فهد البناي يُؤكِّد على أنّه لا يرى بصيص أملٍ لعودة المسرح الفترة المقبلة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

وَصَفَ غيابه وزملاءه عن "أبو الفنون" بأنّه "طعنة في خصر المسرحيين"

فهد البناي يُؤكِّد على أنّه لا يرى بصيص أملٍ لعودة المسرح الفترة المقبلة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - فهد البناي يُؤكِّد على أنّه لا يرى بصيص أملٍ لعودة المسرح الفترة المقبلة

الفنان الكويتي فهد البناي
الكويت - العراق اليوم

وَصَفَ الفنان الكويتي فهد البناي، غيابه وزملاءه الفنانين الشباب عن خشبة المسرح بسبب إغلاق الدور المسرحية إزاء أزمة فيروس كورونا بأنه «طعنة في خصر المسرحيين»، ممن تعودوا على تقديم العروض ولقاء الجمهور باستمرار، معرباً عن اشتياقه ولهفته للعمل مع رفاقه في «مسرح البلام».ولم يُخفِ البناي يأسه وإحباطه من عودة المسرح الجماهيري في الوقت الراهن، أو قبل دخول المرحلة الخامسة، متوقعاً أن يكون الانتظار طويلاً لافتتاح شباك التذاكر وعودة الروح ثانية لـ«أبو الفنون»، وأكمل: «لا أرى بصيص أملٍ لعودة المسرح خلال هذه الفترة، بل أتوقع أن تطول المدة إلى ما هو أبعد مما نتوقع، لكننا كفريق (مسرح البلام) لدينا الجديد دائماً لكي نقدمه إلى جمهورنا متى سنحت الفرصة، وأُعِيد كل شيء إلى وضعه الطبيعي، مثلما كان عليه الحال قبل الجائحة».

وأضاف: «اعتدت مع مسرح البلام على مدار السنوات الماضية أن نُقدم عروضنا في عيدي الفطر والأضحى، ومن بعد ذلك يتم استئناف العروض في العطل الأسبوعية، وفي فبراير (شهر الأعياد الوطنية)، بالإضافة إلى تقديم العروض الجديدة بين الحين والآخر».من المسرح إلى الشاشة، كشف البناي عن مشاركته في مسلسل «الروح والريّة»، للكاتبة أنفال الدويسان ومن إخراج منير الزعبي، والذي يشارك في بطولته، إلى جانب هبة الدري ويعقوب عبدالله، وغيرهما من المشاركين.

وتابع: «منذ زمن طويل أريد العمل مع المخرج منير الزعبي، حتى سنحت الفرصة أخيراً والتقينا في هذا المسلسل، خصوصا أن الزعبي من المخرجين المتميزين في الساحة الفنية، وأعماله جميلة وتترك علامة واضحة، فهو مجتهد في اشتغاله على الممثل كاجتهاده على نقل الصورة والحدث الدرامي»، مردفاً: «عرفتُ خلال تعاوني مع الزعبي أنه لا يكتفي في مهمة الإخراج وحسب، بل هو بارع أيضاً في تقديم ورشة إعداد الممثل أثناء التصوير»، وأشاد البناي بالنص الذي ألّفته الكاتبة أنفال الدويسان، مبيناً أنه من الأعمال الهادئة، «حيث قرأته على مدى يومين، وهذا دليل على اندماجي في الحدث الدرامي»، وعن دوره في العمل، ردّ قائلاً: «أجسد شخصية أساسية لشاب يدعى (مشاري)، والذي يعيش أحداثاً تميل إلى كوميديا الموقف.

من خلال النص وجدت كل ما أريد، فهو مكتوب بشكل صحيح وبحرفية، فلا يتطلب مني تقديم كوميديا إضافية على الإطلاق، وقد يتنرفز مني البعض لأنني سأكون مستفزاً خلال الأحداث»، ومضى يقول: «هذه المرة الأولى التي أقدم فيها عملاً تدور أحداثه في حقبة التسعينات، الأمر الذي أضحكنا كثيراً في موقع التصوير بسبب الملابس والصيحات التي كانت دارجة في تلك الحقبة.الجميل أن العمل شبابي والبطولة فيه جماعية، فلا يوجد في هذا الزمن ما كان يعرف بالنجم الأوحد، بل إن هذا الأمر انتهى حتى في المسرح، ونحن في زمن المشاركة والتعاون الأخوي».

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

فهد البناي يؤكد أن "قلوب لا تتوب" مشروع إنساني

خالد الصاوي يؤكّد أنّ "كايرو شو" سيُعيده إلى خشبة المسرح

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فهد البناي يُؤكِّد على أنّه لا يرى بصيص أملٍ لعودة المسرح الفترة المقبلة فهد البناي يُؤكِّد على أنّه لا يرى بصيص أملٍ لعودة المسرح الفترة المقبلة



GMT 21:10 2021 الخميس ,11 شباط / فبراير

تطبيق "زووم" يطلق تأثيرات وجه جديدة لمستخدميه

GMT 08:07 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"إتيكيت" التعامل في المطار في ظل الإزدحام الشديد

GMT 16:20 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

منظمة أوبك تعلن إرتفاع إنتاج نفط العراق

GMT 04:19 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ريم البارودي ترد على مشكلة أحمد سعد وسمية الخشاب الأخيرة

GMT 09:53 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبد الباقي ينفي شائعة انفصاله عن "مسرح مصر"

GMT 00:58 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

صبرى فواز ضيف كاميرا دور على "ميجا إف إم"

GMT 16:23 2018 الخميس ,31 أيار / مايو

2.9 مليار درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 16:07 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

سائحة أجنبية تلِد على إحدى شواطئ دهب

GMT 17:17 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

كيفية التعامل الأمثل مع مخاوف الطفل
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq