العرب اليوم يُناقش ظاهرة برامج اكتشاف المواهب في العالم العربي
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

وصفها البعض بالعمليَّة التجاريَّة التي تدور خلف الكواليس

"العرب اليوم" يُناقش ظاهرة برامج "اكتشاف المواهب" في العالم العربي

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "العرب اليوم" يُناقش ظاهرة برامج "اكتشاف المواهب" في العالم العربي

برنامج "عرب آيدول"
لندن ـ العرب اليوم

ظهر في العالم العربي، في الأعوام الـ10 الأخيرة، زخم من برامج المواهب التي تدخل في فئة برامج تلفزيون الواقع والمسابقات الغنائية وبرنامج "شباب توك"، وناقش "العرب اليوم" هذه الظاهرة، مؤخراً، مع مجموعة من الشباب الذين شاركوا في هذه البرامج. فيعتبر المطرب اللبناني زياد خوري، الذي احتل المرتبة الرابعة في برنامج "عرب آيدول"، خلال استضافته في برنامج "شباب توك" على قناة "DW عربيّة"، أن تجربته في البرنامج كانت رائعة ومفيدة ومنحته الشهرة، التي كان يحلم بها منذ أن كان طفلاً. غير أنّ تجربة زياد وغيره من الشباب الذين يصلون إلى نهائيات هذه البرامج، تختلف عن تجارب مواهب أخرى، التي تسببت لها هذه البرامج في مشاكل، كما هو الشأن بالنسبة للفنان المغربي شفيق نيبو، الذي أظهره البرنامج لدقائق في فقرة تجارب الصوت.
موضحًا أنّ الفيديو صوَّر شفيق وكأنه "شخصية غير متزنة" في قالب ساخر، وكان ذلك بناءً على طلب من منتج البرنامج، "الأمر الذي أضر بصورة المتسابق المغربي". ويشير شفيق إلى أنّ سبب مشاركته في البرنامج بالرغم من السلبيات التي ذكرها، أنه تحفّز للمشاركة "بعد انتشار ظاهرة الفنانين المغاربة الذين يحققون النجاح والشهرة في هذه النوعية من البرامج منذ سنة 2007"، إذ يحظى هؤلاء بتغطية إعلامية كبيرة في المغرب.
التجربة الألمانيَّة
وشارك في البرنامج الحواري أيضاً أحمد موسى، وهو متسابق لبناني في كاستينغ "عرب آيدول" في برلين، ويصف أحمد التجربة بالجيدة، بالرغم من أنه لم يتم اختياره للمُشاركة في البرنامج بسبب تخطيه عمر الثلاثين بعام واحد، الأمر الذي فتح النقاش بشأن معايير اختيار المُشاركين في هذه البرامج، وإن كان الصوت وحده هو الفيصل في الاختيار.
وعن الاعتبارات المأخوذ بها في اختيار المشارك، أكّد منتج "عرب آيدول" حسين جابر، أنّ" اختيار المشارك يخضع لاعتبارات كثيرة لا تتوقف على جمال الصوت وحده، وإنما على أشياء أخرى كالمظهر والحضور على المسرح، والكاريزما". موضحًا أنّ "المشارك في البرنامج يشاهده الجمهور على مدار أسابيع، وبالتالي لا يمكن أن يكون شخصاً لا يتمتع بالقبول لدى الجمهور، حتى يتفاعل معه ويصوت له".
وتصف المشاركة الألمانية نيليما شودوري، والتي وصلت إلى ربع نهاية برنامج "ذي فويس" الألماني، تجربتها بالحلوة والمرة في الوقت ذاته. مشيرة إلى أنها "تجربة جيدة لأني تعرفت على ما يحصل خلف الكواليس، لكني اكتشفت أنها عملية تجاريَّة بين شركات الأسطوانات، وأن الأمر لا يتعلق بموهبة موسيقية أو غنائية".
مقارنة مع الماضي
وتتطرق حلقة "شباب توك" أيضاً إلى برامج المواهب القديمة التي كانت في الكثير من الدول العربية كبرنامج "أستوديو الفن" في لبنان أو برنامج "مواهب" في المغرب، إذ لم تكن تلك البرامج تخضع لمنطق الربح التجاري، وإنما تركز على القيمة الفنية للمشاركين. ولذلك ظلت الأسماء التي تخرجت من هذه البرامج حاضرة بقوة في المشهد الغنائي كنجوى كرم ووائل كفوري وماجدة الرومي من لبنان، أو عزيزة جلال ونعيمة سميح في المغرب.
وهو ما قاد النقاش في الحلقة إلى مدى كفاءة لجان التحكيم في هذه البرامج، خصوصًا وأنها تركز على نجوم شهيرة في عالم الغناء، لا على متخصصين وخبراء في عالم الموسيقى. لكن الأمر في النهاية لا يتعلق بالموهبة وحدها، وإنما بطريقة إظهار هذه الموهبة للجمهور.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العرب اليوم يُناقش ظاهرة برامج اكتشاف المواهب في العالم العربي العرب اليوم يُناقش ظاهرة برامج اكتشاف المواهب في العالم العربي



GMT 17:26 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 10:16 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

شركة "روتانا" تستعد لتنظيم حفلات مهرجان "فبراير الكويت"

GMT 08:12 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

" Cheats and Eats" أسلوب يساعد في إنقاص الوزن

GMT 22:08 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

عمار النجار يعتذر لجماهير الاتحاد ويعدهم بتقديم الأفضل

GMT 23:12 2020 الخميس ,23 إبريل / نيسان

بريشة هارون

GMT 06:17 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

موديلات بروشات الماس ليوم الزفاف

GMT 06:04 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

سيارة "شيفرولية كامارو 2019" تغزو الشرق الأوسط

GMT 23:55 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

زايد وراشد.. التحدي والإنجاز
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq