فيفانديوفرانس تيليكوم واتصالات الإماراتية نحو حسم اتصالات المغرب
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

بعد انسحاب قطر من سباق المنافسة

"فيفاندي"و"فرانس تيليكوم" و"اتصالات" الإماراتية نحو حسم "اتصالات المغرب"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "فيفاندي"و"فرانس تيليكوم" و"اتصالات" الإماراتية نحو حسم "اتصالات المغرب"

"فيفاندي"و"فرانس تيليكوم" و"اتصالات" الإماراتية نحو حسم "اتصالات المغرب"

الدار البيضاء - يوسف عبد اللطيف تسارع "اتصالات" الإماراتية الزمن للظفر بحصة الفرنسيين في "اتصالات المغرب"، وذلك في الوقت الذي ترسم فيها المجموعة الفرنسية "فيفاندي" خارطة طريق لمستقبلها، خلال مؤتمر باريس، الذي انطلق الجمعة ويستمر حتى السبت. يشار إلى أن الفرنسيين يجتمعون في باريس، في مؤتمر حاسم، لتحديد مستقبل المجموعة، والتوجهات الكبرى، والقطاعات التي ستراهن عليها، أما الأهمية للمغرب فهو الحسم في ترك "اتصالات المغرب".
وانسحب القطريين من سباق المنافسة، ما دفع الإماراتيين إلى الإسراع من وتيرة المفاوضات، لحسم الصفقة لصالحهم تخوفا من أي مستجد يطرح على الساحة، وجاءت أول رسالة من الإماراتيين للفرنسيين في وقت مناسب، وبالضبط مؤتمر المجموعة، حيث اختارت "اتصالات" الإماراتية هذا التوقيت لإعلان انسحابها من "اتصالات" تونس.
وجاء الإعلان في وقت بلغت فيه المفاوضات مراحل متقدمة مع الفرنسيين، الأمر الذي يوضح بشكل شبه مؤكد أن الإماراتيين هم الأقرب للاستحواذ على شركة تمكنهم من دخول سوق أفريقيا التي ما تزال مفتوحة وواعدة.
وقرار الانسحاب من "اتصالات" تونس جاء مفاجئا، ولم يعرف نفس السيناريو الذي شهدته عملية ترك "اتصالات المغرب" من مفاوضات، ومتابعة إعلامية ساخنة.
وإعلان الإماراتيين بيع حصتهم في "اتصالات " تونس، يجد ما يبرره في حاجة الإماراتيين لسيولة كافية لتمويل الصفقة في حال الظفر بها، بخاصة، وأن الشركة الإماراتية رصدت مبلغا كبيرا للصفقة، مستعينة بذلك بقروض من مجموعات بنكية عالمية، الأمر الذي يجعلها في حاجة لسيولة إضافية تحسبا لأي طارئ.
ويحاول الفرنسيون، عبر ترك "اتصالات المغرب" وGVT البرازيلية، التخلص نهائيا من قطاع الاتصالات وتركيز أنشطتهم على الإعلام، الأمر الذي يجعل أصواتا داخل المجموعة الفرنسية ترتفع بغية عدم التفريط في قطاع حساس، وفي منطقة حساسة استراتيجيا وجيو- سياسيا.
ودفع حساسية القطاع بالنسبة للفرنسيين، "فيفاندي" إلى طلب "فرنس تيليكوم" التي تركز أنشطتها في قطاع الاتصالات إلى دخول المنافسة لبقاء الفرنسيين متحكمين في السوق، ومسيطرين على الاتصالات في سوق تعتبر بوابة نحو أفريقيا، وتمتد إلى عمق القارة السمراء.
ولم تعلن "فرانس تيليكوم" بعد عن رغبة في شراء حصة "فيفاندي" في اتصالات المغرب، لأنها تمتلك حصة كبيرة في شركة منافسة في المغرب هي "ميديتيليكوم" (ميديتيل)، والقانون يفرض عليها الانسحاب من "ميديتل" لدخول رأسمال اتصالات المغرب.
ويرون مراقبون فرنسيون، أن صفقة اتصالات المغرب خطوة مهمة لـ "فرانس تيليكوم"، للتوسع في أفريقيا، رغم توفرها على أسواق في القارة السمراء عبر ذراعها "أورانج"، لكن بدخول "فرانس تيليكوم" في رأسمال اتصالات المغرب والتي تعتبر المنافس الأبرز لـ "أورانج" في أفريقيا، فسيتمكن الفرنسيون من الاستحواذ على نسبة كبيرة من السوق الإفريقية.
وتعد حساسية القطاع، وحصة السوق، والعامل السياسي، من أهم العوامل لدى مالكي "فيفاندي"، وكذا مالكي "فرانس تيليكوم"، لكن العرض الإماراتي مغري، ويمكن أن يحل المشاكل المالية لـ "فيفاندي"، ويعوض الخسائر التي تكبدتها المجموعة في قطاع الاتصالات.
وأخذ ملف حصة "فيفاندي" في اتصالات المغرب، أبعاد كثيرة منها  اقتصادية ومالية، والمغرب ليس ببعيد عن التفاصيل، وكلما تقدمت المفاوضات خطوة من ناحية القيمة المالية، خرجت عوامل سياسية وجيو- سياسية، لتعرقل مسار المفاوضات، والدخول مرة أخرى في البحث عن توافقات، وضمانات لأطراف الصفقة جميعهم .
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيفانديوفرانس تيليكوم واتصالات الإماراتية نحو حسم اتصالات المغرب فيفانديوفرانس تيليكوم واتصالات الإماراتية نحو حسم اتصالات المغرب



GMT 22:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 22:06 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 09:45 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

سياحة إفتراضية على متن مركب شراعي في أسوان

GMT 13:01 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

دراسة تكشف فوائد وسلبيات حمية البيض لفقدان الوزن

GMT 19:53 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور وتجنب الأخطار

GMT 16:08 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

صحيفة بريطانية تكشف عن قاتلي الأميرة ديانا

GMT 22:46 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

​طارق لطفي يبدأ تصوير فيلم "122" السبت المقبل

GMT 02:23 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فلة الجزائرية تكشف أنها ستغني طالما هناك أنفاس في صدرها

GMT 11:45 2015 الإثنين ,19 كانون الثاني / يناير

مصر تبدء تسليم أراضي القرعة العلنية في "برج العرب"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq