مصادر مصرفية تكشف عن هروب رؤوس أموال كبيرة من سورية بسبب الحرب
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

حجم ودائع السوريين الميسورين في المصارف اللبنانية 15 بليون دولار

مصادر مصرفية تكشف عن هروب رؤوس أموال كبيرة من سورية بسبب الحرب

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - مصادر مصرفية تكشف عن هروب رؤوس أموال كبيرة من سورية بسبب الحرب

الحرب في سورية أدت لهروب رؤوس الأموال خارجها
بيروت ـ رياض شومان

كشفت مصادر مصرفية لبنانية عن أن "حجم ودائع السوريين في المصارف اللبنانية لا يقل عن 10 بليون دولار، وهو قد يرتفع إلى 15 بليوناً، اذا ما أضيف حجم الاستثمارات التي وظفها السوريون في بعض قطاعات الاقتصاد اللبناني، وخصوصاً في التجارة والصناعة والسياحة، "لا سيما في قطاع المطاعم والمواد الغذائية والعقارات. وحسب متابعين لهذه الاستثمارات، فقد تفاوتت أرقام ودائع السوريين في المصارف اللبنانية حسب تطور الحرب في سوريا وحركة نزوح السوريين الميسورين إلى لبنان، وفي ضوء تطبيق العقوبات الاقتصادية الأميركية والأوروبية ضد عدد كبير من السياسيين والعسكريين ورجال الأعمال في سورية.
وكشفت المصادر المصرفية ذاتها ، عن أن "حجم ودائع السوريين في لبنان كان منذ نحو 10 سنوات أكثر من 18 بليون دولار، وكان التجار السوريون يعتمدون على المصارف اللبنانية في فتح اعتماداتهم التجارية للاستيراد، لأنه لم يكن هناك في ذلك الوقت مصارف خاصة في سورية". وأوصحت أنه " بعد أن سمح النظام بإنشاء مثل هذه المصارف، وأنشأ لبنانيون مصارف خاصة في سورية، مع السماح بالتعامل بالعملات الأجنبية وخصوصاً الدولار، تراجع حجم ودائع السوريين في المصارف العاملة في لبنان".
غير أن حركة المصارف بشكل عام، تراجعت في سورية بنسبة كبيرة مع اشتداد العمليات العسكرية التي صاحبت الأزمة السورية، عمد المستثمرون إلى تهريب أموالهم إلى البلدان المجاورة ومنها لبنان، وقدرت مصادر سورية هروب أكثر من 20 بليون دولار.
إلا أن المستثمرين السوريين في لبنان اصطدموا بتدبيرين طلب مصرف لبنان تطبيقهما بشدة، الأول يتعلق بتطبيق نظام مراقبة العمليات المالية والمصرفية لمكافحة عمليات تبييض أو غسيل الأموال، وتمويل الإرهاب، مما اضطرالمصارف اللبنانية إلى رفض فتح حسابات مصرفية جديدة للسوريين بشكل عام، تنفيذاً لإجراءات المقاطعة الأميركية والأوروبية، ما حملهم على نقل أموالهم إلى بلدان أخرى.
أما التدبير الثاني، فهو يتعلق بتطبيق قانون الامتثال الضريبي الأميركي المعروف باسم الـ"فاتكا"، لاستيفاء الضرائب من الأميركيين أو الذين يحملون الإقامة في الولايات المتحدة ويقيمون في الخارج، الأمر الذي حمل بعض السوريين على نقل أموالهم من لبنان.
وبسبب هذين التدبيرين وفي ظل استمرار حالة عدم الاستقرار السياسي والأمني، تراجع حجم ودائع السوريين في لبنان، واضطر هؤلاء التجار إلى الاستعانة باللبنانيين لفتح اعتمادات الاستيراد إلى سورية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصادر مصرفية تكشف عن هروب رؤوس أموال كبيرة من سورية بسبب الحرب مصادر مصرفية تكشف عن هروب رؤوس أموال كبيرة من سورية بسبب الحرب



GMT 08:16 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

Le Vestiaire عطر ysl الجديد للمرأة العاشقة لسحر الشرق

GMT 01:32 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

بوسي تعلن عن سر جديد في حياة الفنان نور الشريف

GMT 22:58 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب السد يخشى انتفاضة الخور في الدوري القطري

GMT 16:56 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

سجن بريطانية شاركت في قتل طالبة مصرية 8 أشهر

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 15:24 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف لاعب برازيلي عن ممارسة التنس بتهمة الفساد

GMT 00:06 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الأسواق العالمية تشهد تحسناً مع بدء إعلان الأرباح

GMT 18:01 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

عجلان بن عبدالعزيز العجلان رئيسًا لغرفة الرياض

GMT 17:32 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

راعي الأغنام يتحول إلى ذئب هاتكٍ لعرض طفلة

GMT 15:04 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

محمد حفظي يكشف عن موعد عرض "شيخ جاكسون" في أميركا
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq