موقع أميركي يُؤكّد أنّ مصطفى الكاظمي الأقدر على كبح ميليشيات إيران
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

وصفت رئيسَ الوزراء العراقي بـ"أفضل رهان لمنع لبننة بغداد"

موقع أميركي يُؤكّد أنّ مصطفى الكاظمي الأقدر على كبح ميليشيات إيران

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - موقع أميركي يُؤكّد أنّ مصطفى الكاظمي الأقدر على كبح ميليشيات إيران

رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي
بغداد - العراق اليوم

اعتبر موقع "مجلس العلاقات الخارجية" الأميركي أن الرهان على رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، هو الأفضل لكبح جماح وكلاء إيران داخل البلاد، وحسب مقال لـ"ماكس بوت" فإن أي انسحاب حاد للقوات الأميركية من العراق يمنح إيران فرصة ذهبية لتوسيع نفوذها هناك ويهدد بإشعال التوترات الطائفية.وتابع: "تعهد العديد من النواب العراقيين بطرد القوات الأميركية من بلادهم بعد أن قتلت غارة جوية أميركية بالقرب من مطار بغداد في أوائل يناير الماضي قاسم سليماني، قائد فيلق القدس الإيراني، وأبو مهدي المهندس قائد الميليشيات المدعومة من إيران، والتي تُعرف مجتمعة باسم قوات الحشد الشعبي، وأضاف: "لم يحدث ذلك حتى الآن، لكن إدارة الرئيس دونالد ترامب قد تكون في خضم عملية الطرد لنفسها".

ومضى يقول: "أعلنت الولايات المتحدة مؤخرًا عن خطط لخفض عدد القوات الأميركية في العراق من 5200 إلى 3000، وفي أواخر سبتمبر، هدّد وزير الخارجية مايك بومبيو بإخلاء السفارة الأميركية بالكامل في بغداد إذا استمرت الهجمات التي تشنها القوات الإيرانية بالوكالة".وتابع: "منذ ذلك الحين، يبدو أن الهجمات الصاروخية على السفارة الأميركية والمنشآت العسكرية الأميركية في العراق توقفت، لكن الهجمات بالعبوات الناسفة على القوافل التي يديرها العراق، والتي تزوّد القوات الدبلوماسية والعسكرية الأميركية استمرت"، وأردف: "ربما يرجع خفض التصعيد هذا إلى رغبة إيران في تجنب أزمة ما قبل الانتخابات التي قد تساعد في إعادة انتخاب الرئيس ترامب".

لبننة العراق
وتابع: "طالما بقيت القوات الأمريكية في العراق، يمكنها مواجهة النفوذ الإيراني، الذي لا يزال كاملًا غير منقوص على الرغم من كل العقوبات التي فرضتها إدارة ترامب على طهران"، وأضاف: "تحاول إيران لبننة العراق عبر السماح لحكومة موالية للغرب بالحكم نظريًا بينما تمارس الميليشيات المدعومة من إيران السلطة الحقيقية".ومضى يقول: "في لبنان، هذه السلطة هي حزب الله. في العراق هناك ميليشيات مثل كتائب حزب الله وعصائب أهل الحق. أهم عمل يتعلق بتعيين وتحديد خرائط نفوذ الميليشيات الإيرانية قام به هشام الهاشمي، الباحث العراقي الذي كان يقدم المشورة للحكومة العراقية".

وأردف: "وجد الهاشمي أن الاستيلاء التدريجي على الدولة من قبل الميليشيات، على أساس إعادة الإعمار والمصالحة بعد حرب أهلية، هو جزء من الحرب الطائفية، وأن المصادرة والجريمة المنظمة بمثابة أجزاء للهيمنة الإيرانية".وتابع: "أوضح الهاشمي أن الميليشيات انتزعت سيطرة واسعة النطاق على جزء كبير من الاقتصاد العراقي: من جمارك المطارات، ومشاريع البناء، وحقول النفط، والصرف الصحي، والمياه، والطرق السريعة، والكليات، والممتلكات العامة والخاصة، والمواقع السياحية، والقصور الرئاسية، بل وحتى ابتزاز المطاعم والمقاهي وشاحنات البضائع والصيادين والمزارعين والعائلات النازحة"، وأضاف: "دفع الهاشمي حياته ثمنًا لبحوثه، حيث اغتيل في 6 يوليو على يد مسلحين خارج منزله في بغداد، بينما كان ينظر إلى عملية الاغتيال على أنها عملية نفذتها قوات الحشد الشعبي المدعومة من إيران".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

رئيس الوزراء العراقي يٌشكّل لجنة تحقيق في جرائم ضد المحتجين

مصطفى الكاظمي يؤكد تطلع العراق إلى شراكة حقيقية مع ألمانيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موقع أميركي يُؤكّد أنّ مصطفى الكاظمي الأقدر على كبح ميليشيات إيران موقع أميركي يُؤكّد أنّ مصطفى الكاظمي الأقدر على كبح ميليشيات إيران



GMT 08:16 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

Le Vestiaire عطر ysl الجديد للمرأة العاشقة لسحر الشرق

GMT 01:32 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

بوسي تعلن عن سر جديد في حياة الفنان نور الشريف

GMT 22:58 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب السد يخشى انتفاضة الخور في الدوري القطري

GMT 16:56 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

سجن بريطانية شاركت في قتل طالبة مصرية 8 أشهر

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 15:24 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف لاعب برازيلي عن ممارسة التنس بتهمة الفساد

GMT 00:06 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الأسواق العالمية تشهد تحسناً مع بدء إعلان الأرباح

GMT 18:01 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

عجلان بن عبدالعزيز العجلان رئيسًا لغرفة الرياض

GMT 17:32 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

راعي الأغنام يتحول إلى ذئب هاتكٍ لعرض طفلة

GMT 15:04 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

محمد حفظي يكشف عن موعد عرض "شيخ جاكسون" في أميركا

GMT 06:06 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مكان بداية مرض الزهايمر في المخ

GMT 22:43 2017 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

بغداد تنتظر من أربيل حسم موقفها من تسليم معبر فيشخابور

GMT 11:08 2017 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد حلويات السابليه

GMT 13:26 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يكتشفون آثارا في الصين تعود لـ 800 عام

GMT 01:08 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ضياء السيد يؤكّد أنّ محمد صلاح يستحق التكريم

GMT 09:42 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

القرضاوي.. وتأهل مصر للمونديال

GMT 04:27 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف علي توقعات أحوال الطقس في الأردن الاربعاء
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq