العلاقة بين الأحزاب السياسية في العراق ونظيرتها الكردية تزداد تعقيدًا
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

وصلت المفاوضات بين حكومتي بغداد وأربيل إلى طريق مسدود

العلاقة بين الأحزاب السياسية في العراق ونظيرتها الكردية تزداد تعقيدًا

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - العلاقة بين الأحزاب السياسية في العراق ونظيرتها الكردية تزداد تعقيدًا

الأحزاب الكردية
بغداد - العراق اليوم

تزداد العلاقة بين الأحزاب السياسية في بغداد تعقيدا مع الأحزاب الكردية، وخاصة الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يدير إقليم كردستان ويمتلك أعلى منصبين فيه رئاسة الإقليم ورئاسة حكومته، وفي وقت يواصل فيه الوفد الكردي الحكومي مفاوضاته في بغداد للتوصل إلى اتفاق شامل في موازنة 2021 تتصاعد الأصوات السياسية وخاصة من الأحزاب الشيعية التي يبدو أنها عقدت العزم على عدم تمرير موازنة العام المقبل دون التوصل لاتفاق ملزم للجانب الكردي بتسليم واردات النفط والمنافذ.

ويقول النائب عن كتلة سائرون أمجد العقابي إن "المكون الشيعي بممثليه في البرلمان اعترض على استمرار الصيغة السابقة بدفع الأموال دون إلزام الإقليم بتسليم الواردات لأن هذه الأموال أموال المحافظات المنتجة للنفط كالبصرة، وهو ما دفعه لإلزام الإقليم بشروط مقابل صرف الرواتب لموظفيه في موازنة 2021".

وأكد أن "على إقليم كردستان واجب مقابل نيل ما تنص عليه الموازنة، ما ألزم به وفق قانون الاقتراض إحقاق للحق وإذا لم يحدث اتفاق منصف مع الجانب الكردي لن تمر موازنة 2021 وستتجه الأمور لتطبيق موازنة 1/12 والجانب الكردي أبدى مرونة وننتظر التطبيق".

ولفت في حديثه عن كواليس إقرار قانون الاقتراض الثاني أن "بعض النواب طلبوا تأجيل إلزام إقليم كردستان بتسليم النفط والواردات قبل صرف أموال له من الحكومة الاتحادية بموجب الاقتراض لأن لديهم مصالح مع الإقليم وبعضهم لديه فلل وبيوت وعقارات وقد تضرب مصالحه ويمنع من دخول الإقليم".

وتداولت وسائل إعلام وبعض مواقع التواصل الاجتماعي أخبارا مفادها بأنّ المفاوضات بين حكومتي بغداد وأربيل وصلت إلى طريق مسدود وفشلت.

وردَّ النائب عن الاتحاد الوطني الكردستاني، حسن آلي، الأربعاء على هذه الأنباء، وقال إنَّ "هنالك أموراً فنية وجزئية ما زال النقاش حولها، كما أن وفد حكومة إقليم كردستان سيعقد اليوم اجتماعاً، يضم هيئة رئاسة البرلمان، ورؤساء الكتل السياسية، وأعضاء اللجنة المالية لغرض التفاهم معهم على مضامين النقاشات والاتفاقات مع الحكومة الاتحادية"، وأضاف أنَّ "وفد حكومة الإقليم يحاول التفاهم مع رؤساء الكتل وأعضاء اللجنة المالية قبل التوقيع الشامل، لضمان تمرير الاتفاق تحت قبة البرلمان"، وأشار النائب عن الاتحاد الوطني الكردستاني إلى أنّ "حكومة الإقليم ووفدها أبدوا استعداداً كاملاً لتسليم كامل النفط البالغ 460 ألف، ولا توجد إشكالية حول الموضوع".

ووجهت القيادية في الحراك الجديد سروة عبد الواحد اتهامات جديدة ضد الديمقراطي اتهمته فيها بالتصرف بأموال الشعب الكردي لشراء الذمم والموقف، وقالت في مقابلة متلفزة إن الحزب الديمقراطي الكردستاني يدفع رواتب لفوج يقاتل في ليبيا اسمه فوج روش من قوت الشعب الكردي، وأضافت أن "الديمقراطي يمنح الأموال لأفواج سنية لتدافع بمواقفها عن الحزب وأموالا ويدفع أيضاً لإعلاميين وناشطين وقنوات فضائية كي يروجوا ويدافعوا عن الحزب الديمقراطي في المواقف".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

الكاظمي يكلف الدراجي وكيلا لوزارة الكهرباء العراقية

مصطفى الكاظمي يؤكّد أنّ القضاء على “داعش” تم بأيدٍ ودماء عراقية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلاقة بين الأحزاب السياسية في العراق ونظيرتها الكردية تزداد تعقيدًا العلاقة بين الأحزاب السياسية في العراق ونظيرتها الكردية تزداد تعقيدًا



GMT 12:26 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

لوكاس دين يتحدى محمد صلاح قبل موقعة "ديربي الميرسيسايد"

GMT 15:33 2018 الخميس ,17 أيار / مايو

472 مليون درهم قيمة تصرفات عقارات دبي الخميس

GMT 21:03 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يرفض احتجاج الاتفاق ضد الحكم ستيفان لوب

GMT 07:27 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

أبرز إطلالات كيت ميدلتون المستوحاة من الأميرة ديانا

GMT 06:43 2018 الخميس ,06 أيلول / سبتمبر

رؤساء من أصل عربي حكموا في أميركا اللاتينية

GMT 13:06 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

المهارات الحياتية وسعادتنا

GMT 20:40 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان حسن الفذ يستعد لعرضه الجديد "شكون هو كبور؟"

GMT 15:54 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الإمارات تستقبل نحو 443 نوعًا من الطيور سنويا

GMT 19:20 2017 الجمعة ,15 أيلول / سبتمبر

"البطريق" مخلص لزوجته وحالات "الطلاق" لا تتعدى 25%
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq