36 متحدثا يبحثون أزمة المنطقة ومستقبل النفط والغاز في لبنان
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

تظاهرة اقتصادية عربية في بيروت بمشاركة وزراء ومستثمرين عرب

36 متحدثا يبحثون أزمة المنطقة ومستقبل النفط والغاز في لبنان

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - 36 متحدثا يبحثون أزمة المنطقة ومستقبل النفط والغاز في لبنان

بيروت تستضيف الـ “منتدى الاقتصاد العربي"

بيروت ـ جورج شاهين تستضيف بيروت الخميس المقبل، منتدى الاقتصاد العربي، يومي 9و 10 أيار/مايو، بمشاركة نحو 500 رجل أعمال ومستثمر، يتقدمهم وزراء ومحافظو البنوك المركزية وعدد من الهيئات المالية العربية.ويطرح المنتدى مجموعة من المحاور المتعلقة بأزمة المنطقة في ضوء التطورات المتلاحقة لمرحلة "الربيع العربي" ، بمشاركة 36 متحدثاً.
ويناقش المنتدى عدة مشكلات تواجه الاقتصاد من أهمها، كيفية الانتقال والاستقرار بالعالم العربي، و"أجندة" إدارة المرحلة الاقتصادية الانتقالية وتحديات استعادة النمو، و الصناعة المصرفية العربية واستيعاب المتغيرات الإقليمية والعالمية.
وتنظم في إطار المنتدى مجموعة الاقتصاد والأعمال برعاية وزارة الطاقة والمياه اللبنانية وبالتعاون مع هيئة إدارة قطاع البترول في لبنان، ندوة "النفط والغاز في لبنان والشرق الأوسط"، وتتركز على محورين أساسيين، هما بدورة التراخيص الأولى للتنقيب عن الغاز في المياه اللبنانية، والتي استقطبت 52 شركة عالمية، إلى جانب مناقشة النموذج الأمثل لإنشاء وإدارة الصندوق السيادي للموارد البترولية.
وستتناول الجلسة الثانية الجوانب الجيوستراتيجية والآثار الاقتصادية، حيث سيتم مناقشة، التحديات السياسية والأمنية محليا وإقليميا، لا سيما إشكالية نزاعات الحدود، بالإضافة لسيناريوهات الجدوى الاقتصادية لدورة التراخيص الأولى، انطلاقا من حجم المخزون المتوقع، وكلفة الاستخراج، وكيفية التصدير، واتجاهات الأسعار، والأسواق المحتملة، فضلا عن فرص الأعمال والاستثمار المباشرة التي ستخلقها دورة التراخيص الأولى، وانعكاسها على باقي القطاعات الاقتصادية.
وتختتم الندوة بحوار مفتوح مع وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال المهندس جبران باسيل يعرض فيه رؤيته لما تحقق حتى الآن ضمن دورة التراخيص الأولى للتنقيب عن الغاز في لبنان، والخطوات المرتقبة، ويجيب على استيضاحات المشاركين من شركات ورجال وأعمال ومستثمرين.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة الاقتصاد والأعمال رؤوف أبو زكي إن " المنتدى ينعقد سنويا و بانتظام منذ 21 عاماً على الرغم من الظروف التي شهدها لبنان خلال هذه الفترة، وكأن هذا المنتدى، قدره أن ينعقد، غالبا، في ظروف دقيقة، وما هذه الدورة سوى برهان جديد على ذلك، إذ تنعقد في ضوء استمرار الأزمة السورية بكامل تداعياتها السياسية والاقتصادية على لبنان وبلدان الجوار، وفي وضع حكومي معلق".
وأضاف أن "حظ هذا البلد، ربما، أنه اعتاد على مثل هذه الأوضاع واكتسب مناعة ضد آثارها، كما وأصبحت لديه الخبرة في التعاطي مع مضاعفاتها واحتواء ما قد تسببه من أضرار، وأهم ما يساعد لبنان على استيعاب صدمات الأحداث والأزمات هو وجود قطاع خاص قوي ومجرب وامتداداته واسعة تتجاوز حدود لبنان إلى الاقتصاد العربي وإلى مغتربات منتشرة بين الأميركتين وأفريقيا وأوروبا وغيرها، وبهذا المعنى فإن الأزمات في لبنان لم تكن عامل إحباط بقدر ما كانت المدرسة التي كونت بعض أبرز قيادات الأعمال والمصارف والصناعة والمقاولات في المنطقة، وساهمت في الوقت نفسه في تطور العديد من الأعمال من مشاريع فردية أو عائلية إلى مؤسسات لها وزنها وسمعتها العالمية".
ويشارك في المنتدى وزراء ومحافظو مصارف مركزية كل من: لبنان، الكويت، تونس، ليبيا، اليمن، السودان، موريتانيا وفلسطين، كما يشارك مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، وهيئات التمويل العربية الإقليمية مثل: المؤسسة العربية لضمان الاستثمار، مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، إضافة إلى مشاركة الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى وحشد من المسؤولين وقادة الشركات والمؤسسات الإستثمارية والمصرفية والتجارية والصناعية والسياحية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

36 متحدثا يبحثون أزمة المنطقة ومستقبل النفط والغاز في لبنان 36 متحدثا يبحثون أزمة المنطقة ومستقبل النفط والغاز في لبنان



GMT 17:26 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 10:16 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

شركة "روتانا" تستعد لتنظيم حفلات مهرجان "فبراير الكويت"

GMT 08:12 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

" Cheats and Eats" أسلوب يساعد في إنقاص الوزن

GMT 22:08 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

عمار النجار يعتذر لجماهير الاتحاد ويعدهم بتقديم الأفضل

GMT 23:12 2020 الخميس ,23 إبريل / نيسان

بريشة هارون

GMT 06:17 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

موديلات بروشات الماس ليوم الزفاف

GMT 06:04 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

سيارة "شيفرولية كامارو 2019" تغزو الشرق الأوسط

GMT 23:55 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

زايد وراشد.. التحدي والإنجاز
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq