قضية المسحول أمام الاتحادية تشغل الرأي العام المصري والعالمي
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

"الداخلية" تعتذر ثم تنفي و"الضحية" يعترف أنه "الجاني"

قضية "المسحول" أمام "الاتحادية" تشغل الرأي العام المصري والعالمي

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - قضية "المسحول" أمام "الاتحادية" تشغل الرأي العام المصري والعالمي

لقطة عن التلفزيون تظهر الاعتداء على رجل في ضاحية مصر الجديدة

القاهرة ـ خالد حسانين لا يشغل المصريين حاليًا سوى قصة المتظاهر الذي تم تعريته وسحله من قِبل رجال الشرطة أمام قصر الاتحادية، فقد تابع الملايين من المصريين الواقعة التي انفردت بها قناة "الحياة" وبرنامج الحياة اليوم"، وشاهدوا الشاب وسط عدد من رجال الشرطة يقومون بتعريته وسحله، وهي الواقعة التي نقلتها شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، وأثارت ردود فعل عالمية.  
وطالبت القوى السياسية والمجتمع المدني بإقالة وزير الداخلية، الذي خرج بتصريح يعتذر فيه عن الحادث، ويحيله الى النيابة العامة، ثم حدثت المفاجأة التي أذهلت الجميع، عندما نفى المسحول الواقعة، ويؤكد إنه هو من قام بالاعتداء على رجال الشرطة، وإن المتظاهرين هم من قاموا بالاعتداء عليه، وإن رجال الشرطة تعاملوا معه باحترام شديد، وهو ما قامت بتكذيبه كل من زوجة وابنة المجني عليه، اللتين اتهمتا "الداخلية" بالضغط عليه وترهيبه ليغير أقواله، ليخرج بعدها المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية وينفي تعرض المجني عليه لترهيب رجال الامن.
وازاء هذه التصريحات المتناقضة ، بدأ المصريون في التعبير عن غضبهم وسخريتهم مما حدث، وأصبح هذا الموضوع حديث الجميع من برامج "التوك شو" وموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك". حيث استخدم رواده مواهبهم في السخرية اللاذعة، وتباينت الردود والتعليقات المضحكة، ومن بينها "مصر هي طبق الأصل حمادة، قالعة بمزاجها".
ويقول آخر "بعد واقعة الاتحادية وقصة حمادة لا بد أن نردد كلمات المطرب الشعبي عبد الباسط حمودة (أنا مش عارفني، أنا تهت مني، أنا مش أنا)".
وعلق الكاتب الصحافي محمود بكري قائلاً "اللي طلعوا علينا بمسرحية حمادة، ومهزلة إنكاره للسحل والتعذيب على يد الشرطة، هؤلاء تعاملوا معنا وكأننا قطيع من الأغبياء، لكنهم هم الأغبياء ولا يعلمون، وزير الداخلية الفاشي دق المسمار الأخير في إقالته ومحاكمته ، والأيام بيننا أيها المبررون لجرائم وساديّة القتلة والوحوش".
وقالت إحدى الفتيات على صفحتها "بالورقه والقلم، خدتينى 100 قلم، أنا شوفت فيكي مرمطة، وعرفت مين اللي اتظلم".
وقال محمود سعد في برنامجه "إذا كان المواطن قد اعتذر للشرطة فلماذا يتم نقله لمستشفى الشرطة؟".
أما منى الشاذلي فقالت في برنامجها إنها اكتشفت "أن التليفون الذي تحدث منه للبرنامج على الهواء يخص ضابطًا في العلاقات العامة بوزارة الداخلية".
وبسخريته المعهودة قال مذيع "القاهرة اليوم" عمرو أديب "إن هناك خناقة كبيرة ستحدث بين حمادة وأهل منزله بعد عودته؛ لأنهم قاموا بتكذيبه".
وهنا تقول فتاة أخرى على "فيسبوك": "إن مشروع النهضة فرق بين الأب وابنته!".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قضية المسحول أمام الاتحادية تشغل الرأي العام المصري والعالمي قضية المسحول أمام الاتحادية تشغل الرأي العام المصري والعالمي



GMT 21:21 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 09:19 2013 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"فندي" تُطلِق ساعات "Chameleon" جديدة للمرأة المتميِّزة

GMT 08:47 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

"الصحة العراقية" تحذر من موجة كورونا أشد خطورة

GMT 03:12 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

المليجي تؤكّد أن هدفها وصول تصميماتها إلى أكثر عدد من الناس

GMT 05:41 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

إطلاق "Intenso "عطر دولتشـي آند غابانـا للرجال

GMT 22:53 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

نجم باير ليفركوزن تحت أنظار برشلونة للموسم المقبل

GMT 13:14 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

دار الكتب والوثائق القومية المصرية تواصل رصد حصاد 2017

GMT 00:34 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على اتيكيت تناول السمك في المطاعم

GMT 03:43 2015 السبت ,29 آب / أغسطس

تحويل فيلم الكيف المصري إلى مسلسل درامي
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq