اتهامات بـ”التنمر” و”الاقتباس” تلاحق الفيلم المصري “الخطة العايمة”
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أكّد صٌنّاعه أنّهم يقدمون عملًا خفيفًا لمخاطبة الجمهوربعد فترة العزل

اتهامات بـ”التنمر” و”الاقتباس” تلاحق الفيلم المصري “الخطة العايمة”

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - اتهامات بـ”التنمر” و”الاقتباس” تلاحق الفيلم المصري “الخطة العايمة”

الفيلم المصري الخطة العايمة
القاهرة - العراق اليوم

يواجه الفيلم المصري “الخطة العايمة” اتهامات بـ”التنمر” و”الاقتباس” والاستخفاف بالجمهور من قبل بعض النقاد والمتابعين وذلك بعد أيام قليلة من طرحه في دور العرض المصرية، بعدما تعرض الفيلم لأزمة قبل عرضه، عندما اتهم الكاتب عمر طاهر صناعه باقتباس اسم فيلمه الذي يعمل عليه مع المخرج إسلام خيري، والفنان محمد هنيدي منذ أربع سنوات، ما اضطر صناع الفيلم إلى تغيير اسمه خوفًا من التعرض لمشكلات رقابية.فيلم “الخطة العايمة” من بطولة غادة عادل، وعلي ربيع، ومحمد عبد الرحمن، وعمرو عبد الجليل، وتأليف عبد الوهاب وكيمز، ومن إخراج معتز التوني. يحكي الفيلم قصة اثنين من المكفوفين، يُستغلّا لسرقة بنك بعد تدريبهما على ذلك وسط مجموعة من المفارقات الكوميدية.

الفيلم الذي لم يحقق انتعاشة لافتة في شباك التذاكر، وأُجّل تصويره أكثر من مرة، بسبب وباء “كورونا”، انتقده كثيرون لاقتباس قصته من الفيلم الهندي “العيون” من دون الإشارة لذلك الاقتباس، بالإضافة إلى تشابه لحن أغنية “دولارات دولارات” مع أغنية “مليونير” في مسلسل “بـ100 وش”، كما اتُّهم كذلك بالتنمر من ذوي الهمم (المكفوفين) الذين يتم تناول كواليس حياتهم بطريقة تتسم بالاستخفاف والتقليل منهم، حسب وصف بعض النقاد، هذا بالإضافة إلى انتقادات وجهت للسيناريو والمعالجة الدرامية التي لا تحتوي على حبكة محكمة.

ويرى الناقد الفني المصري، مجدي الطيب، أنّ “التنمر الذي يتضمنه الفيلم، وعدم إتقان الاقتباس من أبرز نقاط ضعف الفيلم”، ويقول إنّ “قوانين العمل الفني تقتضي الإشارة إلى الفيلم الذي اقتُبس منه وهذا لم يحدث على الإطلاق، فشتان ما بين القصة الركيكة لفيلم (الخطة العايمة)، وقصة الفيلم الهندي التي تشع بالإنسانية لأنّ معالجتها الدرامية متكاملة ولها هدف”. مشيرًا إلى أنّ “عملية تحويل فيلم إنساني جيد إلى فيلم كوميدي خفيف صعبة جدًا، كما أنّها أدت في النهاية إلى التنمر بالمكفوفين بشكل لافت، ورغم أنّ السيناريو يبدو كوميديًا ومضحكًا فإنه شوكة كبيرة في ظهر صناعه، واستخفاف من مؤلفي العمل لاعتقادهم أن الفيلم الهندي مغمور، ولن يُكتشف أمرهم”. كما وجه الناقد الفني المصري أندرو محسن، انتقادات حادة لسيناريو الفيلم قائلًا: “إن أحداثه غير منطقية تمامًا”، وقال عبر حسابه الشخصي في موقع “فيسبوك”: “من المهم جدًا مذاكرة مؤلف أي فيلم للنوع الذي يقدمه وفهم قواعده جيدًا”، مشيرًا إلى أنّ “أحداث الفيلم لا تحترم عقل المشاهد”.

وينافس الفيلم الكوميدي “الخطة العايمة” عددًا من الأفلام المعروضة في دور السينما المصرية حاليًا من بينها “توأم روحي، وزنزانة 7، والغسالة”، في وقت تعمل السينما بطاقة 50 في المائة، في ظل الإجراءات الاحترازية من “كورونا”، التي دفعت بعض صناع الأفلام السينمائية إلى العرض عبر المنصات الإلكترونية على غرار فيلمي “صاحب المقام”، و”الحارث” اللذين عُرضا مؤخرًا لأول مرة عبر منصة “شاهد نت”.في المقابل، دافع صناع فيلم “الخطة العايمة” عنه، مؤكدين أنّهم يقدمون عملًا فنيًا خفيفًا لمخاطبة الجمهور بعد فترة كبيرة من العزلة المنزلية، خصوصًا مع اختفاء الأعمال الكوميدية بدور العرض أو على المنصات الرقمية خلال الفترة الجارية، حسب وصف المنتجة شهد رمزي، الذي يعد فيلم “الخطة العايمة” أولى تجاربها الإنتاجية، وتشير إلى أنّها تحمّست لطرحه في دور العرض بعد قرار رفع نسبة الإشغال، مؤكدة لـ”الشرق الأوسط” أنّه كوميدي وهو ما يحتاج إليه الجمهور بعد الأزمات المتلاحقة، وتعوّل رمزي على أبطال العمل في تحقيق إيرادات من شأنها الحفاظ على هذه الصناعة الحيوية في وقت يتجه بعض المنتجين إلى استرجاع أموالهم من المنصات الرقمية من دون التفكير في مصلحة السينما المصرية.ويقول الفنان علي ربيع لـ”الشرق الأوسط”: إنّ “الفيلم كوميدي وخفيف ووسيلة لجذب المشاهد الكبير والصغير، خلال هذه الفترة الصعبة”. وقد أرجع اختياره لقصة الفيلم إلى حبه الكبير لهذه النوعية من الأفلام، قائلًا: “العمق الفني قد يسبب الضيق أحيانًا، والجمهور يحتاج إلى جرعات كوميدية”.

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

أبطال «الخطة العايمة» ضيوف «معكم منى الشاذلي» الأربعاء

محمد عبد الرحمن يُعرب عن سعادته بردود الفعل حول "الخطة العايمة"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتهامات بـ”التنمر” و”الاقتباس” تلاحق الفيلم المصري “الخطة العايمة” اتهامات بـ”التنمر” و”الاقتباس” تلاحق الفيلم المصري “الخطة العايمة”



GMT 20:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 13:22 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

قيس الخزعلي قائد عصائب أهل الحق مطلوب بشكل رسمي في لبنان

GMT 23:25 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

سعر الريال السعودي مقابل ريال عماني الأحد

GMT 20:33 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

توقف حركة القطارات في الوجه القبلي إثر وقوع انفجار

GMT 02:51 2015 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

توقيف "تشكيل عصابي" نصب على شركات الرياض

GMT 15:53 2017 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

نادي "القادسية" يتعاقد مع الشنقيطي لمدة 4 مواسم

GMT 02:31 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

بلجيكا تحظر ذبح الحيوانات على الطريقة الإسلامية

GMT 09:54 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أطباء برازيليون يستخدمون جلد السمك في علاج الحروق

GMT 02:06 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

هالة صدقي تبدأ تصوير "الضاحك الباكي" الأسبوع المقبل

GMT 20:21 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

ليونيل ميسي يتفوق على كريستيانو رونالدو في استفتاء جديد

GMT 16:31 2014 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

"النخيل" أروع شواطئ البحر المتوسط في العريش

GMT 21:12 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كاظم الساهر يحيي حفل الكريسماس في دبي

GMT 12:13 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الشلن الصومالي الاثنين

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

رسومات سرقت إعجاب كارول سماحة عن بشار الأسد وترامب

GMT 09:47 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : اسامة حجاج

GMT 02:46 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تكشف تأثير التأمل على أنشطة الدماغ
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq