نوستالجيا مسلسلات زمان ترفع نسب المشاهدات بالقنوات الفضائية

رغم مرور سنوات عديدة على العرض الأول للكثير من الأعمال الدرامية ولكنها بمجرد إعادة عرضها من جديد على شاشات عدد من القنوات الفضائية، أثارت ردود الأفعال الإيجابية من قِبل الجمهور واستعادوا بها ذكريات مشاهدتهم لها وقت عرضها المشاعر التى أثرت فيهم أو تركت ذكرى لهم، إلى جانب عدد من الجمل التى اشتهرت بها هذه المسلسلات، كما حظيت بمتابعات بين الأجيال الجديدة، والذين يتبادلون عرض صور من هذه الأعمال، وتحول كثير منها إلى كوميكس على السوشيال ميديا مثل «لن أعيش فى جلباب أبى»، ومن أشهر الأعمال التى أعيد تقديمها وأثارت الإعجاب بين المتابعين، «يوميات ونيس»، و، «رأفت الهجان»، «سفر الأحلام»، و«رحلة السيد أبو العلا البشري»، «النوة»، «العائلة».

مسلسل «يوميات ونيس» استحوذ على اهتمام الجمهور حيث يعاد عرضه حاليا، وهو يُسلط الضوء على شخصية «ونيس» المؤثرة والذى يطرح من خلال أسرته عددا من المفاهيم الصحيحة التى يجب أن يكون عليها الإنسان أو الخاطئة والتى عليهم تجنبها، وسط حالة كوميدية.وعلقت أسرة المسلسل خلال حديثهم عن ذكريات العمل، حيث قال الفنان محمد صبحى، إنها كانت قصته وكتابة مهدى يوسف، لافتًا إلى أن 80% من المسلسل هى حياته وآراؤه وسلوكه ومعاملته لأولاده، بينما عن إمكانية تقديم أجزاء أخرى أوضح أنه لن يفيد ذلك فى الوقت الراهن لأن الأخلاقيات والسلوكيات قد تغيرت كثيرًا.

وذكر أبناء «ونيس» أن المسلسل أثر عليهم بشكل كبير فى حياتهم، حيث قال سامح صفوت الشجيع الذى جسد شخصية الابن الأكبر «عز الدين»، إن المسلسل حالة جميلة تركت لهم أحاسيس جيدة، مؤكدًا أنهم كانوا يقضون عدد ساعات كثيرة جدا طوال اليوم كأسرة مما جعل بينهم حميمية وارتباطا شديدين، بينما اعتبرت هدى هانى «جهاد» أن حياتها تشكلت مع «يوميات ونيس» وأنها بالفعل تجد نفسها فى مواقف عديدة تعلمتها من المسلسل وأنه رسخ بداخلها أشياء كثيرة وأعطى لها وعيًا كبيرًا جعل هناك أشياء كثيرة غرست بداخلها من غير أن تعلم لتكتشفها بعد مرور كل تلك السنوات، لافتًة إلى أن المسلسل محطة كبيرة بالنسبة لهم.

وعن المفاجآت التى كانت تحدث دائمًا داخل كواليس المسلسل أوضح فادى خفاجة «شرف الدين»، أن اسم «شرفنطح» وصفه به الفنان محمد صبحى، لافتًا إلى أن هناك العديد من المواقف كانت تخرج وليدة اللحظة وكان هناك عدد من الأحداث الكوميدية كانت تحدث بالاتفاق مع الفنان محمد صبحى ولم يكونوا يعلمون بذلك ليجدوها مفاجأة خلال الأحداث، مشيرًا إلى أن الفنان الكبير محمد صبحى كان يهتم بحياتهم الشخصية والدراسية وأخلاقيتهم كفنانين معه فكان «يربينا جوه المسلسل وبره».

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

الأعمال الدرامية تستعد لدخول المواجهة في الموسم الشتوي المقبل

"شوف السينما" تُقرِّب المسافات بين "الأفلام البديلة" والجمهور