مظاهرات وقطع طريق رئيسي في واسط جنوب العراق
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

مظاهرات وقطع طريق رئيسي في واسط جنوب العراق

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - مظاهرات وقطع طريق رئيسي في واسط جنوب العراق

مظاهرات العراق
بغداد - العراق اليوم

وسط توقعات بتفجر موجة جديدة من الاحتجاجات في العراق تجددت، أمس، الاحتجاجات الشعبية الغاضبة في محافظة واسط (180 كم) جنوب العاصمة بغداد، عقب انتهاء مهلة العشرة أيام التي حددها المحتجون لإقالة المحافظ محمد جميل المياحي ونوابه. في الأثناء، تحدثت تقارير عن موجة محتملة جديدة من عمليات اختطاف تقوم بها جماعات مسلحة لناشطين في الحراك، وتحدث الناشط رائد الدعمي في محافظة كربلاء عن ظروف اختطافه قبل أيام.

ويقول الناشط موسى رحمة الله، إن «موجة وشيكة من الاحتجاجات تلوح في الأفق، يبدو لي أنها مسألة وقت لا أكثر». ويضيف أن «جماعات الحراك تراقب بدقة ما يجري في الكواليس الحكومية، هناك ملفات فساد هائلة يفترض أن يعلن عنها، وإن لم يحدث ذلك فسيعجل بخروج التظاهرات».

ويتابع «بعض الاتجاهات الراديكالية في جماعات الحراك ترى أن حكومة الكاظمي لم تحقق الجزء اليسير من مطالب الحراك حتى الآن، خاصةً المتعلقة بالقصاص من قتل المتظاهرين وإعلان نتائج التحقيقات، إلى جانب عدم معالجة ملف الميليشيات والسلاح المنفلت وتراجع الخدمات ومشكلة البطالة».وخرجت أمس، تظاهرات في محافظة واسط، قام خلالها المحتجون بقطع الطريق الرئيس الذي يمر بمدينة الكوت مركز المحافظة ويربط بين العاصمة بغداد والمحافظات الجنوبية البعيدة. وحافظ المحتجون في واسط على خيام الاعتصام رغم رفعها، منذ أشهر، في معاقل الاحتجاج الرئيسية في بغداد ومدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار الجنوبية. ويقول الناشط تيسير حذر إن «التظاهرات انطلقت بعد انتهاء مهملة إقالة المحافظ، قام خلالها المتظاهرون بقطع شارع النسيج الرئيسي، وهناك إجماع على التصعيد وإغلاق الدوائر الرسمية في حال عدم الاستجابة لمطالبنا». وأظهرت صور تداولها ناشطون أعمدة الدخان وهي تغطي المدينة نتيجة قيام المحتجين بحرق الإطارات لقطع الطريق.

وعن أسباب إصرار جماعات الحراك في واسط على إقالة المحافظ ونوابه يقول حذر: «جماعات الحراك تحمله المسؤولية الكاملة عن مقتل 5 متظاهرين العام الماضي، وتعتقد أنه أصدر الأوامر بفتح النار ضدهم، لأنه رئيس اللجنة الأمنية في المحافظة، فضلا عن إخفاقه في ملف الخدمات». وأضاف، أن «وزير الداخلية عثمان الغانمي زار المحافظة أول من أمس، واجتمع بممثلين عن المتظاهرين، وطلبوا من الوزير نقل مناشدتهم لرئيس الوزراء بإقالة المحافظ وهو مطلب قديم أصلا، لكننا لم نلمس أي استجابة من الحكومة الاتحادية وقررنا التصعيد عبر التظاهرات وإغلاق دوائر الدولة». ويتفق حذر، حول أمكانية «انطلاق موجة جديدة من الاحتجاجات في الأيام والأسابيع المقبلة، خاصةً مع تراخي الحكومة في قضية الكشف عن قتلة شباب تشرين».

من جهة أخرى، وفي شأن يتعلق بقضية اختطاف الناشطين، تحدث الناشط والعضو في تنسيقيات محافظة كربلاء رائد الدعمي، في تصريحات عن تفاصيل الخطف والتعذيب الذي تعرض لهما. وقال الدعمي لقناة «الحرة» الأميركية: «تفاجأت بدخول سيارة حكومية من نوع نيسان، لينزل منها 4 أشخاص مسلحين ويقتادوني إلى جهة مجهولة، ثم توجهوا إلى مكان مهجور، وأنا معصوب العينين، وبعد التحقيق معي ذهبوا إلى مقبرة كربلاء حيث سمعت صوت القرآن الذي يتم بثه هناك». وفيما لم يكشف عن الجهة التي قامت باختطافه، شبه الدعمي العملية التي تعرضها لها، بما كان يحصل مع ضحايا (داعش)، وخصوصا لجهة إنزال الشخص من السيارة ووضعه على الأرض قبل إطلاق النار على رأسه.

وذكر أن التحقيق الذي خضع له «تركز على مشاركته في إحياء ذكرى قتلى تظاهرات ساحة الصدرين في مدينة النجف».من جهة أخرى، قال مصدر من مقرب من شرطة كربلاء : إن «مراكز الشرطة في المحافظة لم تبلغ عن حادث اختطاف في اليومين الأخيرين، لذلك وجهت دعوة إلى الناشط رائد الدعمي لمعرفة تفاصيل الحادث منه والجهات التي قامت باختطافه». وأحيا ناشطو النجف، الجمعة الماضية، الذكرى الأولى للهجوم الذي شنته جماعات يعتقد بصلتها بالتيار الصدري، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.

وقد يهمك أيضا

الشرطة التركية تفرق مظاهرات طلابية في إسطنبول وتعتقل العشرات

خريجو العلوم يواصلون إحتجاجاتهم للمطالبة بالتعيين في البصرة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مظاهرات وقطع طريق رئيسي في واسط جنوب العراق مظاهرات وقطع طريق رئيسي في واسط جنوب العراق



GMT 01:25 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار متجددة وراقية لديكورات مداخل حفلات الزفاف

GMT 02:14 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة سيريفوس في سيكلاديز من أفضل جزر اليونان

GMT 21:26 2019 السبت ,10 آب / أغسطس

تعرفي علي مكونتات أغلى عطر في العالم

GMT 21:13 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

ناصر الخليفي يضع زين الدين زيدان على رأس قائمة المدربين

GMT 00:38 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

منال سلامة تقدم شخصية شريرة في " عائلة الحاج نعمان "

GMT 19:46 2019 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ختام النسخة 11 لمهرجان منصور بن زايد للخيول العربية الأصيلة

GMT 09:36 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

شركة هيونداي تعلن طرح سوناتا 2018 بمواصفات مذهلة

GMT 02:53 2017 الثلاثاء ,04 تموز / يوليو

العلماء يخترعون ستائر تخزن الطاقة الشمسية

GMT 13:43 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

"Jacquemus" تكشف عن حقائب صغيرة ليس كالتي نتخيلها

GMT 15:15 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تدريبات خاصة للاعبي يد النادي الأهلي المصري الدوليين

GMT 21:42 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد كرات الشوكولاتة بجوز الهند والشوفان

GMT 20:06 2016 الأربعاء ,22 حزيران / يونيو

لاعب "الريان" القطري حامد اسماعيل يتعرَّض لحادث سير

GMT 11:12 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

المصمم نجا سعادة من عالم الطبّ إلى تصميم الأزياء
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq