مصطفى الكاظمي يؤكّد أنّ القضاء على “داعش” تم بأيدٍ ودماء عراقية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

برهم صالح يدعو إلى دحر التنظيم ومواصلة الحرب ضد الإرهاب

مصطفى الكاظمي يؤكّد أنّ القضاء على “داعش” تم بأيدٍ ودماء عراقية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - مصطفى الكاظمي يؤكّد أنّ القضاء على “داعش” تم بأيدٍ ودماء عراقية

رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي
بغداد - العراق اليوم

اختار رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي القائد العام للقوات المسلحة مدينة الفلوجة (55 كيلومترًا غرب العاصمة بغداد) كبرى مدن محافظة الأنبار مكانًا للاحتفال بالذكرى الثالثة للانتصار عسكريًا على “تنظيم داعش”، مؤكدًا في خطاب، أن القضاء على “داعش” تم بأيدٍ عراقية، لافتًا إلى أن “الأصدقاء” حول العالم ساعدوا العراق في هذا النصر.الكاظمي الذي تناول طعام الفطور مع المقاتلين في مدينة الفلوجة، أمس (الخميس)، خاطبهم قائلًا: “اسمعوا يا شباب... النصر عراقي... والدم الذي سال من أجل الشرف والأرض عراقي. والتضحيات التي قُدمت عراقية... نعم ساعدنا الأصدقاء حول العالم، لكن النصر تحقق بجهود وتضحيات عراقية، وانتصرنا أخيرًا”.وحيا الكاظمي أبناء القوات المسلحة العراقية بصنوفها كافة بيوم النصر على الإرهاب. وقال إن “الفلوجة والخالدية والأنبار، حاول (داعش) اختطافها من العراق، لكن العراق لا يقبل القسمة، والعراق أبي الضيم... والعراق كرامة”، مبينًا أن “(داعش) حاول الإساءة إلى كرامة العراقيين، فوجد أمامه أبطالًا وصناديد علّموا الإنسانية معنى الكرامة الوطنية”.

من جهته، دعا الرئيس العراقي برهم صالح إلى التأكيد على ضرورة الحفاظ على الانتصارات المتحققة وعدم التفريط فيها وقطع الطريق أمام بقايا الإرهاب عبر مواصلة الحرب على الإرهاب وعدم التهاون فيها. وشدد صالح في بيان له تلقت “الشرق الأوسط” نسخة منه “على ضرورة الشروع في مكافحة الفساد وتعزيز سلطة الدولة وترسيخ سيادتها في فرض القانون وحماية أمن واستقرار المواطنين، والشروع في تحقيق الإصلاح البنيوي، وتلبية استحقاق الانتخابات الحرة النزيهة، وبما يضمن الإرادة الحقيقية للناخبين بعيدًا عن الضغوط والتزوير والتلاعب، وعودة النازحين إلى مدنهم، ومعالجة كل الآثار التي خلّفتها الجماعات الإرهابية”. ولفت صالح إلى “أهمية العمل الحثيث من أجل تخفيف التوترات في المنطقة التي غالبًا ما تستغلها الجماعات الإرهابية لتنفيذ أهدافها”، مؤكدًا “موقف العراق الثابت بالنأي عن الصراعات الإقليمية، وأنه مرتكز أساسي للتعاون الإقليمي والدولي لإرساء السلام والحد من النزاعات التي تعمل على تقويض الاستقرار في المنطقة، وتكون ارتداداتها إلى الداخل العراقي”.

وكان “تنظيم داعش” رغم الخسائر الفادحة التي مني بها، وفي المقدمة منها فقدانه الأراضي التي كان يحتلها، وتمثل أكثر من 40 في المائة من مساحة العراق، فضلًا عن مقتل زعيمه أبو بكر البغدادي في غارة أميركية عام 2019، فإنه تمكن من معاودة هجماته في مناطق مختلفة من العراق. وكانت معارك الموصل أواخر عام 2017 هي التي أدت في النهاية إلى هزيمة التنظيم وإعلان الانتصار عليه. لكن عضو البرلمان العراقي عن محافظة نينوى أحمد الجبوري أكد لـ”الشرق الأوسط” أنه “بعد مرور أكثر من 3 سنوات على انتهاء العمليات العسكرية لتحرير محافظة نينوى فإنه لا تزال الآلاف من الجثث في المقابر الجماعية وتحت الأنقاض”. وأضاف الجبوري أن “عوائل الشهداء من منتسبي الأجهزة الأمنية الذين أعدمهم (داعش) لا يزالون بدون رواتب وبدون حقوق فضلًا عن ملايين النازحين الذين يبدو أنه يراد إبقاؤهم نازحين إلى الأبد”.

من جهتها، أكدت لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي بأن قيادات “داعش” من الصف الأول في 3 محافظات عراقية تكاد تكون انتهت بين قتلى أو معتقلين. وقال عبد الخالق العزاوي عضو اللجنة إن “تلك القيادات التي كانت تمثل الدائرة السوداء للتنظيم هي الأخطر وأغلبها كانت بالأساس قيادات في (القاعدة) الإجرامية قبل انتقالها لـ(داعش) بعد يونيو (حزيران) 2014”.وأضاف العزاوي أن “13 قياديًا بارزًا قتلوا خلال العام الحالي في محافظات ديالى وكركوك وصلاح الدين بالإضافة إلى العشرات من مرافقيهم ومعاونيهم، وهؤلاء يمثلون الصف الثاني لـ(داعش)”. وأوضح أن “المعركة مع (داعش) يجب أن تتغير من خلال إعطاء دفع أكبر للبعد الاستخباري في الرصد والمتابعة، وأن تكون عملية تعقب فلوله من خلال العمليات النوعية والإنزالات الجوية التي تصطاد قادته وخلاياه بشكل دقيق دون الحاجة لعمليات واسعة النطاق، لأن عدد إرهابيّي التنظيم محدود جدًا”.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

مصطفى الكاظمي يدعو إلى حوار وطني يهيئ الأجواء لـ"انتخابات نزيهة" في العراق

الرئاسات وقادة الكتل يدعمون توجه الحكومة العراقية نحو الإصلاح الاقتصادي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى الكاظمي يؤكّد أنّ القضاء على “داعش” تم بأيدٍ ودماء عراقية مصطفى الكاظمي يؤكّد أنّ القضاء على “داعش” تم بأيدٍ ودماء عراقية



GMT 22:21 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 09:19 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ليونيل ميسي يجرد كريستيانو رونالدو من رقم قياسي

GMT 17:50 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

الدكتور عمرو خالد يؤكد أن سورة النور تقهر ظلام الإلحاد

GMT 01:44 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات تدريب طفلكِ على ترتيب حقيبة المدرسة بنفسة

GMT 12:55 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

رابطة ملاك الخيل في الباحة تنظم سباق القدرة والتحمل الأول

GMT 09:35 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

صندوق النقد الدولي يفكر بخطوة إنقاذية نادرة

GMT 17:02 2014 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ضبط 4 عناصر متشدده بحوزتهم حزام ناسف و4 قنابل في الشرقية

GMT 00:57 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

سجن طالبة روسية سافرت إلى عشيقها الجهادي

GMT 13:31 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

30 ألف لاعب "كونغ فو" يشاركون في مهرجان صيني

GMT 10:29 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

ترشيحات جوائز حفل الأوسكار في دورته 91 لعام 2019

GMT 11:26 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

الهند تزيح ألمانيا عن قائمة أكبر ٧ بورصات في العالم‎‎
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq