التخلي عن ذوي الخبّرة دمّر السينما المغربيّة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

الممثل محمد خيي لـ" العرب اليوم":

التخلي عن ذوي الخبّرة دمّر السينما المغربيّة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - التخلي عن ذوي الخبّرة دمّر السينما المغربيّة

الممثل المغربي محمد خيي
الدارالبيضاء - شيماء عبد اللطيف

أكّد الممثل المغربي محمد خيي أنَّ صناعة السينما في المملكة تعاني من قلّة الدعم المادي، ما يدفع المنتجين إلى التخلي عن ذوي الخبرة، وبالتالي تقديم أفلام ذات طابع تجاري، دمّر الفن السابع، وأخرجه من نطاق المنافسة العالمية.وكشف خيي، في حديث إلى "العرب اليوم"، عن رغبته في تجسيد دور شخصيّة تاريخيّة، كشخصية عبد الكريم الخطابي، وشخصيات المقاومة، التي ناضلت بغية تحرير المغرب، كما يتطلع للعب أدوار لشخصيات من قبيل يوسف ابن تاشفين، والمولى إسماعيل وغيرها، مشيرًا إلى أنَّ الجيل الجديد من حقه أن يجد تاريخ بلاده موثّقًا ومعالجًا في السينما والتلفزيون.
وأوضح خيي أنَّ "مشاكل صناعة سينمائية في المغرب، تتمثل في الاعتماد على شخصيات لا صلة لها بالجانب الفني، واعتماد كوادر أقل تجربة، لأنها الأقل ثمنًا"، مؤكّدًا أنَّ "السينما المغربيّة لن تتطوّر ما لم تتلقى دعمًا فنيًا، يبعدها عن العودة إلى نقطة الصفر".
وأشار الممثل المغربي إلى أنَّ "المسؤولية أصبحت مضاعفة عليه، لاسيما بعد الجوائز التي نالها، والحفاوة التي يخصّه بها الجمهور، فضلاً عن التكريم الأخير الذي حظي به في مهرجان مراكش الدولي للفيلم، وهو ما يتطلب منه التعامل بحذر، وانتقاء الأدوار التي ستعرض عليه، تقديرًا لحجم المسؤوليّة".
وبيّن محمد خيي أنَّ "حجم الدعم المادي المقدم لإنتاج فيلم ما، ينعكس على مستوى الحوار (السيناريو)، والممثلين والتقنيين"، مشدّدًا على "ضرورة التمسّك بالممثلين ذوي التجربة، وعدم التخلي عنهم بسبب الأجور، بغية الرقي بمستوى صناعة الفن السابع في المملكة، وذلك لا يتم إلا في وجود فريق عمل جيد لديه الخبرة و التقنيّة اللازمة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التخلي عن ذوي الخبّرة دمّر السينما المغربيّة التخلي عن ذوي الخبّرة دمّر السينما المغربيّة



GMT 17:39 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 13:15 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 13:49 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

ترامب يمنح ميدالية الحرية لأسطورة الغولف

GMT 09:10 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الفالح يؤكّد على أهمية منتدى الطاقة العالمي في الجزائر

GMT 04:58 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

"وان بلس " تُطلق النسخة الجديدة من هاتف 6T McLaren

GMT 06:04 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد اللوز للقلب ويساعد على الرشاقة

GMT 13:12 2018 الإثنين ,20 آب / أغسطس

مشروع قومي لرفع المعاناة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq