القصر الكبير في المغرب تستعيد الزمن الجميل
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

مزجت الثقافة مع العُود وأشعار درويش

"القصر الكبير" في المغرب تستعيد الزمن الجميل

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "القصر الكبير" في المغرب تستعيد الزمن الجميل

مدينة القصر الكبير (شمال المغرب)

الدار البيضاء ـ سمية ألوكاي نظمت أمسية عُود في دورتها الثالثة، في جو امتزجت فيه الثقافة مع الموسيقى، في أبرز دلالاتها ومعانيها. وساهمت الأمسية في فتح المجال لأصوات صدحت بأغانٍ مغربية وأخرى شرقية، وأيادٍ عزفت بكل إحساس، في سبيل تقاسم لحظات ممتعة مع جمهور تواق إلى اللحن الجميل والكلمة الموزونة.
وعرفت هذه الدورة مشاركة مجموعة من العازفين، وقعوا في حب هذه الآلة الوترية، ولم يبخلوا بتقاسم ترانيم من أوتار العُود، رغبة في منح غنى وحيوية للحياة الفنية الثقافية في المدينة، حيث كان صوت آلة العُود سيد الأمسية بامتياز، وجعل الحاضرين ينحنون انحناءة اعتراف وتقدير لموسيقى تسللت عنوة إلى قلوبهم، وأخذتهم إلى عالم يمزج الزمان والمكان مع أغانٍ وموسيقى من الزمن الجميل.
وتغنى المشاركون بقصائد للشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش، امتزج في طياتها الإحساس المرهف والاحترافية بالصوت العذب، إضافة إلى غناء أغاني من الطرب الأصيل لعمالقة الفن مثل الفنانة المصرية أسمهان، وعبد الحليم حافظ، ومعزوفة "لونكا رياض" للفنان رياض السنباطي.
ويرى الكاتب العام للجمعية المنظمة لهذه الأمسية الوترية عادل الكنوني، وهو المسؤول عن المهرجان، أن "الأهداف الثقافية الكبرى للأمسية قد تحققت، لاسيما أمام انفتاحها على ثقافات مغربية متنوعة، وعلى ثقافات أخرى أغنتها مشاركة سعودية متميزة"، وشكر الجمهور الذي كان عند حسن الظن، سواءًا بحسن الإنصات ومتابعة الحفل، أو بدعم المهرجان معنويًا.
وأعادت هذه الأمسية إلى الواجهة ضرورة إحياء الآلات الوترية، وتذكرها بين الفينة والأخرى، من أجل المحافظة على مجموعة من القيم الموسيقية، التي يتميز بها التراث المغربي والعربي على حد سواء.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القصر الكبير في المغرب تستعيد الزمن الجميل القصر الكبير في المغرب تستعيد الزمن الجميل



GMT 21:16 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 00:02 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

111 مليار دولار ميزانية العراق في عام 2019

GMT 04:58 2017 الأحد ,27 آب / أغسطس

مايا خليفة تسخر من تهديدات "داعش" لها

GMT 22:26 2021 الخميس ,11 شباط / فبراير

تسريب تصميم هاتف Lenovo K13

GMT 07:38 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أشهر إطلالات مونيكا في عيدها الـ 55 في البدلات أو الفساتين

GMT 03:04 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

تطوير دواء جديد للسرطان يوقف مسارات المرض

GMT 09:36 2015 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

"بوب داون" مطعم في فنلندا على عمق 80 مترًا تحت الأرض

GMT 02:34 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

لويس داسيلفا يصل الى الرياض للانضمام إلى صفوف الفيصلي
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq