مسلسل ذي كراون متهم في بريطانيا بـالانحياز ضد تشارلز
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

بعد عرضه على "نتفليكس" تعرض لحملة انتقادات واسعة

مسلسل "ذي كراون" متهم في بريطانيا بـ"الانحياز" ضد تشارلز

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - مسلسل "ذي كراون" متهم في بريطانيا بـ"الانحياز" ضد تشارلز

مسلسل "ذي كراون"
لندن-العراق اليوم

تعرّض مسلسل "ذي كراون" على "نتفليكس" لحملة انتقادات واسعة، إذ وصفه بريطانيون بأنه "منحاز كلياًً" في تناوله العائلة الملكية البريطانية، معتبرين أنه ينطوي على "افتراء" ويشكّل "هجوماً لاذعاً" على الأمير تشارلز.وركّزت الانتقادات لمسلسل "نتفليكس" الناجح الذي يتناول عهد الملكة إليزابيث الثانية، على الطريقة التي عالج بها العلاقة بين الأمير تشارلز وريث التاج وزوجته الأولى الأميرة الراحلة ديانا.
 ويتطرق الموسم الرابع من المسلسل إلى انضمام "ليدي دي" إلى العائلة المالكة البريطانية، وتؤدي دورها إيمّا كورين.
 ويصوّر المسلسل ديانا كخطيبة مستوحدة، ثم كعروس شابة حزينة تعيش مع زوج بارد وغير مخلص، لا يزال يحنّ إلى حبّه لكاميلا عندما كان شاباً.
 وأقرّ كاتب "ذي كراون" بيتر مورغن بأنه في المواسم الأربعة من المسلسل جانباً روائياً، وخصوصاً في المشاهد الحميمة، لكنّ كثراً من الصحافيين المتخصصين في شؤون العائلة المالكة ومن القريبين منهارأوا أنه ذهب بعيداً جداً هذه المرة.
 
وقالت المتخصصة في الشؤون الملكية بيني جونور لوكالة فرانس برس إن المسلسل "يصوّر ديانا على أنها الضحية وتشارلز على أنه الشرير، بينما كان الإثنان على السواء ضحيتين".
 وأهم ما تأخذه جونور على المسلسل أنه عزا الشره المرضي لديانا إلى زواجها من تشارلز. كذلك تنتقد تأكيده أن وريث العرش حافظ على علاقته مع كاميلا بعد زواجه مباشرة.
 افتراء
ونقلت صحيفة "تايمز" عن عدد من أصدقاء تشارلز أن الطريقة التي يصوّره بها المسلسل تشكّل "افتراء". أما الملحق الصحافي السابق في قصر باكنغهام ديكي آربيتر فلاحظ أن المسلسل برمته يمثّل "هجوما لاذعا" على الأمير. وفي صحيفة "ذي غارديان"، وصف كاتب السيرة الملكية هوغو فيكرز الموسم الرابع بأنه "منحاز كلياً".
 رد فعل الجمهور

وأضاف أن رد فعل جزء من الجمهور يعود إلى أن "الشحنة العاطفية" لا تزال تحيط بالأحداث التي يتناولها المسلسل. أما "في المواسم السابقة، فتمحور المسلسل على أحداث قديمة وأحياناً شخصيات منسية"، لذلك كان الجدل محصوراً "بكتاب السير".
 وأبرزَ أن المسلسل لامس في موسمه الرابع "أموراً حديثة طبعت الذاكرة الجماعية بقوة".
 فالزواج الفاشل بين ديانا وتشارلز لا يزال موضوعاً حساساً للغاية منذ مقتل أميرة ويلز بطريقة مأسوية في باريس عام 1997. ومنذ ذلك الحين، تمكن وريث العرش الذي تزوج من كاميلا، من إعادة تلميع صورته.وأسفت بيني جونور لكون المسلسل "ضاراً جداً" للزوجين الملكيين تشارلز وكاميلا اللذين سيتوليان العرش يوماً. وقالت إن "الكثير من الناس في بريطانيا وفي العالم، سيعتقدون أن المسلسل رواية حقيقة، في حين أنه ليس تاريخاً، بل خيال روائي".
 ليست حقيقية

وتسعى صحيفة "ذي ميل أون صنداي"إلى جعل "نتفليكس" توضح صراحة أن "ذي كراون" مسلسل روائي وأحداثه ليست واقعية.وقوبل مطلب الصحيفة بتأييد من وزير الثقافة البريطاني أوليفر داودن الأحد الفائت، إذ أبدى خشيته من "أن ينظر جيل من المشاهدين الذين لم يعايشوا هذه الأحداث، إلى الخيال على أنه حقيقة".
 أما الممثلة هيلينا بونهام كارتر التي تؤدي دور شقيقة الملكة، فرأت أن ثمة "مسؤولية أخلاقية" تقع على "ذي كراون"، تتمثل في التأكد من أن الجمهور لن يظن أن المسلسل عمل وثائقي واقعي.


قد يهمك ايضا :

هوبكنز يستعرض مهاراته في العزف على البيانو

أريانا غراندي تشوِّق معجبيها بـ «positions»

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسلسل ذي كراون متهم في بريطانيا بـالانحياز ضد تشارلز مسلسل ذي كراون متهم في بريطانيا بـالانحياز ضد تشارلز



GMT 21:10 2021 الخميس ,11 شباط / فبراير

تطبيق "زووم" يطلق تأثيرات وجه جديدة لمستخدميه

GMT 08:07 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"إتيكيت" التعامل في المطار في ظل الإزدحام الشديد

GMT 16:20 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

منظمة أوبك تعلن إرتفاع إنتاج نفط العراق

GMT 04:19 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ريم البارودي ترد على مشكلة أحمد سعد وسمية الخشاب الأخيرة

GMT 09:53 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبد الباقي ينفي شائعة انفصاله عن "مسرح مصر"

GMT 00:58 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

صبرى فواز ضيف كاميرا دور على "ميجا إف إم"

GMT 16:23 2018 الخميس ,31 أيار / مايو

2.9 مليار درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 16:07 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

سائحة أجنبية تلِد على إحدى شواطئ دهب

GMT 17:17 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

كيفية التعامل الأمثل مع مخاوف الطفل
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq