زعيم حزب العمال التونسي يُعيد إصدار 3 كتب من توقيعه
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

مَنَعَهَا نظام "بن علي" بسبب الرقابة على المعارضين

زعيم حزب "العمال" التونسي يُعيد إصدار 3 كتب من توقيعه

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - زعيم حزب "العمال" التونسي يُعيد إصدار 3 كتب من توقيعه

زعيم حزب "العمال" التونسي البارز حمة الهمامي

تونس - أزهار الجربوعي أعاد زعيم حزب "العمال" التونسي والمعارض اليساري البارز حمة الهمامي، إصدار 3 كتب من توقيعه، كانت قد مُنعت في عهد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، من النشر بسبب الرقابة المفروضة على المعارضين للنظام آنذاك. وتَحْمِل كتب الأمين العام لحزب "العمال" التونسي حمة الهمامي العناوين التالية ، "الحرية أم الاستبداد" و "من يحاكم من؟" و"الاشتراكية والمرأة اليوم"، وبِيعَت الكتب الثلاثة بسعر موحد قدره 22,5 دينار تونسي.
وأقام الناطق الرسمي باسم "الجبهة الشعبية" وأمين عام حزب "العمال" حمّة الهمامي حفل توقيع الكتب التي أصدرها أخيراً، مساء الجمعة، في ساحة "الكتاب" في شارع الحبيب بورقيبة، وسط العاصمة التونسية، بحضور ثلة من الوجوه اليسارية والسياسية والحقوقية البارزة في المشهد التونسي، كما لقي حفل التوقيع إقبالاً كبيراً من قبل المواطنين والقراء وأنصار الجبهة الشعبية وحزب العمال.
وأورد الهمامي في كتابه "من يحاكم من؟"، نص استجوابه وإفادته في المحاكمة التي تعرض لها في عهد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي العام 2002، ورأى الهمامي أن الثورة فتحت أفق حرية التعبير والفكر في تونس وأتاحت الفرصة لكتبه لترى النور بعد أن كانت محظورة وسِرِّيّة في عهد النظام السابق.
وحمة الهمامي هو سياسي شيوعي تونسي زعيم حزب العمال والناطق الرسمي باسم ائتلاف الجبهة الشعبية المعارض الذي يضم أكثر من 10  أحزاب قومية ويسارية .
وعُرِف حمة الهمامي بمعارضة نظام الرئيس التونسي الراحل الحبيب بورقيبة ونظام زين العابدين بن علي من بعده.
واعتُقِلَ الهمامي وحُوكم مرات عدة، كان آخرها عام 2002 وقضى في المجموع أكثر من 10 أعوام في السجن وأكثر من 10 أعوام في الحياة السرية هربا من الاعتقال والملاحقات الأمنية، كما تَعَرَّض للتعذيب أكثر من مرة.
وبدأ نشاطه السياسي عام 1970 في الحركة الطلابية ، والتحق عام 1973 بمنظمة آفاق العامل التونسي ،الماركسية اللينينية المحظورة، وبسبب انتمائه لهذه المنظمة حكم عليه بعد عامين من التحاقه بها بالسجن لمدة  8 أعوام ونصف، قضى منها 6 أعوام وتعرّض فيها للتعذيب الوحشي ثم أُرسل للعلاج في فرنسا على حساب الدولة وكانت هذه هي الحالة الوحيدة التي اعترف فيها  الرئيس التونسي الراحل الحبيب بورقيبة ضمنياً بوجود التعذيب في السجون التونسية.
وواصل حمة الهمامي معارضته لأنظمة الحكم في تونس حتى بعد ثورة 14 كانون الثاني/يناير 2011، على غرار حكومتي محمد الغنوشي والباجي قائد السبسي، كما يُعتبر من أشرس المناهضين لحكم الإسلاميين في تونس الذي تقوده حركة النهضة الفائزة بالأغلبية البرلمانية في انتخابات 23 تشرين الأول/أكتوبر 2011.
وقاطع الهمامي أخيراً الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس التونسي محمد المنصف المرزوقي، مناديا بإسقاط حكومة علي العريض الحالية، وقال أنه لا يطالب بإسقاط الحكومة بالعنف وإنما شعبياً، اعتمادا على الإضرابات والاعتصامات.
كما يَعتَبِر حمة الهمامي حزب حركة النهضة الإسلامية الحاكم في تونس، ستاراً لعودة القوى الاستعمارية والامبريالية الغربية ومن ورائها إسرائيل، مُعتبرا أن الرئيس المنصف المرزوقي، قد جُرِّد تماماً من صلاحياته وبات أحد توابع حزب النهضة الإسلامي الحاكم.
وكتب السياسي التونسي والمعارض اليساري حمة الهمامي، في المرأة والاشتراكية والحركة النقابية ومن أبرز مؤلفاته "الحركات الإسلامية في تونس : حركة النهضة أم حركة الانحطاط"، "ضد الظلامية"، "المرأة التونسية حاضرها ومستقبلها"، "مطارحات حول قضية المرأة" و"قراءة في تاريخ الحركة النقابية"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زعيم حزب العمال التونسي يُعيد إصدار 3 كتب من توقيعه زعيم حزب العمال التونسي يُعيد إصدار 3 كتب من توقيعه



GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 02:09 2013 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

سكان جانت إيليزي يجددون العهد مع إحياء عيد سبيبا

GMT 01:32 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

يسرا عبد الرحمن تكشف عن إكسسوارات صيف 2017

GMT 01:51 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

لوحة لفنان مجهول تحول صاحب عقار في لندن إلى مليونير

GMT 10:43 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

دودج تعرض 17 فئة مختلفة التصميم في 2019

GMT 13:02 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

تونسية تُتوج ملكة جمال العرب لعام 2017

GMT 17:46 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

"سان جيرمان" يستهدف نجم تشيلسي لتعويض "نيمار"

GMT 13:38 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة ريهام فايق تنتهي من تصوير كليبها الجديد "انت مين"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq