سكرتير عام الامم المتحدة يضع خطة لتدمير الترسانة الكيماوية السورية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

خبراء تقنيين في دمشق وقاعدتهم الخلفية في قبرص

سكرتير عام الامم المتحدة يضع خطة لتدمير الترسانة الكيماوية السورية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - سكرتير عام الامم المتحدة يضع خطة لتدمير الترسانة الكيماوية السورية

سيارة تابعة لبعثة مفتشي الامم المتحدة في دمشق
نيويورك - العرب اليوم

وضع السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون خطة لتشكيل بعثة مشتركة من الامم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيماوية قوامها مئة شخص من اجل تدمير الترسانة الكيماوية السورية. وقال بان في تقرير من 10 صفحات وجهه الى مجلس الامن الليلة الماضية ان قاعدة عمليات الفريق الذي سيضم موظفين سياسيين وامنيين من الامم المتحدة وخبراء تقنيين من منظمة حظر الاسلحة الكيماوية ستكون في دمشق في حين ستكون قاعدته الخلفية في قبرص.
واضاف ان "مهمة الفريق هي تدمير البرنامج الكيماوي السوري بما في ذلك اكثر من ألف طن متري من الاسلحة الكيماوية بحلول نهاية شهر يونيو المقبل".
واوضح ان خطة الامم المتحدة التي ستتطلب موافقة مجلس الامن وضعت لتنفيذ الاتفاق على الاسلحة الكيماوية السورية الذي تم بوساطة من الولايات المتحدة وروسيا واقره مجلس الامن والمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الاسلحة الكيماوية حسب ما ذكرت كونا.
ولفت الى ان الامم المتحدة ارسلت في وقت سابق فريقا من 35 شخصا الى دمشق لبدء تفكيك البرنامج الكيماوي السوري وتدمير وتعطيل بعض الرؤوس الحربية للقذائف وقنابل الطائرات ومعدات الخلط والتعبئة.
واكد بان انه سيعين منسقا خاصا لإدارة عمليات البعثة بعد التشاور مع المدير العام لمنظمة حظر الاسلحة الكيماوية حيث ستتحرك الامم المتحدة مع المنظمة بأسرع وقت ممكن لإبرام اتفاق حول وضع القوات مع سوريا لتنظيم شروط عملهم في سوريا.
وشرح في رسالته بالتفصيل التحديات الامنية الهائلة التي واجهت الامم المتحدة في سوريا حيث سقط صاروخان من قذائف الهاون بالقرب من الفندق الذي يسكن فيه الفريق قبل ساعات فقط من وصولهم الى دمشق.
وبين ان الاوضاع خطيرة وغير مستقرة لا سيما في المناطق الحضرية مثل (دمشق) و(حمص) و(حلب).
وذكر بان ان سوريا تعاونت بشكل كامل مع الفريق مؤكدا انه من دون التزام حقيقي متواصل من جانب السلطات السورية ستفشل البعثة المشتركة في تحقيق اهدافها وتوفير الوصول الفوري وغير المقيد الى المواقع والافراد.
ووفقا لخطة بان سيتم تنفيذ عمليات التفتيش على ثلاث مراحل بدءا بإجراء تقييم لبرنامج الاسلحة الكيماوية السوري وتفتيش اولي لمرافق انتاج الاسلحة الكيماوية في سوريا.
وسيشرف المفتشون في المرحلة الثانية التي ستنتهي في الاول من شهر نوفمبر المقبل على تدمير كل معدات انتاج وخلط وتعبئة الاسلحة الكيماوية في سوريا.
وفي المرحلة النهائية الاكثر صعوبة وتحديا سيدعم ويراقب ويتحقق المفتشون من تدمير برنامج الاسلحة الكيماوية المعقدة في عدة مواقع في سوريا.
واشار بان الى ان الامم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيماوية قد تفتقران الى الوسائل لانجاز المهمة مناشدا الحكومات توفير المساعدات المالية والمادية والفنية والتشغيلية.
وطالب الدول التي لها تأثير على الاطراف المتحاربة بحث المقاتلين على ضمان سلامة وامن البعثة الدولية المشتركة وموظفيها.
واكد بان ان تدمير برنامج الاسلحة الكيماوية في سوريا لن يضع حدا للمعاناة المروعة التي يتعرض لها الشعب السوري حيث ان الطريقة الوحيدة لإعادة السلام لهذا البلد وشعبه هي عملية سياسية شاملة ولا يمكن ان يكون هناك حل عسكري لمشاكل سوريا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سكرتير عام الامم المتحدة يضع خطة لتدمير الترسانة الكيماوية السورية سكرتير عام الامم المتحدة يضع خطة لتدمير الترسانة الكيماوية السورية



GMT 17:26 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 10:16 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

شركة "روتانا" تستعد لتنظيم حفلات مهرجان "فبراير الكويت"

GMT 08:12 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

" Cheats and Eats" أسلوب يساعد في إنقاص الوزن

GMT 22:08 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

عمار النجار يعتذر لجماهير الاتحاد ويعدهم بتقديم الأفضل

GMT 23:12 2020 الخميس ,23 إبريل / نيسان

بريشة هارون

GMT 06:17 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

موديلات بروشات الماس ليوم الزفاف

GMT 06:04 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

سيارة "شيفرولية كامارو 2019" تغزو الشرق الأوسط

GMT 23:55 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

زايد وراشد.. التحدي والإنجاز
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq