أصدقاء الطفل السوري عاشق برشلونة يأملون في دعم ميسي لحملتهم
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

بعد مقتله برصاص قوات بشار الأسد ونشر وسائل الإعلام لصورته

أصدقاء الطفل السوري "عاشق برشلونة" يأملون في دعم ميسي لحملتهم

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - أصدقاء الطفل السوري "عاشق برشلونة" يأملون في دعم ميسي لحملتهم

الطفل السوري "عاشق برشلونة" الذي قتل وهو يرتدي قميص فريق برشلونة
مدريد –لينا عاصي

مدريد –لينا عاصي استفزت الضجة التي أثارتها في وسائل الإعلام الأسبانية صورة الطفل السوري "عاشق برشلونة" الذي قتل وهو يرتدي قميص فريق برشلونة، ليقرر أصدقاء الطفل أن يتسللوا إلى المكان الذي قتل فيه في قرية البيضا، ليبعثوا رسالة باللغة الكتالونية لتوجيه الشكر إلى أسبانيا ، ومطالبة نجم البرسا ليونيل ميسي بدعم حملتهم. وتقول الرسالة التي كتبها أصدقاء الطفل القتيل أحمد عثمان "برشلونة أكثر من مجرد نادٍ، نحن سورية، منظمات المجتمع المدني، شكرًا كتالونيا، شكرًا أسبانيا، أصدقاء أحمد".
وفي حديثه عبر الانترنت، يقول الناشط السوري أحمد حذيفة (المعروف باسم أحمد أبو الخير)، إنهم "أطفال قرية البيضا التي تعرضت لمذبحتين خلال الثورة، سقط فيهما أطفال ونساء كثيرون ذبحوا بالسكين على أيدي ميليشيات طائفية".
وأضاف حذيفة، الذي اختارته مجلة (فورين بوليسي) الأميركية، كأحد أكثر الشباب العرب تأثيرًا على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن "الهدف من الحملة أن نلفت نظر جمهور نادي برشلونة في أسبانيا والعالم إلى الفظائع التي عاناها الأطفال في سورية".
وأوضح "كنا نأمل من النادي نفسه أن يسهم في انتشار الحملة، وأن يتبناها في مواقعه، وأن يكون للاعب ميسي دور في ذلك، فهو لاعب ملهم للأجيال المقبلة واشتهر بحسه الإنساني العالي".
ويقول حذيفة إن "هذا الطفل كان من مشجعي برشلونة، كما يروي أصدقاؤه، و"أظن أن روحه ستكون سعيدة في السماء لوعلم أن لاعبي برشلونة حملوا صورته ونشروها في العالم".
وكان الطفل أحمد عثمان المولود العام 1998 قد توفي على أيدي "الشبيحة" ، أمام عيني أمه وجيرانه بطريقة وحشية - كما يقول الناشطون - في أوائل آيار/ مايو الماضي، إثر هجوم تعرضت له قريته البيضا".
ويقول حذيفة إن "اهتمام الصحف الأسبانية أتى بمردود رائع، فقد تفاعل الكثير من الأسبان على (تويتر) مع الحملة، وكتبوا عبارات تعزية للطفل الشهيد ولأطفال سورية".
وتشهد سورية منذ أكثر من عامين انتفاضة شعبية ضد نظام بشار الأسد ، أسفرت عن سقوط أكثر من 93 ألف قتيل، فضلا عن نزوح حوالي مليونين في الداخل، بينما يعيش نحو مليون و400 ألف لاجئ سوري في عدة دول أخرى من بينها الأردن وتركيا ولبنان والعراق، بحسب بيانات الأمم المتحدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أصدقاء الطفل السوري عاشق برشلونة يأملون في دعم ميسي لحملتهم أصدقاء الطفل السوري عاشق برشلونة يأملون في دعم ميسي لحملتهم



GMT 01:03 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

ضبط المناكير في اليد اليمنى واليسرى باحترافيه

GMT 18:23 2018 الخميس ,24 أيار / مايو

سماع دوي انفجارات في محيط مطار في ريف حمص

GMT 21:13 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

الفريق سامي عنان يرفض الإفراج عنه بكفالة

GMT 05:59 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مكان في الجزر الاستوائية لقضاء العطلة

GMT 21:48 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

باحث أميركي يعلن عن رصد دليل على الحياة خارج الأرض

GMT 14:19 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

هدية "استثنائية" من "غوغل" لأصحاب هواتف "أندرويد"

GMT 00:16 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم تكشف عن إجرائها عملية جراحية دقيقة في أميركا

GMT 20:04 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

6 خطوات لإتقان الكونتورينغ المثالي
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq