حسام تحسين بيك لـ العرب اليوم لا أستطيع العيش خارج دمشق
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

يؤكد أن قضية الدراما السورية لم تعد فنية بل تجارية بحتة

حسام تحسين بيك لـ "العرب اليوم": لا أستطيع العيش خارج دمشق

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - حسام تحسين بيك لـ "العرب اليوم": لا أستطيع العيش خارج دمشق

الممثل السوري حسام تحسين بيك

دمشق ـ غيث حمّور أكّد الفنان السوري الكبير حسام تحسين بيك أن تكريسه في أعمال البيئة الشامية في السنوات الأخيرة ربما بسبب كِبر سنه، وأضاف في حديثه إلى "العرب اليوم" "إن الشكل عامل أساسي، ويضع الممثل عادةً في خانة معينة وقالب خاص، ولكن مع ذلك هذا الموسم لدي مشاركة في عمل بيئة شامية هو "زمن البرغوت" حيث أستمر في تجسيد شخصية الجزء الأول نفسها، ولدي أيضاً مشاركة في عمل درامي "موديرن" وهذا العمل قد يكسر رتابة أعمال البيئة التي قدمتها في السنوات الأخيرة".
وبشأن غيابه عن الكوميديا رغم أنه كان أحد نجومها في عدد كبير من المسلسلات، يتابع تحسين بيك "المشكلة في سورية أن الدراما مواسم، فأحياناً تمر عدة مواسم يكون العمل الناجح هو التاريخي، فيتجه جميع المنتجين لتقديم التاريخي، ويتكرر الأمر مع الكوميديا، والبيئة الشامية، وحتى الأعمال الاجتماعية "المودرن"، ومن هنا وفي الفترة التي ازدهرت فيها الكوميديا تواجدت في عدد كبير من الأعمال منها سلسلة (علية 5 نجوم)، إضافة إلى مشاركتي الدائمة مع أعمال أيمن زيدان (جميل وهناء، ويوميات مدير عام، وغيرها)، أما الآن مع قلة أعمال الكوميديا وانعدامها في بعض المواسم الأخيرة، يقلل فرص مشاركتي في هذا النوع".
وعن الدراما السورية في الموسم الحالي يقول: "حتى نكون واقعيين القضية لم تعد قضية فن، بل هي قضية تجارية بحته كما يحدث الآن في الرياضة، ومن هنا فإن الموسم القادم لا يمكن أن يكون كما سابقيه، فعدد كبير من المنتجين لن يخاطر بإنتاج أعمال قد لا تنجح أو تكتمل أو تسوق".
ويواصل تحسين بيك حديثه بخصوص هجرة الفنانين السوريين إلى الخارج "لم تكن قضية وجهة النظر أو الرأي هي العامل الأساسي في هجرة نجوم سورية، بل البحث عن لقمة العيش هو الأساس، فمنهم من ذهب إلى لبنان والإمارات ومصر، ومنهم من نجح في ذلك كما يحدث الآن في لبنان حيث وجدوا توليفه مناسبة و بدؤوا بإنتاج أعمال درامية مميزة".
وفي الختام أنهى حديثه قائلاً "لا أستطيع أن أفكر بالهجرة أساساً، فأنا ابن الشام، ولا أستطيع العيش دون شامي، فالسمكة لا تستطيع العيش خارج الماء، وأنا على هذا الشكل، لا أستطيع العيش خارج دمشق, ولا يمكن أن أتأقلم بأي مكان ثاني".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسام تحسين بيك لـ العرب اليوم لا أستطيع العيش خارج دمشق حسام تحسين بيك لـ العرب اليوم لا أستطيع العيش خارج دمشق



GMT 21:10 2021 الخميس ,11 شباط / فبراير

تطبيق "زووم" يطلق تأثيرات وجه جديدة لمستخدميه

GMT 08:07 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"إتيكيت" التعامل في المطار في ظل الإزدحام الشديد

GMT 16:20 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

منظمة أوبك تعلن إرتفاع إنتاج نفط العراق

GMT 04:19 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ريم البارودي ترد على مشكلة أحمد سعد وسمية الخشاب الأخيرة

GMT 09:53 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبد الباقي ينفي شائعة انفصاله عن "مسرح مصر"

GMT 00:58 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

صبرى فواز ضيف كاميرا دور على "ميجا إف إم"

GMT 16:23 2018 الخميس ,31 أيار / مايو

2.9 مليار درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq