نائب عراقي يربط تدهور الأمن بإعادة عائلات داعش
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

نائب عراقي يربط تدهور الأمن بإعادة عائلات "داعش"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - نائب عراقي يربط تدهور الأمن بإعادة عائلات "داعش"

القوات الأمنية العراقية
بغداد - العراق اليوم

كثفت القوات الأمنية العراقية هجماتها في كثير من المحافظات عقب هجومي «ساحة الطيران» في بغداد الخميس الماضي الذي أوقع عشرات القتلى ومئات الجرحى، وهجوم صلاح الدين فجر أمس الذي خلف عشرات القتلى والجرحى.وقُتل 11 عنصراً على الأقل من «الحشد الشعبي» في كمين شرق مدينة تكريت، مركز محافظة صلاح الدين، نُسب إلى تنظيم «داعش»، وفق ما أفاد به مصدر أمني في «الحشد» وكالة الصحافة الفرنسية. ونُفّذ الهجوم بواسطة أسلحة خفيفة، ويأتي بعد يومين من تفجيرين انتحاريين في قلب بغداد أسفرا عن مقتل 32 مدنيّاً وتبنّاهما التنظيم المتطرّف. وقال أبو علي المالكي، أحد الضبّاط في «اللواء22» في «الحشد»، إن تنظيم «داعش» شن «هجوماً على (اللواء22) شرق تكريت». وقالت مصادر أخرى في «الحشد» إنّ 11 عنصراً قُتلوا وأصيب 10 آخرون.

إلى ذلك، أعلن النائب عن محافظة صلاح الدين محمد كريم البلداوي، أن السبب الرئيسي للهجوم «هو إعادة عوائل الدواعش إلى مناطقها لدوافع سياسية وطائفية، وهو خطأ استراتيجي ارتكبته السلطات الإدارية والأمنية، إلى جانب التراخي الأمني وعودة كثير من الدواعش من سورية نحو المحافظات الغربية». وقال البلداوي في بيان إن «ظهور (داعش) بهذه القوة مجدداً يؤكد وجود حواضن للإرهاب بين الأسر العائدة، مما يتطلب إعادة النظر والتدقيق لمنع وقوع كوارث أمنية جديدة». كما أكد أن «هناك تراخياً أمنياً وضعفاً كبيراً بالخطط في صلاح الدين، إلى جانب التدخلات والمحاصصات السياسية في تنصيب وتغيير القيادات الأمنية على حساب أمن المواطن والمحافظة».

وكشف البلداوي تفاصيل الهجوم، قائلاً إن «تنظيم (داعش) تعرض على نقطة متقدمة تابعة لـ(الفوج الثالث – لواء22)، وهرع آمر (الفوج الثالث) حسين سعيدان الحسناوي برفقة قوة من (الحشد) للتصدي للهجوم، وفي تلك الأثناء نصبت عناصر (داعش) كميناً لآمر الفوج والقوة التي بإمرته وهاجمتها بأسلحة القاذفات والأسلحة المتوسطة، ما سبب سقوط شهداء وجرحى رغم المقاومة الكبيرة التي أبدتها قوات (الحشد)». وأوضح أن «من بين أسباب الهجوم وجود مناطق شاسعة ومفتوحة لا يمكن مسكها بشكل كامل، ووجود نشاط للخلايا النائمة، وبالتالي فإن (داعش) اختار مناطق وأهدافاً مفتوحة لهجماته الإرهابية».

من جهته، حدد الخبير الأمني فاضل أبو رغيف أسباب عودة هجمات تنظيم «داعش»، قائلاً إن «هناك كثيراً من المشكلات الجوهرية في الواقع أدت إلى زيادة أنشطة هذا التنظيم الإرهابي، تقف في المقدمة منها الحدود السورية - العراقية المفتوحة التي لا تزال غير مؤمنة، بالإضافة إلى النشاط الذي يقوم به أحد أبز زعماء التنظيم عبد الله قرداش عبر الحدود التركية - السورية من مناطق غازي عنتاب والرهبانية، فضلاً عن تسلل العوائل الداعشية بأموال للمهربين، وكذلك انضمام أعداد من الدواعش إلى عوائلهم وعبورهم الحدود من خلال الإيحاء للمهربين بأنهم فقط يريدون الدخول إلى العراق عن طريق التهريب».

وأوضح أبو رغيف أن «محافظة نينوى التي ترتبط بمحافظة صلاح الدين والأنبار تشكل هي الأخرى خط نقل لسير عجلات وسير دراجات». وأشار أبو رغيف إلى أمور أخرى لها صلة بزيادة هذا النشاط؛ من بينها «دعم عبد الله قرداش لولاية الشمال في التنظيم التي تبدأ من الطارمية قرب بغداد إلى سامراء، وهي ولاية جرى التركيز عليها من قبل قرداش لتقوم بأعمال استثنائية؛ ومن بينها العملية الانتحارية التي جرت في (ساحة الطيران) ببغداد الخميس الماضي».

من ناحية ثانية، أفاد مصدر أمني عراقي أمس باتخاذ القوات الأمنية إجراءات أمنية مشددة عند نقاط التفتيش العادية والطرق المؤدية إلى مطار بغداد الدولي «تحسباً لوقوع أي طارئ»، بحسب «السومرية نيوز».

وقد يهمك أيضا

التحالف الدولي يصطاد عناصر "داعش" في محافظة كركوك

الكاظمي يوجه باستنفار القوات الأمنية بعد تفجيري بغداد

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نائب عراقي يربط تدهور الأمن بإعادة عائلات داعش نائب عراقي يربط تدهور الأمن بإعادة عائلات داعش



GMT 04:21 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة صابرين تعرب عن سعادتها بـ"الجماعة" وتكريمها

GMT 08:10 2018 السبت ,22 أيلول / سبتمبر

ظهور نمط حياة اسكندنافي جديد في عالم الديكور

GMT 08:30 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

محمود الموجي يطرح أساسيات المحافظة على مناعة الأطفال

GMT 01:17 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تشكيلة "كريستيان ديور" لصيف 2018 ترفع شعار الأناقة

GMT 02:26 2012 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

النمل الأبيض يكتشف الذهب

GMT 03:06 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

شركة "ريزر" تعلن سرقة إثنين من الكمبيوتر المحمول لديها

GMT 08:40 2019 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

"سريلانكا" تحظر النقاب بعد تعرضها لهجمات متطرفة

GMT 01:10 2019 السبت ,16 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 23:36 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

تعرف على طرق اختيار "النظارات الشمسية"

GMT 12:42 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

قتلى في اعتداء انتحاري استهدف حاكم ولاية بافغانستان

GMT 10:23 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

تعرّفي على قواعد الإتيكيت الخاصة بتناول القهوة

GMT 17:20 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أعراض الإصابة بمتلازمة الإرهاق
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq