ممثل الإتحاد الأوروبي يشيد بإنجازات الملك محمد السادس السياسيَّة و الاقتصاديَّة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

مستشاره يؤكد أن المغرب لا تتوفر فيه أي من الشروط التي أدت إلى الربيع العربي

ممثل الإتحاد الأوروبي يشيد بإنجازات الملك محمد السادس السياسيَّة و الاقتصاديَّة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - ممثل الإتحاد الأوروبي يشيد بإنجازات الملك محمد السادس السياسيَّة و الاقتصاديَّة

الملك محمد السادس
طنجة - العرب اليوم

أشاد الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة جنوب البحر الأبيض المتوسط برناردينو ليون، بتجربة الاصلاحات السياسية و الاقتصادية في المغرب ، معتبراً أن "اقتناع العاهل المغربي الراحل الملك الحسن الثاني، بضرورة التغيير، وحفاظه على التعددية الحزبية، وإطلاقه لمسلسل الإصلاحات السياسية منذ عقد التسعينات من القرن الماضي، مكنت المغرب في عهد الملك محمد السادس من اجتياز مرحلة الربيع العربي بسلاسة ".
وكشف ليون في منتدى أماديوس لدول الجنوب في مدينة طنجة المغربية في إطار ندوة خصصت لدول الربيع العربي، عن أنه "عرض على الرئيس المصري المعزول محمد مرسي قبل تنحيته دعما أوروبيا بقيمة 5.5 مليار يورو في حالة إذا ما قبل بدمج المعارضة والحفاظ على الدستور، وقيادة البلاد نحو الانتخابات، غير أن مرسي رفض العرض الأوروبي".
وأشار ليون، الى أنه قضى ثمانية أشهر وهو يحاول إقناع الرئيس المعزول مرسي بضرورة إشراك المعارضة. وقال "ناضلت كل تلك الفترة من أجل إقناعه بأن الوسيلة الوحيدة لرئاسة مصر هي دمج المعارضة، وإشراك كل القوى الديمقراطية، لكن من دون جدوى. وقمنا بمساع حميدة لجعله يلتقي مع المعارضة، إلا أن أيا من الطرفين لم يقبل بهذا الاقتراح".
وأضاف ليون أن مرسي ارتكب الكثير من الأخطاء، مشيرا إلى أنه "كان عليه الحفاظ على الدستور وعلى مجلس الشعب وإدارة المرحلة الانتقالية بشكل يمكن من تفادي بروز أقطاب متعارضة في البلد. غير أن مرسي اختار دعم أتباعه بدل إشراك الجميع".
وأوضح ليون أن "الاتحاد الأوروبي حاول القيام بمساعيه الدبلوماسية الحميدة دون التدخل في الشأن المصري". وأشاد ليون "بالتجربة المغربية في هذا المجال، معدا أن اقتناع العاهل المغربي الراحل الملك الحسن الثاني، بضرورة التغيير، وحفاظه على التعددية الحزبية، وإطلاقه لمسلسل الإصلاحات السياسية منذ عقد التسعينات من القرن الماضي، مكنت المغرب من اجتياز مرحلة الربيع العربي بسلاسة".
من جهته، قال محمد عبد الغفار، المستشار الدبلوماسي لملك البحرين، إن بلاده لا تتوفر فيها أي من الشروط التي أدت إلى أحداث الربيع العربي في البلدان الأخرى.
وأضاف: إن "نسبة البطالة لدينا لم تكن تتجاوز ثلاثة في المائة في 2011، ومعدل النمو الاقتصادي يصل إلى 4.5 في المائة. إضافة إلى ذلك كان هناك برلمان منتخب، تشكل فيه المعارضة نسبة 48 في المائة، أي إنه كان بإمكانها أن تقوم بكل تغيير تريده من خلال الأجهزة الدستورية". وأوضح عبد الغفار أن "أحداث الشغب التي وقعت في البحرين في فبراير /شباط 2011 كان وراءها جماعات متطرفة عابرة للحدود، مشيرا إلى أن البحرين عرفت ربيعها في سنة 1999، عندما تولى الملك حمد بن عيسى آل خليفة الحكم وقرر إطلاق عملية إصلاحية شاملة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ممثل الإتحاد الأوروبي يشيد بإنجازات الملك محمد السادس السياسيَّة و الاقتصاديَّة ممثل الإتحاد الأوروبي يشيد بإنجازات الملك محمد السادس السياسيَّة و الاقتصاديَّة



GMT 18:01 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

فلورنتينو بيريز فخور وزيدان في غاية السعادة مع نهاية 2017

GMT 05:13 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

نشوى مصطفى في جلسة تصوير جديدة قبل عرض مع " سليفي الموت"

GMT 00:41 2015 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

رفع سعر البيبسي في السعودية إلى ريالين

GMT 23:48 2015 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

جثمان شهيد الوطن السهيان يصل مطار الجوف

GMT 23:56 2019 السبت ,20 إبريل / نيسان

ديكورات إندونيسية في قصر إلين دي جينيريز

GMT 23:31 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

يوسف حسام يتأهل لنصف نهائي بطولة "دوري فيوتشر" مصر للتنس
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq