غنائي بالعربيّة رفضه عشاقي الأمازيّغ والعرب
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

الشاوي ماسينيسا لـ"العرب اليوم":

غنائي بالعربيّة رفضه عشاقي الأمازيّغ والعرب

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - غنائي بالعربيّة رفضه عشاقي الأمازيّغ والعرب

الفنان الجزائري الشاوي ماسينيسا
الجزائر ـ سميرة عوام

أعرَّب الفنان الجزائري الشاوي ماسينيسا عن قلقه إزاء تدهور مستوى الأغنية الشاوية، والتي تعب عليها الجيل القديم لدرجة إدخالها إلى المحافل الدولية و انتشارها في مختلف أرجاء الوطن العربي إلا أن ذلك لم يشفع لها  لضمان ورقة تنافس أغاني الراي و الأغنية القبائلية بعد دخولها في موت إكلينيكي، فيما أكد أنه غنى بالعربية لكن محبي الأغنية الشاوية في الجزائر والوطن العربي رفضوا هذه الصيغة من الغناء تخوفًا من اندثار الغناء الشاوي باللهجة البربرية ،هذا وأوضح أن غنائه بالعربية  لأنها لغة القرآن،  ولكن  من حقه أن يتمسك  بلسانه وهويته وثقافته وحضارته الأمازيغية الجزائرية.
وقال ماسينيسا في حديث إلى " العرب اليوم" إن المسؤولية الأولى تعود للمتطفلين و أشباه الفنانين الذين يقبلون كل شيء، حيث يدخلون الأستوديو من أجل ترديد كلمات دون معنى وبلا بحث موسيقى، وعليه فإن الأغنية الشاوية ذهبت ضحية مطربين بلا موهبة يعتمدون على علبة الريتم ويسجلون كل ما هب ودب من أجل المال والشهرة".
وأضاف  ماسينيسا "إن الفن الذي لا يخدم رسالة تربوية وتثقيفية ولا يهذب الذوق بأساليب جمالية تعطي للغناء الجزائري قوة لأن الأغنية الشاوية القديمة كانت تقدم في توزيعات مفصلة وبنوتات عديدة أو ما يسمى في لغة الموسيقى الأوكتافات وبتساوي مع حركة موسيقية".
و أكد ماسينيسا أن غنائه باللهجة الشاوية ساعده على اكتشاف الثقافة الأمازيغية وقد امتدت شهرته إلى مختلف الحدود الجزائرية مع ليبيا وتونس و المغرب، و أن المغاربة يعشقون غنائه ،لأنه يمس عادتهم وتقاليدهم خاصة أن المنطقة الشمالية للمغرب هي عبارة عن مزيج من الشاوية و القبائل،
وفي سياق متصل قال الفنان ماسينيسا "إنه غنى بالعربية لكن محبي الأغنية الشاوية بالجزائر والوطن العربي رفضوا هذه الصيغة من الغناء تخوفا من اندثار الغناء الشاوي المتغنى باللهجة البربرية ،و عن غنائه بالعربية صرح محدثنا أن ذلك جاء لإثبات تعلقي بالعربية لأنها لغة القرآن وعليه من حقي أن أتمسك بلساني وهويتي وثقافتي وحضارتي الأمازيغية الجزائرية باعتبار أن الفن رسالة و لغة عالمية لابد على الفنان أن يعبر عنها بإبداع و انسجام ".ولم يغفل ماسينيسا في حديثه للمغرب اليوم في التأكيد أنه يسمع للفنان العربي الكبير كاظم الساهر والذي يعتبره مرجع لتعلم اللغة العربية .
وعلى صعيد آخر أشار الفنان الشاوي ماسينيسا إلى كون الفنان الجزائري يصنع فرحة الآخر لكن لا يجد من يضمد جروحه بسبب وضع المادي و الاجتماعي وعليه فإن الفن وحده لا يغطي احتياجات الفنان فهو يشبه الصرصور الذي يغني في الصيف ويختبئ في الشتاء وذلك لغياب المهرجانات والحفلات على مدار السنة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غنائي بالعربيّة رفضه عشاقي الأمازيّغ والعرب غنائي بالعربيّة رفضه عشاقي الأمازيّغ والعرب



GMT 22:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 22:06 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 09:45 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

سياحة إفتراضية على متن مركب شراعي في أسوان

GMT 13:01 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

دراسة تكشف فوائد وسلبيات حمية البيض لفقدان الوزن

GMT 19:53 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور وتجنب الأخطار

GMT 16:08 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

صحيفة بريطانية تكشف عن قاتلي الأميرة ديانا

GMT 22:46 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

​طارق لطفي يبدأ تصوير فيلم "122" السبت المقبل

GMT 02:23 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فلة الجزائرية تكشف أنها ستغني طالما هناك أنفاس في صدرها

GMT 11:45 2015 الإثنين ,19 كانون الثاني / يناير

مصر تبدء تسليم أراضي القرعة العلنية في "برج العرب"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq