خطط الحكومة العراقية في الإصلاح تخرج عن مسارها بسبب التهديدات الأمنية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

نتيجة توسيع ميليشيات يشتبه بارتباطها بإيران وغير معروفة من قبل

خطط الحكومة العراقية في الإصلاح تخرج عن مسارها بسبب التهديدات الأمنية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - خطط الحكومة العراقية في الإصلاح تخرج عن مسارها بسبب التهديدات الأمنية

الحكومة العراقية
بغداد - العراق اليوم

يرى مسؤولون ومحللون أن خطط إصلاح الحكومة العراقية تخرج عن مسارها بسبب موجة جديدة من التهديدات الأمنية، نتيجة توسيع ميليشيات، يشتبه بارتباطها بإيران وغير معروفة من قبل، دائرة ضرباتها لتشمل أهدافاً جديدة خلال الأسابيع الماضية.
وشمل الاستهداف خلال الأيام الماضية موكباً تابعاً للأمم المتحدة ومنشآت حيوية مثل مطار بغداد. ومنذ وصول مصطفى الكاظمي إلى رئاسة الحكومة في مايو (أيار)، وعد بضبط العناصر المسلحة الخارجة عن السيطرة، ومحاربة الفساد المستشري، وتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية التي طال انتظارها.
لكن مسؤولين حكوميين يقولون إنه كلما اقتربت الحكومة من تنفيذ أهدافها المعلنة، يتبيّن لها أن جهات مسلحة يشتبه بأن لها صلات بإيران تعرقل. وأوضح مسؤول حكومي كبير لوكالة الصحافة الفرنسية أنه «في كل مرة ترى فيها هذه الجماعات أننا نقترب من مصالحها العسكرية أو الاقتصادية، تطلق صواريخ أو حملات دعائية لتشتيت انتباهنا».
وتصاعدت أعمال العنف بالفعل قبل أن يسافر الكاظمي إلى واشنطن في منتصف الشهر الماضي. ثم تعرض مقر شركة الأمن البريطانية الأميركية «جي فور إس» للمرة الأولى إلى هجوم بطائرة مسيّرة أسقطت عبوة ناسفة صغيرة عليه الخميس الماضي.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها، لكن الجماعات المدعومة من طهران اتهمت الشركة بـ«التواطؤ» في الضربة الأميركية التي أودت بحياة مسؤول العمليات الخارجية السابق في «الحرس الثوري» الإيراني قاسم سليماني قرب مطار بغداد مطلع العام.
وقبل أيام، أصيب أحد موظفي الأمم المتحدة عندما انفجرت عبوة ناسفة في موكب تابع لبرنامج الغذاء العالمي في مدينة الموصل. وتبنى المسؤولية فصيل يعرّف عن نفسه على أنه جزء من «المقاومة الإسلامية»، وهي عبارة عامة للفصائل الموالية لإيران، متهماً الأمم المتحدة باستخدام قوافلها «لنقل ضباط المخابرات الأميركية». وحذر من أن «سياراتكم ستحترق في شوارع العراق».
ووجهت ست فصائل لم يسمع بها من قبل تهديدات مماثلة في الأشهر الماضية تحت راية «المقاومة الإسلامية». لكن المسؤولين يقولون إن هذه الكيانات مجرد تمويه، وفي هذا الصدد قال ضابط استخبارات عراقي إن «خمس مجموعات، بينها كتائب حزب الله وعصائب أهل الحق وغيرها، تقف وراء الاضطرابات الأخيرة في جميع أنحاء البلاد».
وتشكّل هذه المجموعات جزءاً من قوات «الحشد الشعبي» التابع إدارياً للحكومة، لكن تهيمن عليه فصائل قريبة من إيران وتجاهر بعدائها للولايات المتحدة. وقال المسؤول: «أعلنوا جبهة موحدة بعد مقتل سليماني وبدأوا العمل بأسماء مستعارة، ما سمح لحكومة رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي بحفظ ماء الوجه لأنهم كانوا تحت إمرته اسمياً».
وعندما تولى الكاظمي المعروف بقربه من الأميركيين مع احتفاظه بعلاقات جيدة مع إيران، منصبه في مايو، غضبت «كتائب حزب الله» واتهمته مباشرة بـ«التآمر» ضد سليماني عبر منصبه السابق كرئيس للمخابرات.
ويقول مسؤولون وخبراء إن «كتائب حزب الله» وفصائل أخرى موالية لطهران فهمت تعهد الكاظمي كبح المجموعات المسلحة على أنه «محاولة لقصّ أجنحتها». وإلى جانب الهجمات الصاروخية المتصاعدة، كثفت هذه المجموعات الضغط من خلال وسائل الإعلام غير التقليدية.
ونشرت قنوات مجهولة المصدر على تطبيق المراسلة «تليغرام» تحذيرات ساخرة من هجمات على مواكب عسكرية قبل وقت طويل من حدوثها، ما عمّق الانطباع بوجود إفلات من العقاب. واستهدفت محطات تلفزة عراقية تنتقد إيران.

قد يهمك ايضا: 

 الكاظمي العراقية يكشف عن موعد الانتخابات البرلمانية في العراق

  رئيس الوزراء العراقي يُحدد موعد الانتخابات البرلمانية المبكرة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطط الحكومة العراقية في الإصلاح تخرج عن مسارها بسبب التهديدات الأمنية خطط الحكومة العراقية في الإصلاح تخرج عن مسارها بسبب التهديدات الأمنية



GMT 18:01 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

فلورنتينو بيريز فخور وزيدان في غاية السعادة مع نهاية 2017

GMT 05:13 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

نشوى مصطفى في جلسة تصوير جديدة قبل عرض مع " سليفي الموت"

GMT 00:41 2015 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

رفع سعر البيبسي في السعودية إلى ريالين

GMT 23:48 2015 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

جثمان شهيد الوطن السهيان يصل مطار الجوف

GMT 23:56 2019 السبت ,20 إبريل / نيسان

ديكورات إندونيسية في قصر إلين دي جينيريز

GMT 23:31 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

يوسف حسام يتأهل لنصف نهائي بطولة "دوري فيوتشر" مصر للتنس

GMT 07:13 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

أحلى سمك بلطي مقلي

GMT 20:51 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

كنده علوش وعمرو يوسف يحتفلان بعيد زواجهما الأول

GMT 16:13 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

خشب الأرز مكون أساسي في عطر Le Parfum de Lolita Lempicka

GMT 21:23 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

إنييستا يوضح رأيه في طريقة لعب فريق برشلونة

GMT 23:47 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

قرقاش يترأس وفد الدولة المشارك في مؤتمر القمة الاسلامية

GMT 16:54 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

نابولي يُقاتل مِن أجل العبور مع مانشستر سيتي

GMT 08:44 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

العرض المسرحي "سنووايت" يسافر إلى الغردقة لمدة 3 أيام

GMT 00:19 2014 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أرز ريزو
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq