غدًا نلتقي يصور الواقع السوري المرير بطريقة تقبل جميع الأفكار المتعارضة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

معاناة النازحين حيث المآسي المتكررة متلمسين حياة بعيدة عن رائحة الموت

"غدًا نلتقي" يصور الواقع السوري المرير بطريقة تقبل جميع الأفكار المتعارضة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "غدًا نلتقي" يصور الواقع السوري المرير بطريقة تقبل جميع الأفكار المتعارضة

"غدًا نلتقي" يصور الواقع السوري المرير
بيروت ـ غيث حمور/محمود الرفاعي

انتهت رسميًا، عمليات تصوير مسلسل "غدًا نلتقي"، بإدارة المخرج رامي حنا، وسيناريو الكاتب إياد أبو الشامات الذي أنتجته شركة "كلاكيت" للإنتاج الفني، وجرى تصويره في لبنان؛ ليدخل مرحلة المونتاج تمهيدًا لعرضه في رمضان المقبل، ويتناول العمل حياة نازحين سوريين في لبنان ومآسيهم وبحثهم عن حياتهم، واصطدامهم بواقع أليم يجبرهم على التفكير بهجرة ثانية من المكان الذي هجروا إليه من بلدهم الأصلي.

وأكد الفنان مكسيم خليل، أنّ المسلسل يبرق برسائل مؤثرة لكل ذي رأي في المعادلة السورية، ويرى أنه يصور حالة السوريين في الحرب الحالية ويقدم وجهات نظر الناس بالرغم من تضاربها، مضيفًا أنّه لا بد من المشاركة في هذا المسلسل، وأداء أي دور فيه ولو كان دورًا يخالف رأيك في السلطة القائمة أو أي طرف آخر، فطالما هناك اختلاف في هذا العمل عن كل الأعمال الأخرى في التعاطي مع المسألة السورية، يصبح من الواجب المشاركة.

غدًا نلتقي يصور الواقع السوري المرير بطريقة تقبل جميع الأفكار المتعارضة

وأبرز مكسيم، أنّ "العمل مهم؛ بل ضرورة حتمية في هذا الوقت، وأرى أنّه من الأفضل لنا أن نجسد الواقع على أن نهرب منه، سواء أظهرنا في العمل مؤيدين لوجهة نظر هذا الطرف أو معارضين لها، وأيضًا بالنسبة إلى الطرف الآخر، فالرسالة في النهاية يجب أن تصل؛ رسالة إنسانية في الدرجة الأولى وتقول أنّ المواطن أهم من الوطن فإذا مات المواطن مات الوطن، وإذا تغرب المواطن تغرب الوطن، وإذا تأذى تأذى الوطن".

 وعن شخصيته في العمل بيّن: "ألعب دور جابر الذي يكون شابًا عصاميًا مواليًا للحكومة السورية، ويؤمن بكل أفكار الناس الموالين لأسباب مختلفة"، وأردف أنّ "جابر مريض سكري ويعيش مع شقيقه في غرفة واحدة داخل مبنى ويعمل في بيع "السيديات" للأفلام في الشوارع، ويقع بحب وردة؛ لكنه يفاجأ أنها تحب أخاه فيشعر بخيبة أمل، فيقرر السفر إلى أوروبا ويتعرف على شاب يأخذ منه المال ثم يختفي، وفي النهاية يسافر ومعه وردة".

 أما كاريس بشار، فتلعب دور وردة؛ الفتاة الفقيرة التي تعمل في غسل الموتى بجمعية خاصة بشؤون دفن الموتى بينما وتدعي أنها تعمل سكرتيرة في مركز تجاري، وشددت بشار، على أنّ "المسلسل من أهم المسلسلات على صعيد الإنتاج والسيناريو والإخراج، وفيه رسائل مهمة للمجتمع السوري في ظل الحال التي وصلنا إليها".
وزادت أنّ آراء كل الأطراف موجودة في النص والحوار، ما يضمن العدالة في الطرح واحترام كل الآراء والمواقف، ليكون الهدف من المسلسل؛ مساعدة السوريين على إيجاد أرضية للمستقبل من خلال تقديم واقعهم الحالي.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غدًا نلتقي يصور الواقع السوري المرير بطريقة تقبل جميع الأفكار المتعارضة غدًا نلتقي يصور الواقع السوري المرير بطريقة تقبل جميع الأفكار المتعارضة



GMT 20:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 21:28 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:54 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

النصائح الأساسية لتجنب الأخطاء عند تطبيق عطور العود

GMT 19:24 2020 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ما هي الخطوات الصحيحة لتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة؟

GMT 17:09 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

الباطن يعلن تعاقده مع مهاجم الفيصلي رمزي صولان

GMT 12:52 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

قرار المحكمة الصهيونية مخالف للقانون الدولي

GMT 05:57 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"برغر كينغ" يعاقب موظفين لفشلهم في بيع الوجبات كبيرة الحجم

GMT 10:23 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

أخطاء هامة يجب عليك تجنبها عند رسم الحاجبين

GMT 22:20 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مملكة البحرين تدين إطلاق صاروخ باليستي تجاه الرياض
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq