لجنة تكشف عن ثلاث مواد “كارثية” في الموازنة بالعراق تسمح ببيع الدولة إلى السياسيين
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

لجنة تكشف عن ثلاث مواد “كارثية” في الموازنة بالعراق تسمح ببيع الدولة إلى السياسيين

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - لجنة تكشف عن ثلاث مواد “كارثية” في الموازنة بالعراق تسمح ببيع الدولة إلى السياسيين

النائب حازم الخالدي
بغداد - العراق اليوم

كشف رئيس لجنة مراقبة البرنامج الحكومي النيابية النائب حازم الخالدي، الأربعاء، عن مواد وصفها بالكارثية في موازنة 2021 تؤدي الى نقل ملكية الدولة لصالح اصحاب النفوذ السياسي.

 

وقال الخالدي، في مؤتمر صفي حضرته إن “المادة (٤٧) التي تسمح ببيع مباشر للأصول الصناعية والبنى التحتية الخدمية ( محطات الكهرباء ومنشآت القطاع النفطي وكافة المصانع والمعامل ….) وعندها سيكون العراق وطنا وشعبا مرتهن بارادة تجار السياسة ومن استولى على الأموال العامة في السنوات الماضية “.

 

وأضاف، أن ” المادة ( ٣٨) التي تسمح بمشاركة القطاع الخاص للدولة في ملكية جميع القطاعات فتصبح عندئذ محطات الكهرباء وآبار النفط والمستشفيات وبقية البنى التحتية الأخرى مملوكة بالشراكة بين الدولة والتجار ( ومعروف من يمتلك مثل هذه الأموال ) في المرحلة الأولى ثم يتم نقل ملكيتها تدريجيا وبنسب متصاعدة للشريك من القطاع الخاص والتجار الى ان تصل خلال سنوات قليلة لمرحلة النقل الكلي لملكية تلك البنى التحتية ومصادر ثروات العراقيين من الدولة العراقية الى اصحاب النفوذ والمال المتراكم من السرقات العامة حتى يحكموا قبضتهم على مصير ومستقبل الأجيال لعقود طويلة من الزمن “.

 

وتابع أن “المادة (٤٢،٤١) التي تسمح ببيع الاراضي الزراعية المملوكة للدولة لمن يمتلك حق التصرف فيها، وهي خطوة تنهي دور الدولة تمامًا في تنمية القطاع الزراعي وتفتح أبواب التلاعب والتزوير في تقييم أثمان تلك الاراضي الشاسعة لتباع أكيدًا بأبخس الأثمان وينفذ أيضا من خلال هذه المادة الساسة المتنفذون للاستحواذ على هذه الأصول الدائمية للثروات الوطنية”.

 

واعتبر أن “التأمل في هذه المواد الكارثية يقودنا الى التحليل بان هناك مخططا لتجريد الدولة والشعب العراقي من أملاكها العامة ومصادر ثرواتها والبنى التحتية الاستراتيجية وتحويلها الى ملكية خاصة تنحصر بعدد محدود من واجهات الأحزاب السياسية المتنفذة في محاولة ماكرة وخبيثة لفرض الهيمنة والتحكم بمصير العراقيين وفق مطامح وشهوات أولئك المتنفذين من خلال ربط معيشة الناس وخدماتهم الضرورية بقرارات الفئة النهمة تلك وإخضاع إرادة الشعب السياسية لهم “.

وقد يهمك أيضا

المالية النيابية بالعراق تستضيف وزير النفط لبحث ملف الموازنة

المالية النيابية بالعراق الشفافية الدولية لم تخطئ عندما وضعت العراق ضمن الاكثر فسادا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لجنة تكشف عن ثلاث مواد “كارثية” في الموازنة بالعراق تسمح ببيع الدولة إلى السياسيين لجنة تكشف عن ثلاث مواد “كارثية” في الموازنة بالعراق تسمح ببيع الدولة إلى السياسيين



GMT 01:25 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار متجددة وراقية لديكورات مداخل حفلات الزفاف

GMT 02:14 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة سيريفوس في سيكلاديز من أفضل جزر اليونان

GMT 21:26 2019 السبت ,10 آب / أغسطس

تعرفي علي مكونتات أغلى عطر في العالم

GMT 21:13 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

ناصر الخليفي يضع زين الدين زيدان على رأس قائمة المدربين

GMT 00:38 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

منال سلامة تقدم شخصية شريرة في " عائلة الحاج نعمان "

GMT 19:46 2019 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ختام النسخة 11 لمهرجان منصور بن زايد للخيول العربية الأصيلة

GMT 09:36 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

شركة هيونداي تعلن طرح سوناتا 2018 بمواصفات مذهلة

GMT 02:53 2017 الثلاثاء ,04 تموز / يوليو

العلماء يخترعون ستائر تخزن الطاقة الشمسية

GMT 13:43 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

"Jacquemus" تكشف عن حقائب صغيرة ليس كالتي نتخيلها

GMT 15:15 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تدريبات خاصة للاعبي يد النادي الأهلي المصري الدوليين

GMT 21:42 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد كرات الشوكولاتة بجوز الهند والشوفان

GMT 20:06 2016 الأربعاء ,22 حزيران / يونيو

لاعب "الريان" القطري حامد اسماعيل يتعرَّض لحادث سير

GMT 11:12 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

المصمم نجا سعادة من عالم الطبّ إلى تصميم الأزياء
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq