النقاد يؤكدون أن الواقعية في السينما ليست إبراز سلبيات المجتمع
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

مجموعة من المخرجين أقاموا هذه المدرسة منهم محمد خان

النقاد يؤكدون أن الواقعية في السينما ليست إبراز سلبيات المجتمع

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - النقاد يؤكدون أن الواقعية في السينما ليست إبراز سلبيات المجتمع

فيلم سواق الأتوبيس
القاهرة ـ محمد عمار

أكد مجموعة من النقاد الصحافيين وبعض الفنانين أن الواقعية في السينما ليست إبراز سلبيات المجتمع، وفي البداية قالت الفنانة يسرا إن الواقعية هي تقديم مجموعة من الأعمال السينمائية التي تناقش موضوعات حقيقية في المجتمع، وهناك مجموعة من المخرجين الكبار الذين أقاموا هذه المدرسة، منهم الراحل صلاح أبو سيف وعاطف الطيب ومحمد خان.

وأشارت يسرا إلى أن هؤلاء المخرجين استخدموا أيضا مجموعة من الأماكن الطبيعية لتقديمه في السينما فنجد أن محمد خان كان يهوي التصوير في الشارع مثل فيلم ضربة شمس للراحل نور الشريف، موضحة أن المخرج الكبير أِرف فهمي قدم الواقعية في عدد من الأفلام منها لا تسألني من أنا للراحلة شادية .

ولفتت الفنانة لبلبة إلى أنها كانت سعيدة الحظ بالعمل مع المخرج عاطف الطيب في أكثر من عمل، مشيرة إلى أن واقعية عاطف الطيب اعتمدت على عرض مشكلات حيه تمس عدة شرائح في المجتمع المصري فنجد سواق الأتوبيس وجد ليلة ساخنه يقدم فيهما طبقة المهمشين من السائقين، ونجده يقدم فيلم البريء وضد الحكومة ليبرز استغلال طبقات لطبقات، وبالتالي الواقعية مختلفة وهي عرض مجموعة من الأعمال الفنية التي تلقي الضوء على طبقات المجتمع وممارستها الحياتية .

أما الناقد محمد كمال مبارك أوضح أن الواقعية في السينما هو استخدام كل شيء من الطبيعية لتقديم عمل فني والواقعية في السينما مختلفة، حيث اشتهرت بتقديم مشكلات حقيقية في المجتمع، موضحًا أن الواقعية تقديم مشكلات في مقابل حلها أو تقديم سلبيات ومقابلها تمسك بالمبادئ .

وعن المخرج محمد فاضل فأوضح أن الواقعية هي تقديم عمل فني مستند في موضوعه على الواقع ولكن الأبداع هو تقديم فكرة مع خيال وفي حالة عدم وجود خيال لا توجد واقعية لأن المشاهد يعلم المشكلة فأين الخيال عند عرضها، مشيرا إلى أن هناك الكثير من الدول بها عدة مشكلات كبيرة ولم نجدها في أي من الأفلام التي تنتجها هذه الدولة .

وكشف الكاتب الصحافي محمد شهاب، أن الواقعية هي عبارة عن تقديم مجموعة من السلبيات في المجتمع مع تقديم حل لها أو تقديم نهاية لها وهناك مجموعة من المخرجين قدموا الواقعية بشكل إبداعي منها حسين كمال في فيلم شيء من الخوف، ومنها أيضا إمبراطورية ميم ففي كلا من الفيلمين ناقش موضوع التسلط بالرأي ولكن في شيء من الخوف كانت نهاية عتريس بتوحيد البلد أما في إمبراطورية ميم فكان نهاية العمل بتوحيد حب الأبناء لأمهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النقاد يؤكدون أن الواقعية في السينما ليست إبراز سلبيات المجتمع النقاد يؤكدون أن الواقعية في السينما ليست إبراز سلبيات المجتمع



GMT 07:07 2021 الخميس ,18 شباط / فبراير

الملحن المصري حلمي بكر يحذر من "انحدار غنائي"

GMT 13:09 2014 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

الفساتين الطويلة تتربع على عرش موضة الصيف 2014

GMT 03:59 2016 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

الفقع الإيراني غير مرغوب في المملكة السعودية

GMT 02:46 2018 السبت ,23 حزيران / يونيو

أجمل الشواطىء لقضاء شهر عسل رومانسي

GMT 02:44 2018 السبت ,23 حزيران / يونيو

تعرفي على اجمل الديكورات لـ"جلسات أسطح المنزل"

GMT 01:25 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

الأمير خالد الفيصل يستخدم لغة الإشارة ممازحاً "الصم"

GMT 06:51 2013 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

فاطمة ملال من نسج الزربية إلى الفن التشكيلي

GMT 08:16 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

علامة شيسيدو تطلق مجموعة جديدة للعناية بالبشرة

GMT 10:54 2015 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

فرنسي يزعم وجود صورة امرأة أخرى تحت لوحة الموناليزا

GMT 20:30 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

سيرجي ريبروف سعيد بتدريب أهلي جدة

GMT 18:10 2017 الأربعاء ,15 شباط / فبراير

جزر البهاما ملاذ للاسترخاء والمتعة والراحة

GMT 15:27 2017 الجمعة ,23 حزيران / يونيو

نادي ليفربول يطرح قميص محمد صلاح في متاجره
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq