها وشعورها بالدفء أحيانا.

ومن جهة أخرى، قد تظن هذه المرأة أن الملابس الشتوية الثقيلة الوزن تظهرها أكثر وزنا، وكأنها شخصية ثانية؛ ما يسبب لها بعض المعاناة النفسية والإحباط.

وقد يصعب عليها من جهة أخرى، كما يبين العمارات، الجمع بين الأناقة والمحافظة على الدفء في آن واحد؛ فلكي يتحقق لها ذلك، يتطلب منها اختيار ملابس ذات مواصفات معينة، قد تغير من شكلها وأناقتها، فتضطر لارتداء ملابس لا تحقق لها هذا العامل.

الحل بالجمع بين الدفء والأناقة
وقد يكون في مقدور المرأة الحرص على أناقتها والحصول على الدفء معا، إذا ارتدت الملابس الحرارية الملائمة، لقدرتها على إخفاء النتوءات ودعم المناطق الدهنية، كما أنها تظهرها بصورة أنحف، فتتمتع بالأناقة والتميز، وتحصل على الدفء في الوقت نفسه، حسبما ينصحها العمارات.

عندئذ، ستشعر بمستوى اجتماعي أكثر تميزا عن غيرها جراء ما ستكون عليه من أناقة تمنحها تفردا عن غيرها في فصل الشتاء الذي عادة ما تكون النساء قد تلحفن بكثير من الملابس الشتوية التي تغير من هيئتهن، وتقلل من أناقتهن بين النساء.

وما ينتهي إليه العمارات، هو حق المرأة التي تحرص على الظهور بكامل أناقتها أن تتابع مقاييس الأناقة الشتوية، مقابل التمتع بالدفء من باب الموازنة بينهما، وهذا ما يدعوها لعدم تعطيل أمر على حساب الآخر، بل ترتيب اختيارها بشكل محترف لتكون أنيقة ومرتاحة ولا تشعر بالبرد.

قد  يهمكايضا

  مجموعة جديدة لفساتين السهرة الطويلة من مدونة الموضة مرمر 

 مدونة الموضة الكويتية مرمر محمد أكثر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انقسام النساء في فصل الشتاء بين الموضة والأناقة والملابس التي تُشعرها بالدفء انقسام النساء في فصل الشتاء بين الموضة والأناقة والملابس التي تُشعرها بالدفء



GMT 22:21 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 09:19 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ليونيل ميسي يجرد كريستيانو رونالدو من رقم قياسي

GMT 17:50 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

الدكتور عمرو خالد يؤكد أن سورة النور تقهر ظلام الإلحاد

GMT 01:44 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات تدريب طفلكِ على ترتيب حقيبة المدرسة بنفسة

GMT 12:55 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

رابطة ملاك الخيل في الباحة تنظم سباق القدرة والتحمل الأول

GMT 09:35 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

صندوق النقد الدولي يفكر بخطوة إنقاذية نادرة

GMT 17:02 2014 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ضبط 4 عناصر متشدده بحوزتهم حزام ناسف و4 قنابل في الشرقية

GMT 00:57 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

سجن طالبة روسية سافرت إلى عشيقها الجهادي

GMT 13:31 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

30 ألف لاعب "كونغ فو" يشاركون في مهرجان صيني

GMT 10:29 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

ترشيحات جوائز حفل الأوسكار في دورته 91 لعام 2019

GMT 11:26 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

الهند تزيح ألمانيا عن قائمة أكبر ٧ بورصات في العالم‎‎
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq