نائب محافظ بنك إنكلترا يعترف بضرورة النظر في أسعار الفائدة السلبية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

لتشجيع البنوك على إقراض الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم

نائب محافظ بنك إنكلترا يعترف بضرورة النظر في أسعار الفائدة السلبية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - نائب محافظ بنك إنكلترا يعترف بضرورة النظر في أسعار الفائدة السلبية

بنك انجلترا المركزي في إنكلترا

لندن - ماريا طبراني أعلن نائب محافظ بنك إنكلترا للاستقرار المالي أنه ينبغي النظر في أسعار الفائدة السلبية، كخيار لتشجيع البنوك على إقراض الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم، فيما يرى محللون أن من شأن سعر الأساس السلبي المحتمل أن يتسبب في إغراق معدلات الادخار، مما يؤدي إلى تآكل حسابات المدخرين بمعدل أسرع .
وقال بول تاكر "إن هذه الخطوة الدراماتيكية قد نوقشت في اجتماع تحديد سعر الفائدة لهذا الشهر، كخيار للمساعدة في دفع النمو الاقتصادي".
ومن شأن هذه الخطوة أن تكون بمثابة كارثة بالنسبة إلى المدخرين الذين يعانون من ضائقة مالية، والذين سبق وتضرروا بسبب خفض بنك إنكلترا سعر الأساس إلى أدنى مستوياته، أي بنسبة 0.5 % في آذار/ مارس 2009.
وإذا استمر الخفض حتى يصل إلى نسبة تحت الصفر، فسوف يؤثر فعليًا على المودعين، مثل مقرضي "هاي ستريت"، الذين سيتعين عليهم الدفع للبنك المركزي للاحتفاظ بأموالهم.
ويبقى الأمل هو أن تختار البنوك تقديم المزيد من أموالها للشركات الصغيرة، بدلاً من تكديسها على حسابهم.
ولكن يستخدم سعر الأساس أيضًا من قبل بنوك "هاي ستريت"، لتحديد أسعار الفائدة الخاصة بالعملاء.
يوجد حاليًا ثلاثة حسابات توفير تقوم بتقديم أسعار فائدة تغلب على المعدل الحالي، وهو 2.7 في المائة من التضخم: واحد يقدم 2.8 في المائة، وواحد سيختفي من السوق في غضون أيام، والثالث متاح بنسبة محدودة جغرافيًا.
وقال تاكر خلال حديثه إلى النواب في لجنة الخزانة: "سيكون هذا أمرًا غير عادي، كما أنه يحتاج التفكير بعناية. وآمل أن نفكر في ما إذا كانت هناك قيود لتحديد أسعار الفائدة السلبية".
واقترح أيضًا شراء سندات أكثر من خلال وضع برنامج التيسير الكمي على البطاقات، وأضاف أن الجنيه قد يحتاج مزيدًا من الإضعاف – وهو تعليق دفع الجنيه الإسترليني إلى 2.5 عام، وهو أدنى مستوى مقابل الدولار.
وسيساعد خفض البنوك لأسعار الفائدة في جعل الادخار أقل جاذبية، والاقتراض أكثر جاذبية، وهذا بدوره يحفز الإنفاق لتعزيز النمو الاقتصادي.
ومع وصول المعدل الأساسي بالفعل إلى 0.5 في المائة، لم يعد لدى البنك حيل أخرى تقليدية لتشجيع النمو، ويبحث الآن عن بدائل أخرى.
عندما تم خفض سعر الأساس في العام 2009 قال البنك إنه لا يمكن أن يتم الخفض عن هذا المستوى.
بدلاً من ذلك لجأت إلى التخفيف الكمي، والذي لديه تأثير مماثل لخفض معدل القاعدة لتشجيع الإنفاق، وبدأ أيضًا في النظر في تدابير السياسة العامة الأخرى، بما في ذلك شراء الأصول الأخرى.
ويأمل البعض في أن يقوم مارك كارني، الذي سيتولى منصب محافظ البنك في تموز/ يوليو المقبل، بتقديم أفكار جديدة لتعزيز الاقتصاد.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نائب محافظ بنك إنكلترا يعترف بضرورة النظر في أسعار الفائدة السلبية نائب محافظ بنك إنكلترا يعترف بضرورة النظر في أسعار الفائدة السلبية



GMT 06:59 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

"الدانتيل" لديكور مذهل في حفل زفافك

GMT 00:21 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

مروان حامد مخرج أول أفلام سلسلة "رجل المستحيل"

GMT 22:34 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

كم يوم عمل تحتاجه لشراء هاتف أيفون X ؟

GMT 22:44 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العكايشي يقود الاتحاد إلى التعادل في مباراة الفيصلي

GMT 17:22 2013 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

مقتل وإصابة 30 شخصًا في انفجار عبوة ناسفة بمحافظة ديالي

GMT 22:18 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاركة عربية قياسية في نهائيات أمم أفريقيا 2019

GMT 07:10 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

نقوش الحيوانات أحدث إطلالة لمواكبة موضة خريف 2018

GMT 16:29 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

كريم هنداوي أفضل لاعب في بطولة كأس تركيا لليد

GMT 00:42 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

سعر الريال السعودي مقابل دينار كويتي الاثنين
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq