الأغنيّة الوطنيّة تصنع وعي الشعب المصريّ منذ عقود
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

شحذت الهمّم عقب النكسة وحثّت المواطنين على الثّورة

الأغنيّة الوطنيّة تصنع وعي الشعب المصريّ منذ عقود

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الأغنيّة الوطنيّة تصنع وعي الشعب المصريّ منذ عقود

الأغنيّة الوطنيّة تصنع وعي الشعب المصريّ منذ عقود
القاهرة ـ فاطمة علي

ساهمت الأغنيّة الوطنيّة في تكوين رأي الغالبيّة في مصر، لدى مختلف طبقات الشعب، وتوجهاته.
وكُرّس استخدام الأغنيّة الوطنية منذ ثورة 1952، حيث كانت البداية مع أغاني عبدالحليم حافظ، الذي لقّب بـ"صوت الثورة"، ثم جاءت النكسة في عام 1967، حيث ساهمت الأغنية الوطنية في شحن همّم المصريّين، وإخراجهم من اليأس والانكسار.
وبثّت الأغنيّة الوطنيّة الأمل في نفوس المواطنين، حتى تحقق نصر أكتوبر المجيد، حيث برزت أغانٍ عدّة، من أشهرها أغنية "على الربابة" التي أدّتها الراحلة وردة الجزائرية، وأغنية "عاش اللي قال" لـ"العندليب".
وعادت الأغنية الوطنيّة لتحتل مساحة كبيرة في وجدان المصريّين عقب ثورة "25 يناير"، إذ تمّ طرح الكثير من الأغاني، التي ظلَّ يردّدها المصريون، ومنها أغنية "يا بلادي".
وظهرت عقب ثورة "يناير" فرق موسيقيّة عدّة، منها فرقة "كاريوكي"، والتي غنّت "يا يالميدان"، والتي شاركت في غنائها الفنانة المعتزلة عايدة الأيوبي.
ومع اندلاع أحداث ثورة "30 يونيو"، كان للأغنية دور مهم للغاية، فجاءت أغنية "تسلم الأيادي"، التي أحدثت نوعا من الضجة بين المؤيّدين والمعارضين للأحداث.
وأتت، مع اقتراب انتخابات الرئاسة المصريّة لعام 2014، أغنية "بشرة خير"، لتصنع البهجة بين جموع المصريّين، حيث تمَّ تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كنوع من أنواع الدعاية، وحثِّ المصريين على المشاركة في الانتخابات، محققة أكثر من خمسة ملايين مشاهدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأغنيّة الوطنيّة تصنع وعي الشعب المصريّ منذ عقود الأغنيّة الوطنيّة تصنع وعي الشعب المصريّ منذ عقود



GMT 21:48 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 03:36 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

هبة القواس تحيي أول حفلة أوبرا في السعودية

GMT 22:47 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

نوح الموسى يؤكّد أنّ التعادل مع الإمارات نتيجة مرضية

GMT 22:50 2018 الجمعة ,13 إبريل / نيسان

افتتاح فندق "روف مرسى دبي" بسعة 384 غرفة

GMT 12:39 2015 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

الأخطبوط يلجأ إلى حيل مثيرة للدهشة للإيقاع بالفريسة

GMT 23:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq