الإمارات والبحرين توقعان على اتفاق السلام مع إسرائيل وسط رفض فلسطيني
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

وصف ترامب الحدث بـ"غير العادي" وأشاد بما سماه "فجر شرق أوسط جديد"

الإمارات والبحرين توقعان على اتفاق السلام مع إسرائيل وسط رفض فلسطيني

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الإمارات والبحرين توقعان على اتفاق السلام مع إسرائيل وسط رفض فلسطيني

الإمارات والبحرين توقعان على اتفاق السلام
واشنطن - العراق اليوم

وقعت الإمارات العربية المتحدة والبحرين اتفاقا للتطبيع مع إسرائيل، وذلك في البيت الأبيض برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي وصف الحدث بأنه "يوم غير عادي للعالم، سيضع التاريح في مسار جديد"، وأشاد بما سماه "فجر شرق أوسط جديد".وأشادت الدول الثلاث - الإمارات والبحرين وإسرائيل - بالاتفاقات ووصفتها بأنها تاريخية، وفي هذا الصدد قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن هذا الزخم الجديد للسلام قد ينهي النزاع العربي الإسرائيلي للأبد.حيث تعد الإمارات والبحرين ثالث ورابع دولة عربية على التوالي تعترف بإسرائيل، منذ تأسيسها عام 1948، وشكر وزير خارجية الإمارات، الشيخ عبدالله بن زايد، نتنياهو على تجميد خطته لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.

من ناحيتهم دان الفلسطينيون الاتفاقيات التي اعتبروها خيانة، واندلعت احتجاجات في الضفة الغربية وغزة، حيث كان رئيس الوزراء الفلسطيني قد قال، أمس، إن التوقيع على الاتفاق سيكون " يوما أسود على الأمة العربية".
لكن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قال إن الفلسطينيين سيعودون إلى طاولة المفاوضات قريبا، حيث يأمل ترامب أن تحذو دول عربية أخرى حذو الدولتين الخليجيتين، لكن الفلسطينيين يحثون الدول العربية على عدم القيام بذلك، طالما بقي صراعهم دون حل.

وعلى مدى عقود، قاطعت معظم الدول العربية إسرائيل، وأصرت على عدم إقامة علاقات معها إلا بعد تسوية النزاع الفلسطيني، إلا أن ترامب قال أمام حشد من المئات في البيت الأبيض الثلاثاء: "بعد عقود من الانقسام والصراع، نحتفل ببزوغ فجر شرق أوسط جديد"، موضحًا: "نحن هنا بعد ظهر اليوم لتغيير مجرى التاريخ"، فيما رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالاتفاقات، وقال: "هذا يوم محوري في التاريخ. إنه يبشر بفجر جديد من السلام".

لماذا توصف الاتفاقيات بأنها "تاريخية"؟
قبل الإمارات والبحرين، كانت الدول العربية الأخرى التي اعترفت رسميا بإسرائيل هي مصر والأردن فقط، اللتان وقعتا معاهدتي سلام في عام 1978 وعام 1994 على التوالي، حيث أقامت موريتانيا - الدول العربية الواقعة في شمال غرب إفريقيا - علاقات دبلوماسية مع إسرائيل في عام 1999، لكنها قطعت تلك العلاقات في عام 2010.ويترقب كثيرون ما إذا كانت دول أخرى ستحذو حذو الإمارات والبحرين، وفي مقدمتها المملكة السعودية، وحتى الآن، أشار السعوديون إلى أنهم ليسوا مستعدين لذلك، ومن المرجح أيضا أن تؤدي الاتفاقيات إلى علاقات أمنية جديدة، في منطقة تتشارك فيها العديد من دول الخليج العربية مع الإسرائيليين في خصومة مع إيران.

المبادرة العربية للسلام:
ومن ناحيته أكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، أن تطبيع العلاقات بين الإمارات والبحرين وإسرائيل، يعد "انتهاكا صارخا" لمبادرة السلام العربية، داعيًا في مكالمة مع نظيره الماليزي هشام الدين حسن اليوم الثلاثاء الدول العربية والإسلامية "لدعم فلسطين لمواجهة مخططات الاحتلال والإدارة الأمريكية بتهميش وتصفية القضية الفلسطينية، عبر تطبيع العلاقات بين الاحتلال ودول عربية"، مشيرًا الوزير الفلسطيني الى أن "هذه الاتفاقيات لا تخدم سوى الدعاية الانتخابية" للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
 
حل عادل وشامل:
وبدوره أعلن مجلس الوزراء السعودي، وقوف الرياض إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم كل الجهود الرامية إلى التوصل لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وفي هذا الصدد قال وزير الإعلام السعودي المكلف ماجد بن عبد الله القصبي في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، إن مجلس الوزراء استعرض خلال جلسة له اليوم الثلاثاء "مجمل الموضوعات حول تطورات الأحداث ومستجداتها في المنطقة والعالم، ومن ذلك ما تطرقت إليه أعمال الدورة الـ154 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية من الأوضاع الأمنية والسياسية والاجتماعية في الوطن العربي".

وأشار إلى "ما أكدته المملكة من اهتمام وحرص على وحدة وسيادة وسلامة الأراضي العربية، وعدم قبولها بأي مساس يهدد استقرار المنطقة، ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني، ودعم جميع الجهود الرامية إلى الوصول لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية بما يمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية"، حيث كانت قد عقدت جلسة مجلس الوزراء السعودي عبر الاتصال المرئي برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

الرئيس الأميركي يؤكّد أن الشرق الأوسط يتغير والتوصل للسلام إنجاز تاريخي

رئيس الوزراء الإسرائيلي يدعو للتفاوض على أسس خطة السلام الأميركية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات والبحرين توقعان على اتفاق السلام مع إسرائيل وسط رفض فلسطيني الإمارات والبحرين توقعان على اتفاق السلام مع إسرائيل وسط رفض فلسطيني



GMT 18:01 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

فلورنتينو بيريز فخور وزيدان في غاية السعادة مع نهاية 2017

GMT 05:13 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

نشوى مصطفى في جلسة تصوير جديدة قبل عرض مع " سليفي الموت"

GMT 00:41 2015 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

رفع سعر البيبسي في السعودية إلى ريالين

GMT 23:48 2015 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

جثمان شهيد الوطن السهيان يصل مطار الجوف

GMT 23:56 2019 السبت ,20 إبريل / نيسان

ديكورات إندونيسية في قصر إلين دي جينيريز

GMT 23:31 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

يوسف حسام يتأهل لنصف نهائي بطولة "دوري فيوتشر" مصر للتنس

GMT 07:13 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

أحلى سمك بلطي مقلي

GMT 20:51 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

كنده علوش وعمرو يوسف يحتفلان بعيد زواجهما الأول

GMT 16:13 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

خشب الأرز مكون أساسي في عطر Le Parfum de Lolita Lempicka

GMT 21:23 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

إنييستا يوضح رأيه في طريقة لعب فريق برشلونة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq