تقرير يؤكّد أنّ الحشد الشعبي كلمة السر في تحقيق الأمن في العراق
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

بمناسبة تحرير محافظة نينوي من تنظيم "داعش" المتطرّف

تقرير يؤكّد أنّ "الحشد الشعبي" كلمة السر في تحقيق الأمن في العراق

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - تقرير يؤكّد أنّ "الحشد الشعبي" كلمة السر في تحقيق الأمن في العراق

قوات الحشد الشعبي
بغداد - العراق اليوم

تمر علينا اليوم ذكرى عزيزة على العراقيين، لكنها بنفس الوقت ممزوجة بالالم، وهي ذكرى تحرير محافظة نينوي بالكامل من دنس عصابات داعش المتطرّفة.هذه الذكرى التي كانت لوحة تاريخية كانت في تفاصيلها احداث دراماتيكية غريبة، لكن غايتها ليست غريبة، وهي اسقاط العراق واعادته الى عصور الظلام الدامس وانهاء تاريخه ، وباجندة امريكصهيونية سعودية تركية خليجية، جمعوا من خلالها الاشرار من جميع أصقاع الارض تحت مسمى “داعش” الارهابي الذي لا يؤمن بقيم او مبادئ او دين او مذهب.

ومن خلال سير الاحداث لهذه اللوحة التاريخية، تبين بشكل جلي انها تندرج من ضمن سلسلة متسقة من الاحداث التي رسمت للعراق، ابتداء من احتلاله ومرورا بتهديم بناه التحتية ومن ثم ضربه الضربة الداعشية القاضية، بدليل ان كل دول الاستكبار العالمي كانت تهيئ لعالم جديد فيه “داعش” قطب اساسي قبل ان يتشكل هذا التنظيم الإرهابي او العصابات التكفيرية.وفعلا، كان لهم ما يريدون وبشكل غريب تم احتلال الموصل كلمح البصر ، ومن ثم احتلال باقي الغربية، ولتعلن فيها دولة القتل والارهاب والظلم.

في هذه الاثناء احتفل الاستكبار العالمي وقام بفرض واقع جديد على العراق، قبل ان ينبري حماة العراق ومجاهديه، متمثلين بفصائل المقاومة العراقية البطلة التي اجبرت الاحتلال الامريكي على الانسحاب من العراق، وكذلك ابناء البلد المخلصين ليطلقوا صرخة الغضب العراقي التي اعادت الارض والعرض وهيبة العراق، وبمساعدة لا يمكن ان ينساها العراقيون من اخوانهم الإيرانيون.وفي هذه المناسبة العزيزة، لا نريد من خلالها استرجاع شريط الماضي، انما سيتم التركيز على الحشد الشعبي بطل الانتصار الاول بمعية باقي صنوف القوات الامنية، والذي كان القوة الضاربة التي لاحقت الارهاب وانهته بصورة كاملة من العراق ولم يبقى منه الا جيوبه المحصورة في بعض المناطق النائية التي تنتظر نيران الحشد والقوات العراقية التي ستأتي اجلا ام عاجلا.

لكن المؤسف انه وبالتزامن مع هذه المناسبة العزيزة، انه بدلا من المحافظة على قوة وهيبة الحشد الشعبي الذي بات الضمان الاكيد لامن العراق، نرى ان هناك بعض المحاولات التي تحاول تقسيمه واضعافه، وربما إنهائه، وهذه الموضوع لا يمكن ان يمر مرور الكرام بدون التطرق اليه ، لانه موضوع لا يخص جهة معينة او جماعة معينة بقدر انه يخص العراق ككل من شماله الى جنوبه.وبهذا الخصوص، دعا الامين العام لعصائب اهل الحق الشيخ الخزعلي، الجميع الى تحمل المسؤولية في الحفاظ على الحشد قويا موحدا بعيدا عن التجاذبات السياسية.

وقال الشيخ الامين في تغريدة له على “تويتر” “للنصر ايام ورجال وميادين والنصر على زمرة داعش التكفيري كان ابطاله العراقيون في ارض العراق ويوم هزيمتهم يوم عراقي بامتياز توحدوا فيه جميعا لدحر الاعداء ومن يدعمهم… في هذا اليوم العظيم ندعو الجميع الى تحمل المسؤولية في الحفاظ على الحشد قويا موحدا بعيدا عن التجاذبات السياسية.من جانبه اكد رئيس اركان الجيش الفريق اول الركن عبد الامير رشيد يار الله ان معارك التحرير بطولات أصبحت معروفة وراسخةً لدى أذهان العراقيين والعالم أجمع .

وقال يار الله في تهنئته بمناسبة يوم النصر بحسب بيان لوزارة الدفاع :”نحتفل اليوم بالذكرى الثالثة ليوم النصر الكبير على تنظيم داعش الإرهابي، حيث أنجز أبطال القوات المسلحة من الجيش والشرطة الاتحادية وجهاز مكافحة الارهاب وقوات حرس الحدود وفرقة الرد السريع والحشد الشعبي والبيشمركة وابناء العشائر، وبمساندة أبناء الشعب مهمة عظيمة تمثلت بتحرير الاراضي العراقية المغتصبة من دنس إرهابيي داعش في ملحمة تاريخية دفاعاً عن القيم الانسانية التي حاولت قوى الشر والظلام طمسها”.

واضاف:” لقد سطر الأبطالُ خلال معارك التحرير بطولات أصبحت معروفة وراسخةً لدى أذهان العراقيين والعالم أجمع ورسموا صورة ناصعة ومشرفة عن القوات المسلحة “.وتابع:”ونحن اليوم اذ نستذكر تلك البطولات وتلك المعارك التي خاضها الابطال لابد لنا ان نستذكر دور الشهداء من ابطال قواتنا المسلحة حيث ضحى الابطال بأرواحهم في سبيل تحرير الارض من دنس الارهاب فعبدت دماؤهم الطاهرة طريق النصر فألف تحية إكبار وإجلال لتلك الدماء الطاهرة ولتلك الأرواح التي سيخلدها التاريخ بحروف من ذهب “.

واردف ,ولا ننسى أيضا دور الجرحى الابطال الذين توسموا بأوسمة البطولة فكانت جراحهم مدعاة فخر لهم ولعوائلهم”.ولفت , ويسعدنا بهذه المناسبة العظيمة والتأريخية أن نتقدم الى أبناء شعبنا العراقي والى منتسبي قواتنا المسلحة الابطال بأطيب التهاني والتبريكات، متمنين لهم النصر الدائم ولبلدنا الاستقرار والسلام”.الى ذلك هنأ حسن كريم الكعبي النائب الاول لرئيس مجلس النواب ، الشعب العراقي سيما القوات الامنية بكافة صنوفها وتشكيلاتها .وقال الكعبي في بيان انه ، نتقدم بخالص التهاني والتبريكات لجميع أبناء شعبنا العراقي سيما أبناء الحشد الشعبي المقدس ورجال الدفاعوالداخلية والقوة الجوية وطيران الجيش والبيشمركة والحشد العشائري وكافة الأجهزة الساندة الأخرى ، مستذكرين بألم وعز ووفاء كل الدماءالزكية للشهداء الابطال الابرار الذين ضحوا بأرواحهم الكريمة من اجل الدفاع عن كرامة وتراب هذا البلد وتحرير اهلهم في المناطق المحررةمن دنس داعش المجرم .واضاف، انه في هذا اليوم لا ننسى الجهود الكبيرة لابطال الاجهزة الامنية الغيارى بمختلف صنوفها وتشكيلاتها في تحرير المحافظاتوبسالتهم في نزع الالغام من المباني والمنازل والمدارس واعادة النازحين واغاثة المناطق المنكوبة وانقاذ المدنيين من غدر قوى الظلام .وتابع ، ان استذكار هذه المناسبة يجب ان تجعل الجميع وخاصة الحكومة امام مسؤولية مشتركة في الحفاظ على البطولات الخالدة من خلال رعاية عوائل الشهداء.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

شباب النجف بالعراق يؤيدون الحشد ويرفضون تقسيمه

عملية أمنية لـ"الحشد الشعبي" في أخطر بؤرة لـ"داعش" في ديالى

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يؤكّد أنّ الحشد الشعبي كلمة السر في تحقيق الأمن في العراق تقرير يؤكّد أنّ الحشد الشعبي كلمة السر في تحقيق الأمن في العراق



GMT 22:21 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 09:19 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ليونيل ميسي يجرد كريستيانو رونالدو من رقم قياسي

GMT 17:50 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

الدكتور عمرو خالد يؤكد أن سورة النور تقهر ظلام الإلحاد

GMT 01:44 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات تدريب طفلكِ على ترتيب حقيبة المدرسة بنفسة

GMT 12:55 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

رابطة ملاك الخيل في الباحة تنظم سباق القدرة والتحمل الأول

GMT 09:35 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

صندوق النقد الدولي يفكر بخطوة إنقاذية نادرة

GMT 17:02 2014 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ضبط 4 عناصر متشدده بحوزتهم حزام ناسف و4 قنابل في الشرقية

GMT 00:57 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

سجن طالبة روسية سافرت إلى عشيقها الجهادي

GMT 13:31 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

30 ألف لاعب "كونغ فو" يشاركون في مهرجان صيني

GMT 10:29 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

ترشيحات جوائز حفل الأوسكار في دورته 91 لعام 2019

GMT 11:26 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

الهند تزيح ألمانيا عن قائمة أكبر ٧ بورصات في العالم‎‎
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq