بغداد تتخذ 7 قرارات جديدة والكاظمي يحذر من إشاعة الأكاذيب
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

بغداد تتخذ 7 قرارات جديدة والكاظمي يحذر من إشاعة "الأكاذيب"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - بغداد تتخذ 7 قرارات جديدة والكاظمي يحذر من إشاعة "الأكاذيب"

رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي
بغداد - العراق اليوم

عقد مجلس الوزراء العراقي ، يوم الثلاثاء، جلسة اعتيادية برئاسة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، جرى خلالها بحث عدد من القضايا ومستجدات الأحداث في البلاد، واتخذ خلالها سبعة قرارات جديدة.

 

وذكر بيان صادر عن مكتب الكاظمي، إن "الجلسة استهلت بتقديم الكاظمي التعازي في استشهاد المواطنين الأبرياء في ساحة الطيران وجريمة الإرهاب النكراء التي شهدتها، وكذلك التعازي باستشهاد الأبطال مقاتلي الحشد الشعبي في محافظة صلاح الدين".

 

وقال الكاظمي إن "الإرهاب كان ولا يزال يستهدف العراقيين بلا تمييز، هدفه أن يشيع الإرباك ويذكي الطائفية المقيتة، وقد عاد ليطل برأسه من أجل عرقلة استحقاقات الديمقراطية والاستعدادات للإنتخابات المقبلة، لكن لا تراجع ولن يجد الإرهابيون إلّا أسوأ مصير بانتظارهم".

 

وأضاف إن "الإرهاب حاول مرارًا اختراق الأطواق الأمنية لمدينة بغداد، وفشل خائبًا بعدد مرّاتٍ لا تحصى قبل أن ينفذ جريمته في ساحة الطيران، ومن المؤسف أن نجد تداولًا للأكاذيب بما يُنافي الواقع، وبما يسعى الى إشاعة الفوضى عبر انتحال تقييمات أمنية غير واقعية، فضلًا عن بعض المحاولات للنيل من تماسك مجتمعنا المتآخي".

 

وبعد أن ناقش المجلس الموضوعات المدرجة ضمن جدول أعماله، أصدر القرارات التالية:

 

أولًا/ إقرار توصيات لجنة الأمر الديواني (3 لسنة 2021) بشأن اتفاقية قرض المشروع الطارئ لدعم الاستقرار والصمود الاجتماعي في العراق بحسب ما يلي:

 

1. توجيه وزارة العمل والشؤون الاجتماعية للمضي بالاجراءات التنفيذية فيما يخص المبالغ المحولة (المصروفة) الى المنظمات الدولية (UNOPS,IOM)، وبمبلغ (14000000) دولار، فقط اربعة عشر مليون دولار، لمكون (النقد مقابل العمل) وفق رؤية متطلبات الوزارة المذكورة آنفًا، في ضرورة إعتماد البيانات الأساسية (قاعدة البيانات) للعاطلين، مع الأخذ بنظر الاهتمام إعطاء الأولوية للنازحين العائدين من فئة الشباب (والاستفادة من تقاطع البيانات) مع وزارتي (الشباب والرياضة، والهجرة والمهجرين)، وتوجيه العمل للمشروع بمكوّناته الأخرى.

 

2. يتم النظر بمراجعة بنود الاتفاقية وإعادة توزيع مبالغها على المكونات أو هيكلتها، وخاصة للمبلغ المتبقي (النقد مقابل العمل) والمبالغ غير المخصصة في أصل القرض البالغ (56000000) دولار+ مبلغ (15000000) دولار، وفق مقترحات ترفعها اللجنة الى مجلس الوزراء بحسب ما مثبت في أصل المحضر.

 

ثانيا/ الموافقة على تخصيص مبلغ (100000000) دولار، فقط مائة مليون دولار من محفظة البنك الدولي، لشراء لقاحات فايروس كورونا حسب تحديد نوع اللقاح من قبل وزارة الصحة، على أن يعاد هيكلة القرض (المحفظة) من وزارتي المالية والتخطيط بالتنسيق مع البنك الدولي.

 

ثالثًا/ الموافقة على قيام وزارة المالية بتخصيص قطعة الأرض المرقمة (13/1 مقاطعة 14) الوطيفية إلى المعهد الفني التقني في بابل، وقيام وزارة الزراعة برفع يد الإصلاح الزراعي عنها.

 

رابعا/ الموافقة على مشروع قانون المساعدة القانونية، الذي دققه مجلس الدولة، وإحالته الى مجلس النوّاب، استنادًا الى احكام المادتين (61/ البند أولًا، و80 /البند ثانيا) من الدستور، مع الأخذ بعين الاهتمام ملحوظات الدائرة القانونية في الأمانة العامة لمجلس الوزراء المثبتة بمذكرتها ذات العدد ( م.د/ق/2/2/46/1775 س/366 ل.ق)،  المؤرخة في 5 تشرين الثاني2020، مع إمكانية ربط مركز المساعدة القانونية الذي سيحدث بموجبه بالمفوضية العليا لحقوق الانسان بحسب طلبها، مع الاخذ بعين الاهتمام ملاحظات السيد مدير مكتب رئيس الوزراء.

 

خامسا/ إقرار توصية المجلس الوزاري للطاقة ( 78 لسنة 2020) الخاص بتوسعة انتاج حقل الناصرية النفطي .

 

سادسا / إحالة (علي مسعد الإبراهيمي) وكيل وزارة التربية للشؤون الفنية إلى التقاعد بحسب طلبه، استناداً إلى أحكام المادتين (12/ البند اولا، و14/ البند اولا) من قانون التقاعد الموحد (9 لسنة 2014) المعدل.

 

سابعا/ سحب التوصية من مجلس النواب بشأن ترشيح (محمد صاحب مهدي الطائي)، رئيسًا لجامعة النهرين، الصادرة بموجب قرار مجلس الوزراء (378 لسنة 2019)، التسلسل 56، المرافق ربط كتاب الأمانة العامة لمجلس الوزراء المرقم بالعدد (ش.ز.ل10/1/3/10/34446)، المؤرخ في 24 تشرين الثاني 2019.

وقد يهمك أيضا

لجنة الأمن تطلب اجتماعاً "عاجلاً" مع الكاظمي بشأن الخروقات الأمنية

"سائرون" حكومة الكاظمي لا تمتلك رؤية امنية وتتخبط بقراراتها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بغداد تتخذ 7 قرارات جديدة والكاظمي يحذر من إشاعة الأكاذيب بغداد تتخذ 7 قرارات جديدة والكاظمي يحذر من إشاعة الأكاذيب



GMT 04:21 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة صابرين تعرب عن سعادتها بـ"الجماعة" وتكريمها

GMT 08:10 2018 السبت ,22 أيلول / سبتمبر

ظهور نمط حياة اسكندنافي جديد في عالم الديكور

GMT 08:30 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

محمود الموجي يطرح أساسيات المحافظة على مناعة الأطفال

GMT 01:17 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تشكيلة "كريستيان ديور" لصيف 2018 ترفع شعار الأناقة

GMT 02:26 2012 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

النمل الأبيض يكتشف الذهب

GMT 03:06 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

شركة "ريزر" تعلن سرقة إثنين من الكمبيوتر المحمول لديها

GMT 08:40 2019 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

"سريلانكا" تحظر النقاب بعد تعرضها لهجمات متطرفة

GMT 01:10 2019 السبت ,16 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 23:36 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

تعرف على طرق اختيار "النظارات الشمسية"

GMT 12:42 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

قتلى في اعتداء انتحاري استهدف حاكم ولاية بافغانستان

GMT 10:23 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

تعرّفي على قواعد الإتيكيت الخاصة بتناول القهوة

GMT 17:20 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أعراض الإصابة بمتلازمة الإرهاق

GMT 04:04 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق الرئيس السيسي على مقتل الكاتب السعودي جمال خاشقجي

GMT 10:59 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز اهتمامات الصحف البريطانية الصادرة الجمعة

GMT 06:42 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

ميغان ماركل تخطف الأنظار بإطلالاتها من "جيفنشي"

GMT 15:37 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

جولة مُذهلة للتعرف على أفخم الفنادق في العالم
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq