أون أوف جديد بشار خليفة فسيفساء موسيقية من الفن الجميل
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

11 أغنية بينها لفتة لفيروز وجبران خليل جبران

"أون أوف" جديد بشار خليفة فسيفساء موسيقية من الفن الجميل

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "أون أوف" جديد بشار خليفة فسيفساء موسيقية من الفن الجميل

جديد بشار خليفة فسيفساء موسيقية
دمشق - العراق اليوم

ضمن 11 أغنية تتراوح عناوينها بين «ليرة» و«شفة شفّة» و«جنون» و«انسومنيا» و«ما في شي»، مروراً بـ«أحبك حتى الجنون» و«ذكريني» و«الحب أكثر من مرة» ووصولاً إلى «النبي» و«يا هوا بيروت»، يحلّق مستمع ألبوم «أون أوف» مع موسيقى بشار مارسيل خليفة. هي تنساب من ذكريات طفل كبر فجأة بفعل حنينه إلى بلده الأم وغوصه في عالم موسيقى تسبب في بلوغه سن النضج الفني. فهل هذا العمل يشكّل محطة فارقة في مشواره الفني؟ يرد بشار خليفة: «كل أغنية أقدمها تمثلني وتعكس أفكاري. والماضي لم أعد مسؤولاً عنه. وفي (أون أوف) أنقل واقعاً، والأشياء في رأيي تنمو، ولديها حياتها، وتكبر وحدها وبطريقة مختلفة».

بلغات مختلفة مثل الفرنسية والعربية واللمسة البدوية، يتنقل خليفة في عالمه الفني غير معترف إلا بلغة واحدة؛ ألا هي الموسيقى. ويعلّق: «قدمت حفلات كثيرة في أوروبا وفرنسا حضرها أجانب لا يعرفون العربية. ولكنهم كانوا يعبرون عن إعجابهم وحبّهم لما أقدمه، مؤكدين أنّهم استطاعوا أن يشعروا به ويحسوا بوقعه عليهم. لا تشكل الكلمات حاجزاً في العمل الفني، لأن الموسيقى هي التي تحتضنها. الموسيقى أكبر من الكلام، وهذا الأخير يتبعها. وعندما أغني أو أؤلف موسيقاي، فلا أفكر بكل ذلك. لكل لغة موسيقاها، ويمكن لأي شخص من أي بلد كان أن يتفاعل مع أي موسيقى من خلال إحساسه بها».

يعطي بشار خليفة المساحة الكبرى في ألبومه للنوتات الموسيقية، فيرصّعها أحياناً ببضع كلمات: «صوتك بالليل مثل الخيل قلبي غفيني» فتختصر كل القلق الذي يتلوه كصلاة الليل في «انسومنيا». وفي «شفّة شفّة» يقعد صامتاً يغني بلهجة تتراوح بين أجواء الصحارى العربية وأرض الجرد في الجبل اللبناني، منادياً الهموم لتبقى وراءه.ورغم إقامته في غربة عن بلاده، فإنها لم تفوّت عليه تناول الأزمة الاقتصادية في لبنان على طريقته تحت عنوان «ليرة». وفي أغنية «ما في شي» يناجي بشار طيف ماض بعيد. ويعبّر في «جنون» الأغنية التي يشاركه في غنائها الراحل كريستوف عن خوفه من الوحدة؛ هو الباحث الدائم عن الحب. «هذه الأغنية هي بمثابة لفتة تكريمية للمغني الفرنسي الراحل كريستوف. فلقد سجلتها معه منذ نحو سنتين، وقد فارق الحياة في أبريل (نيسان) الماضي. فأردتها تحية له على طريقتي في ألبومي الجديد». في أغنية الألبوم «أون أوف» التي يستلهمها من انقطاع التيار الكهربائي بشكل متكرر في لبنان، يتساءل عن التغيير الذي أصابه. يغمض عينيه... يستمع إلى قلبه ويتذكّر.

واختار خليفة أيقونتين من لبنان ليتوجا ألبومه الغنائي الذي كتبه ولحّنه في بيت قروي قديم في لبنان. فأعاد غناء «يا هوا بيروت» لفيروز والرحابنة، وترك لصوت والده مارسيل خليفة، تلاوة كلمات جبران خليل جبران من كتاب «النبي» في نص مشهور: «أولادكم ليسوا لكم». «في الحقيقة كنت أعمل على كتاب للمياء زيادة بعنوان: (يا ليل يا عين) تتحدث فيه عن الفن الجميل في العالم العربي، وتتناول فيه أسمهان وأم كلثوم وغيرهما، ولتختمه بأغنية (هوا بيروت) عندما أنشدتها فيروز في حفلة لها في باريس. واستعدت تلك اللحظات عبر الإنترنت، وكانت لحظات رائعة عشتها من خلالها صرخة حب لبيروت أطلقتها فيروز يومها مع بداية الحرب في لبنان».

ويتابع: «أنا شخصياً عندما ينساب إلى مسمعي اسم بيروت يهتز جسدي تأثّرا، وهذه الأغنية تعبر عن إحساسي العفوي تجاه مدينتي التي ولدت فيها وأعشقها. فقدمتها بكل تواضع لأشكل حالة فنية منمنمة أمام فيروز والرحابنة العمالقة». وعن اختياره كتاب «النبي» لجبران خليل جبران، يقول في معرض حديثه: «هذا النص بالتحديد (أولادكم ليسوا لكم) قرأته منذ صغري؛ لأعود وأكتشف معانيه من جديد عندما صرت أباً بدوري.دخل عليّ والدي وأنا أعمل على ألبومي في لبنان في ذاك البيت العتيق، وفكرت في أن أقترح عليه قراءة النص على موسيقاي. كانت لحظة ساحرة، فهم عليّ بتواضعه المعروف به، هو الذي سلّمني الأمانة وسلمتها بدوري إلى أولادي أبناء الحياة». يؤكّد خليفة أن البيت القروي العتيق الذي سجّل وكتب فيه أغاني ألبومه لعب دوراً بارزاً في تنفيذه ألبوم «أون أوف». ويقول: «عادة أسجّل ألبوماتي في استوديوهات باردة صامتة تكون مجرد مكان عمل. ولكن في لبنان هذه السنة وعندما أقمت في بيت جدتي، حلّقت في مستوى فني مغاير. كما أن الطبيعة التي تحيط به أسهمت في ارتقائي موسيقياً؛ إذ هي بحدّ ذاتها (الطبيعة) تملك موسيقاها من قبل وجود الإنسان».

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

إذاعة جدة تطلق مواهب غنائية عبر برنامج "على النوتة"

سهى الوعل تؤكد أن "على النوتة" لم ينجح بسبب تحفظ المجتمع

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أون أوف جديد بشار خليفة فسيفساء موسيقية من الفن الجميل أون أوف جديد بشار خليفة فسيفساء موسيقية من الفن الجميل



GMT 09:19 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ليونيل ميسي يجرد كريستيانو رونالدو من رقم قياسي

GMT 12:02 2021 الأحد ,14 شباط / فبراير

سعر "بيتكوين" يحقق مستوى تاريخي جديد

GMT 11:42 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب كيرمان في شرق إيران

GMT 07:41 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

إحياء فن الصناعة اليدوية "Atelier Vime" في فرنسا

GMT 21:44 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

سامسونج ستقدم 3 نسخ من "جالكسي S10" أحدها بـ 3 كاميرات

GMT 08:53 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

دراسات تؤكد استمرار حياة حيوان "تارديغراد" بعد فناء البشر

GMT 12:05 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

نكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة هيثم أحمد زكي

GMT 02:05 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

بوسي تُبدي سعادتها بالتطور الذي يشهده مهرجان الإسكندرية

GMT 01:07 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حسين فهمي سعيد بإهداء"الموسيقى العربية إلى شادية

GMT 06:51 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش يعلن وصوله منزل زعيم الحوثيين "عبدالملك"

GMT 21:39 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

بديل غير متوقع لخلافة كورتوا في تشيلسي
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq