بيروت تعيش أقسى أزمة تقنين للكهرباء منذ أيام الحرب الأهلية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

بانتظار وصول الباخرة التركية الثانية "أورهان- بي"

بيروت تعيش أقسى أزمة تقنين للكهرباء منذ أيام الحرب الأهلية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - بيروت تعيش أقسى أزمة تقنين للكهرباء منذ أيام الحرب الأهلية

بيروت تعيش أزمة تقنين كهربائي

بيروت - رياض شومان تعيش العاصمة اللبنانية بيروت وبعض مناطق الضواحي، أزمة تقنين كهربائي وفترات قطع طويلة تصل إلى أكثر من 12 ساعة يومياً،لم تشهد مثيلاً لها منقبل ، بسبب تعدد وتنوع الأعطال في المحولات الأساسية وخطوط النقل من جهة، ومحاولات لملمة الخلافات والمخالفات في قضية استقدام وتشغيل البواخر من "فاطمة غول سلطان" إلى "أورهان ـ بي"، الواقعة بين وزارة الطاقة و"مؤسسة كهرباء لبنان" من جهة، والشركة التركية "كرادينيز" من جهة ثانية، من دون نتائج ظاهرة حتى الآن على اعتبار أن الخلافات تخضع للجنة مشتركة لم تشكل بعد، أو الذهاب إلى التحكيم في حال عدم التوافق وفقاً لدفتر الشروط الذي تمت على أساسه العقود"..
وفي كلام أوضح أنه على الرغم من إنتاج الباخرة التركية "فاطمة غول سلطان" البالغ حوالي 184 ميغاوات في اليوم، فان التقنين يتزايد، فكيف كان الوضع لو لم تشتغل الباخرة؟ مع الإشارة إلى أن 184 ميغاوات تشكل حوالي 30 في المئة من الطاقة؟
المهم أن اجمالي الطاقة المنتجة والمشتراة من سوريا، تقدر اليوم بحوالي 1600 ميغاوات مقابل الحاجة لحوالي 2700 ميغاوات، والطلب سيرتفع مع ارتفاع درجات الحرارة. هذا من دون وجود سياح وحركة سياحية، فكيف سيكون الوضع لو كانت الحركة السياحية ناشطة في لبنان خلال الصيف مضافاً إليها أعباء النزوح السوري الذي ينعكس على حجم الطلب؟

الجديد في الأمر أن نتيجة أعطال المحولات المتعددة من المحطة الغربية في منطقة الحرج في بيروت، وتأخر تغيير هذه المحولات التي وصلت إلى محطة «الحرج ـ قصقص»، بتوقف محولات أخرى، توسعت دائرة الأعطال على الكابلات الكبرى التي تغذي معظم مناطق بيروت من الأونيسكو حتى رأس بيروت والمرفأ مروراً بمناطق المزرعة ورأس النبع والبسطة ومناطق من الأشرفية والضاحية الجنوبية.
فالعجز بين القدرة الإنتاجية وحاجة الاستهلاك تتوسع كما يتوسع حجم الأعطال والتقنين المرهق على بيروت، حيث لا اشتراكات ولا مولدات للمناطق الشعبية والفقيرة، مما يزيد الضرر مع شهر رمضان المبارك، ويرفع التكلفة على الناس نتيجة فساد المواد الغذائية لقلة التغذية.
أما المناطق الأخرى فتدفع بدلات اشتراكات للمولدات تخضع لبورصة المزاج من دون سلطة للإدارة والوزارة المعنية على خفض الأسعار والتقيد بساعات التغذية الأطول من المعهود.
الصرخة في بيروت تبقى أكبر من صرخة المناطق، حيث الكثافة السكنية والمؤسساتية، وعدم تواجد البدائل إلا في الأبنية المجهزة، وهي تصيب مجموعات محدودة من اللبنانيين والمقيمين في العاصمة. المهم أيضاً أن التقنين مستمر في انتظار تلزيم وصل وتركيب الكابل الرئيس ووصله بالمحولات الجديدة في بعض المحطات موضوع الأعطال، وهو أمر تجري متابعته من قبل مؤسسة الكهرباء، ولن ينتهي قبل نهاية الأسبوع، ما لم تطرأ أعطال أخرى أو أي مفاجأة «سارة» أخرى، نتيجة حرّ الصيف وضغط الطلب على الشبكات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيروت تعيش أقسى أزمة تقنين للكهرباء منذ أيام الحرب الأهلية بيروت تعيش أقسى أزمة تقنين للكهرباء منذ أيام الحرب الأهلية



GMT 11:34 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

10 " ميداليات ذهبية " في سباق رماية القرية التراثية

GMT 00:36 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

منة الله سامي تكشف جمال المساحات الشاسعة في البلدان

GMT 15:10 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

مدرب يد تونس يكشف عن قائمة اللاعبين استعدادًا لمعسكر سوسة

GMT 01:33 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعة يؤكد أن دوره في "الممر" مختلف عن "يوم مصري"

GMT 23:33 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على عدد زيجات عمر الحريري في ذكرى رحيله

GMT 12:41 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الفراولة للمساعدة على التئام الجروح
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq